المشهد داخل ائتلاف "دعم مصر" مُربِك.. الاضطرابات تطفو على السطح،
بسبب موقف الائتلاف من اتفاقية "تيران وصنافير"، وكان المجلس قد أعلن
بمباركة ائتلاف الأغلبية نقل تبعية الجزيرتين من مصر إلى السعودية.
المشهد الأول
تقدم النائب ماجد طوبيا باستقالته من ائتلاف دعم مصر، صباح
اليوم الأربعاء بعد إعلان موافقة مجلس النواب على اتفاقية تيران وصنافير.
وجاء في نص الاستقالة حسب ما تقدم بها النائب إلى الائتلاف:
"أتقدم باستقالتي من الائتلاف نظرا لعدم قدرتي على التماشي مع سياسة الائتلاف
خاصة بعد القرارات الأخيرة التي اتخذها والتي كان على رأسها الموافقة على اتفاقية
تيران وصنافير".
المشهد الثاني
مشهد غريب يثير الشك في الائتلاف يتمثل فى وجود قيادات داخله
انضمت الي الجبهة المعارضة ضد القرار، حيث انضم النائب مصطفى الجندي القيادي بائتلاف
دعم مصر إلى مؤتمر الرافضين للاتفاقية والذى نظمه ائتلاف 25-30.
وقال الجندي خلال مؤتمر الرافضين لاتفاقية تيران وصنافير: إن
السيادة وفقًا للدستور المصري ترجع للشعب. وأضاف: "لا نريد المزايدة، وكل من
وافق على الاتفاقية بيحب مصر، ومن رفض يحبها أيضًا، متابعا: "أنا ضد مقترح
الاستقالة من البرلمان بل مع المواجهة، ولا بد من مواصلة الجهود داخل القاعة".
المشهد الثالث:
المشهد الثالث والأخير قوي وهام، ويعجل بظهور خلاف كبير داخل
أروقة الائتلاف، حيث هناك عدد من نواب الائتلاف لم يلتزموا بتعليمات الائتلاف حول
الحضور ولا بإبداء الرأي بجانب الكتل البرلمانية داخل الأحزاب المشاركة داخل
الائتلاف وهى: مستقبل وطن، المؤتمر، حماة وطن، الحرية.
فى سياق متصل كشفت مصادر
مطلعة داخل ائتلاف دعم مصر صاحب الأغلبية بمجلس النواب عن حالة غضب كبيرة داخل
الائتلاف بسبب الموقف من اتفاقية تيران وصنافير.
وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"
اليوم: إن نواب الائتلاف غير راضين عن السياسة التي تتبع في القضايا المهمة التي
تنظر بمجلس النواب والتي كان على رأسها اتفاقية تيران وصنافير.
وأكدت أن بعض نواب الائتلاف سيكون لهم رد فعل قوي تجاه ما حدث
في الجلسة العامة اليوم.
وأوضحت المصادر أن عددًا كبيرًا من أعضاء الائتلاف سوف تتقدم
باستقالتها خلال الفترة المقبلة منهم قيادات كبيرة داخل الائتلاف.
