تصدرت لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي في برلين، والشأن المحلي، عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء.
ففي صفحتها الأولى تحت عنوان "الرئيس: تعاون بين القاهرة وبرلين لمواجهة أزمات الشرق"..ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد ضرورة الوقوف بحسم أمام الدول التي توفر الدعم المالي والسياسي للإرهاب، وهدم أسسه الفكرية، عبر تطوير التعليم وتصويب الخطاب الديني، لتعزيز القيم السامية للأديان.
وأوضحت "الأهرام" أن تصريحات الرئيس، جاءت خلال استقباله أمس وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، في ختام زيارة لألمانيا، استمرت ثلاثة أيام، شارك خلالها في القمة "الألمانية-الأفريقية".
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة قوله إن الرئيس السيسى أوضح أن الإرهاب مشكلة متعددة الأبعاد، ولا يجوز التركيز على الجانب الأمني والعسكري فقط.
من جانبه، أعرب جابرييل عن تطلعه إلى العمل على دفع علاقات البلدين قدما، وثمّن دور مصر في مكافحة الإرهاب، واصفا إياه بـ "الظاهرة العالمية".
وأكد السيسي، خلال استقباله فولكر كاودر زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني (البوندستاج)، أن تعزيز التضامن بين الدولتين يسهم في التصدي للتحديات الناتجة عن أزمات المنطقة، ومنها أزمة تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا إلى أوروبا.
ونقلت الصحيفة عن علاء يوسف قوله إن "الرئيس أوضح أن تجفيف منابع الإرهاب لا يقل أهمية عن مواجهته عسكريا وأمنيا،ومن ناحيته أكد كاودر عزم برلين دعم طموحات القاهرة في التنمية الشاملة، بالنظر إلى دورها المهم بالشرق الأوسط وكونها ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة وأمنها".
وذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس السيسي شدد، في لقائه أمس الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بألمانيا، على قوة النسيج الوطني لمصر، وأنها ستظل وطنا واحدا لجميع أبنائها دون تمييز، وأن الإرهاب لن ينجح فى ضرب الوحدة الوطنية، لافتا إلى أن المصريين يواجهونه بكل حزم وعزم، وأبدى الرئيس اعتزاز مصر بكل أبنائها بالخارج، لأنهم سفراء للوطن، يعكسون القيم الأصيلة للشخصية المصرية.
على صعيد آخر، أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن مستجدات الأوضاع فى المنطقة عامة، والموقف الأخير من قطر خاصة، كانت محل بحث خلال محادثات الرئيس مع المسئولين الألمان، وأشار إلى أن ألمانيا لم تكن لها وجهة نظر مخالفة لمصر وباقي الدول المقاطعة.
وأوضح أنه كانت لدى الجانب الألمانى رغبة فى الاستماع إلى حقيقة الموقف، وتفاصيل الدوافع المصرية والعربية لاتخاذ تلك الخطوة، وشدد على أنه كان هناك تقدير للرؤية المصرية والعربية للتعامل بشكل حاسم مع مسألة تمويل الإرهاب، واتخاذ إجراءات واضحة لمتابعتها.
وفي صفحتها الأولى أيضا ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أكد عزم الحكومة التصدي بكل حزم وقوة لجرائم الخطف من خلال إجراءات حاسمة، مشددا على أنها لن تتهاون مع مرتكبي هذه الجرائم غير الإنسانية.
ودعا رئيس الوزراء، المواطنين إلى مساندة مؤسسات الدولة في جهودها لمواجهة تلك الجرائم بسرعة الإدلاء بأية معلومات من شأنها ضبط مرتكبيها، مؤكدا حرص الدولة على تغليظ العقوبات التي يقررها القانون على من يقوم بجرائم الخطف لوضع حد لها ومنع تكرارها.
وفي الشأن المحلي أيضا وتحت عنوان "الجبر يعيد البسمة لطلاب الثانوية"..ذكرت صحيفة "الأهرام" أن طلاب الثانوية العامة «علمي» ابتهجوا، أمس، لسهولة امتحان الجبر والهندسة الفراغية، وقالوا إن الأسئلة مباشرة وبعيدة عن التعقيد وقريبة من الكتاب المدرسي.
