مواقفه واضحة يدافع بكل قوة عن حق المواطن من أجل حياة كريمة تليق به كمواطن مصري يعيش في دولة بحجم مصر، هاجم العديد من الوزراء خاصة بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة التي مست الكثير من أبناء المجتمع، ودافع بكل قوة من أجل حصولهم على حقهم بأن يكون لهم ضمانات في إجراءات الإصلاح الاقتصادي.
أنه النائب محمد فواد عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، والذى ينتمي إلى أعرق الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية ألا وهو حزب الوفد "نجح بنسبة كبيرة جدًا في الانتحابات البرلمانية، ينتمي إلى فئة الشباب وكان النائب الوفدى قد حدد يومًا في الأسبوع يجلس فيه مع كل الأطياف ليستمع إلى الرجال والنساء والأطفال والشيوخ بآذان صاغية من أجل حل مشاكلهم".
النائب الوفدي قرر اليوم ترك البرلمان معلنًا استقالته بسبب الأزمة الأخيرة التي نشبت داخله "تيران وصنافير"، ذكر في استقالته أن من الأسباب التي أدت به إلى تلك الخطوة هى احترام نفسه.
طالب "فواد" أكثر من مرة أثناء مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود بإجراء اسفتاء شعبي على هذه الجزر لأنه رأى ان أن حق المواطن أن يشارك برأيه في التنازل عن الأرض.
كان له دور قوي وواضح في اللجنة التشريعية بمجلس النواب خلال الأربع جلسات التي ناقشت الاتفاقية توحدت بإصرار واضح وصارم، مؤكدًا أن دوره أن يوصل صوت المواطن إلى القبة، قائلًا: "هولاء حقهم أن يشاركوا في هذا القرار".
ذكر في استقالته أن مؤسسات الدولة لا تتعاون مع النواب من أجل تقديم خدمات المواطن الذى من حقه أن تتوافر له المعيشة الكريمة، قدم استجوابا إلى وزير الصحة بسبب كود أكياس الدم والتي فتحت ملف فساد كامل فى هذا المجال.
أحرج ائتلاف اعتاد على الصوت العال تحت قبة المجلس وهو ائتلاف 25-30، وهدد بأنه سيتقدم باستقالته من المجلس بسبب تيران وصنافير، خطوة النائب الجرئية أحرجت البرلمان وكشفت حجم موقف الائتلاف المعارض الذى بات يطلق كلامًا فقط لا أفعال.
النائب الوفدي كان له رأى واحد في ائتلاف الأغلبية، كان يعترض على أغلب قرارته لأنه كان يدرك أن هذه الحلول التي تطرحها الأغلبية مجرد كلام ليس له أهداف وكان على رأسها برنامج الحكومة الذي باركه ائتلاف دعم مصر، والقيمة المضافة، وقرض صندوق النقد الدولي.
