دعت الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض والتي تأسست منذ أكثر من عام على خلفية اتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية والمعروفة إعلاميًا باسم "تيران وصنافير"، للتظاهر، على خلفية تمرير الاتفاقية من قبل مجلس النواب.
وقال أحمد سامر الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، جبهة ساويرس: إن حق التظاهر اعتراضا على الاتفاقية مكفول للجميع، ومن حق أي عضو من أعضاء الحزب أن يشارك فيه التظاهرات دون حجر على رائية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الحزب لم يتأخذ قرارا رسميا بالمشاركة في التظاهرات من عدمه حتى الآن لعدم اجتماع المكتب السياسي ومن المفترض أن يجتمع الثلاثاء القادم.
وأوضح "سامر" أن الحزب يرفض إقرار الاتفاقية والموافقة عليها وهو ما أعلنه الحزب في وقت سابق، ويرى أن التظاهرات ليست الخطوة الوحيدة ولكن هناك الخطوات القانونية والقضائية لوقف تمرير الاتفاقية.
وقال خالد داوود رئيس حزب الدستور: إن الحملة عقدت اجتماعا في مقر حزب الدستور لبحث المشاركة من عدمها في التظاهرات.
وأوضح في تصريحات خاصة، أن من حق المواطنين أن تعبر عن آراءنا بشكل سلمي، في ظل حالة الغضب المجتمعي بعد تمرير الاتفاقية في مجلس النواب مشيرًا إلى أي تعامل عنيف من الأمن مع المتظاهرين سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان، خاصة بعد الأحداث الأخيرة.
تشمل "الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض" عدة أحزاب وشخصيات سياسية، منها أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والعيش والحرية والتحالف الشعبي الاشتراكي، إضافة إلى بعض الشخصيات، منهم عبدالجليل مصطفى وجورج إسحاق وأحمد البرعي وحمدين صباحي.
من جانبه قال الدكتور ياسر حسان مقرر اللحنة الإعلامية لحزب الوفد: إن الحزب لم يناقش في أي اجتماع له مسألة الخروج في تظاهرات اليوم، والتي أعلنت عنها بعض القوى السياسية، الرافضة للاتفاقية تعيين الحدود البحرية، والتي وافق عليها البرلمان، في جلسة سابقة له.
وأضاف حسان في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن كل الأحزاب الأخرى لم تعلن عن أي تنسيق سياسي فيما بينها للمشاركة في مظاهرات اليوم.