ورصدت «الأهرام» حالة الارتياح والرضا بين الطلاب، حيث أكد عدد كبير منهم أن الامتحان فى مستوى الطالب المتوسط، وتمنى آخرون أن تأتى بقية أفرع الرياضيات بالمستوى نفسه، أجواء الارتياح انتقلت من الطلاب إلى أولياء الأمور، ومن ناحية أخرى تم العثور على جثه «فتاة الفيزياء» التى انتحرت بشبين الكوم أمس الأول.
أما صحيفة "الأخبار" فأكدت، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن معدلات الإنتاج اليومي من الخبز المدعم زادت لتصل إلى حوالى 300 مليون رغيف زنة 110 جرامات يتم بيعها للمواطنين بسعر 5 قروش من خلال بطاقات التموين.
وأوضحت أنه تقرر إعطاء الحرية للمختبز لصرف أية كميات من الدقيق من المطاحن بحد أقصى 40 جوالا يوميا على أن يقوم كل مخبز بإنتاج الخبز حسب معدلات البيع للمواطنين.
وأشارت "الأخبار" إلى أن على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية صرح بذلك، قائلًا إن الوزارة مسئولة عن الخبز المدعم ونفى ما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن طرح الوزارة خبزا سياحيا بجنيه للرغيف.
وتحت عنوان "العالم يتحد لمكافحة الإرهاب" ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن معركة وقف تمويل الإرهاب التي تعد الإجراءات مع قطر جزءا منها، ليست سهلة، لكن الولايات المتحدة وشركاءها سيفوزون بها في نهاية المطاف.
ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله، في اجتماع مع فريقه الرئاسي داخل البيت الأبيض، متحدثا عن جهود وقف تمويل الإرهاب إن "معاقبة قطر عمل إيجابي"، في إشارة إلى قرارات المقاطعة التي اتخذتها دول عربية وإسلامية ضد الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الحصار المفروض على قطر من بعض دول الخليج ومنها السعودية بأنه "وضع معقد للغاية" ومجال يجب التوصل فيه إلى تفاهم.
ومن جانبه، رحب مجلس الوزراء السعودي بتصريحات ترامب التي أكد خلالها ضرورة أن توقف قطر تمويل الإرهاب، كما ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مجلس الوزراء برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرب عن تقدير الرئيس ترامب على ما عبر عنه من إشادة بالدور القيادي الذي تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب وجهودها الحثيثة لتجفيف منابع الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن الكرملين قوله، في بيان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث الأزمة القطرية في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي.
وأضاف البيان أن الخلاف الدبلوماسي بين قطر ودول عربية أخرى من بينها السعودية لا يساعد في توحيد الجهود الرامية لإيجاد تسوية سورية أو لمكافحة الإرهاب.
وقال يوسف العتيبة سفير الإمارات لدى واشنطن، في مقال نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن تناقضا مذهلا وخطيرا أن تستثمر قطر مليارات الدولارات في الولايات المتحدة وأوروبا وتستخدم الأرباح في دعم "حماس" والإخوان والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأضاف أنه لا يمكن لازدواجية قطر أن تستمر، عليها الآن أن تقرر إذا كانت "بالكامل" مع الحرب على التطرف والعدوان، أم لا؟.
وفي المقابل، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من باريس حيث يقوم بجولة أوروبية "ليست لدينا أدنى فكرة حول الأسباب" التي دفعت السعودية وحلفاءها إلى فرض هذا الحصار على الدوحة قبل أن يضيف "يبدو أن هناك رغبة بالتخلص من قطر".
أما عن قناة "الجزيرة" فقال إنها مسألة داخلية لا يحق لأحد أن يناقش فيها، وأصر الوزير القطري على أن الاتهامات الخاصة بدعم الإخوان المسلمين "خاطئة"، وتساءل قائلا "لا نفهم لماذا يجب أن تقطع العلاقات مع حماس ما دامت حركة مقاومة وليست إرهابية".
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مئات من النازحين العراقيين في مخيم الخازر (حسن شام) قرب الموصل أصيبوا بحالات تسمم غذائي بعد تناول وجبة إفطار مساء أمس الأول قدمتها جمعية "راف" القطرية المدرجة على قوائم الإرهاب المعلنة من جانب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في فضيحة جديدة للدوحة التي سبق لها أن دفعت مليار دولار لتنظيم شيعي غير شرعي في العراق مقابل إطلاق سراح رهائن قطريين في فضيحة أخرى وقعت في أبريل الماضي.
وأكدت وزارة الصحة العراقية أن طفلين وامرأة توفوا وأصيب نحو 752 نازحا بحالات تسمم، نقل مائة منهم إلى مستشفيات في أربيل، بينما تمت معالجة الآخرين على يد كوادر صحية توجهت إلى المخيم.
وطالبت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بالتحقيق في الحادث، والكشف عن مسئول منظمة "راف" القطرية والمطعم الذي قدم وجبات الطعام للنازحين.
وفي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "تيران وصنافير تصل لجنة الأمن القومي"..ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مجلس النواب وافق، في جلسته العامة أمس، على إحالة اتفاقية "تيران وصنافير" للجنة الدفاع والأمن القومي وهيئة مكتب لجنة الشئون التشريعية والقانونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة الشئون الدستورية والقانونية بمجلس النواب كانت قد شهدت، خلال اجتماعها أمس، حالة من التشابك وصلت حد قيام أحد النواب بإلقاء الميكروفون على الأرض مما تسبب في حالة هرج ومرج داخل اللجنة.. وانتهت المناقشات إلى موافقة اللجنة برئاسة الدكتور علي عبدالعال بأغلبية 35 نائبًا واعتراض 8 نواب على إحالة الاتفاقية للجلسة العامة للبرلمان وفقًا لحكم المادة 151 من الدستور بعد التحقق من عدم المخالفة الدستورية لإحالتها للجنة المختصة.
وأوضحت أن مناقشات اللجنة شهدت محاولات مستميتة من نواب تكتل "25/30" لتعطيل التصويت.. فيما أصر رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال على إجراء التصويت طبقًا للقواعد واللائحة رفعًا بالأيدي.
وأضافت أن النائب أحمد طنطاوي حاول منع الدكتور السيد الحسيني رئيس اللجنة الجغرافية المصرية من الحديث، ونزع الميكروفون وألقاه أرضًا مما آثار غضب النواب ورئيس المجلس، فيما هدد نواب تكتل "25/30" بالاستقالة.
ونوهت الصحيفة بأن الاجتماع بدأ بكلمة عمر مروان وزير شئون مجلس النواب بأن الحكومة أحضرت في الجلسة "أطلس" يوضح موقف غزة أثناء خضوعها للإدارة المصرية وكانت بنفس لون مصر حتى لا يفهم خطأ بأنها أصبحت مصرية "بحكم اللون" ثم دعا رئيس الجمعية الجغرافية المصرية لشرح الخرائط.
وأنهى الدكتور علي عبدالعال الجلسة بإعلان النتيجة قائلًا "عاشت مصر وجيشها الحر الذي لا يفرط في أرض مصر" وتحت عنوان "الرقابة الإدارية تضبط 12 مهندسا وفنيا بالدقهلية زوروا التراخيص".. ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن هيئة الرقابة الإدارية ضبطت تشكيلا عصابيا من 12 مهندسا وفنيا بالوحدات المحلية والإدارة الزراعية لمركز ومدينة تمي الامديد بمحافظة الدقهلية لقيامهم بإصدار العديد من التراخيص المزورة وارتكابهم جرائم تربيح الغير والتزوير والإضرار العمدي بالمال العام بما قيمته 15 مليون جنيه من خلال تلاعبهم في حدود الحيز العمراني للأراضي الزراعية المملوكة لبعض المواطنين وإعداد محاضر معاينة وموافقات مزورة ومصطنعة لأصحاب تلك الأراضي بإثبات وقوعها داخل الحيز العمراني على خلاف الحقيقة مما مكنهم من التعدي عليها بالتجريف والبناء وتوصيل المرافق دون وجه حق وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.
وفي الشأن المحلي أيضا ذكرت "الجمهورية" أن لجنة شئون الأحزاب السياسية برئاسة المستشار عادل الشوربجى نائب أول رئيس محكمة النقض قررت حفظ الطلبات المقدمة لرئاسة حزب "الدستور" سواء من احمد بيومى أو خالد داود والتأشير في السجلات بعدم وجود ممثل قانوني للحزب لوجود نزاع على رئاسته.
ونقلت "الجمهورية" عن مصادر مطلعة قولها إن ذلك يعنى قرارا ضمنيا بتجميد الحزب.. مشيرا إلى أن عدم إصدار قرار صريح بالتجميد يعود إلى أن الدستور يحظر تجميد أي حزب سياسي.
