الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

صحيفة أمريكية: الإخوان "أم الإرهاب"

جماعة الإخوان الإرهابية
جماعة الإخوان الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف تقرير صحفى أمريكى أمس، أيديولوجية جماعة الإخوان بأنها حاضنة التطرف والبوتقة التى خرجت منها جماعات التكفير والعنف عالميًا.
وقال التقرير الذى نشرته صحيفة «أريزونا ديلى ستار» إنه بعد ٩٠ عاما من نشر أيديولوجية شريرة وقاتلة، فقد حان الوقت لتحديد مصدر التهديد والخطر، وفصل مفهوم الخير عن الشر، وذلك بوضع الإخوان على قوائم الإرهاب من أجل دفع الجهود لمكافحة الإرهاب.
وأشار التقرير، الذى كتبه الرئيس السابق للجنة الاستخبارات بالكونجرس الأمريكي، بيت هوكسترا، إلى أن تنظيم الإخوان أنشئ فى الأساس لمحاربة القيم الغربية والحداثية، إذ يكمن هدف هذه الجماعة منذ إطلاقها فى عشرينات القرن المنصرم هو «إقامة الخلافة».
وبحسب التقرير، فإن الإخوان يعتنقون العنف كجزء أساسى من استراتيجيتهم، والجماعة هى مصدر الإلهام للكثير من الحركات الجهادية، فبداية من القاعدة وداعش مرورا بحماس، فإن الجماعة توفر لهم الأرضية الروحية لأيديولوجية قائمة على العنف والدم، فهناك الكثير من القواسم المشتركة الصادمة التى تجمع الإخوان بهذه الجماعات.
وحول ضرورة أن تصنفها الولايات المتحدة ضمن الجماعات الإرهابية، أوضحت الصحيفة أن القيم الأساسية للإخوان هى مصدر تهديد خطير للأمن القومى الأمريكي، فمع الهجمات الأخيرة فى لندن ومانشستر وكابول، ومع توسع التهديد للفلبين وإندونيسيا، أصبح ضروريا تحديد المتسبب فى هذا التهديد والمغذى لفكر الجماعات الإرهابية.
وتابع التقرير بالقول إن الهجمات الأخيرة أودت بحياة مسلمين ومسيحيين وديانات أخرى فى الشرق الأوسط وشمال ووسط إفريقيا وأوروبا، ومن هذا المنطلق، فإن خطر الإخوان والجماعات المتطرفة التى تتغذى على فكرها أصبح عالميا ويهدد الجميع، وينبغى اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لتحييد وهزيمة التهديد الذى يطرحه الإخوان.
وكشفت الصحيفة عن أن الخارجية الأمريكية بدأت تحليلا لسلوكيات الإخوان، وأنه حتى الآن تم التوصل إلى نتائج هامة، وعلى رأسها، أن الجماعة تتبنى أهدافا مناهضة للقيمة الغربية، وذلك بالسعى لإقامة خلافة وذلك عن طريق العنف والأعمال الإرهابية.
وتابعت الصحيفة بالقول إن الإخوان يعتنقون أيضا «مفهوم التقية»، وهو الخداع، ويعنى مصانعة الناس والتظاهر بغير ما يعتقدونه من أجل تنفيذ مخطتهم. 
ويوضح التقرير أن الذين يعارضون تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية يزعمون أنهم تخلوا عن العنف، لكن خلال الأعوام الأخيرة، عانى مواطنون من مصر وليبيا بشدة خلال حكم أنظمة الجماعة، وعلى العكس أثبتت هذه الأنظمة أن الجماعة تعتنق العنف، وتمارسه ضد المعارضين لها. واستطرد التقرير بالقول إنه من مسئولية وزارة الخارجية الأمريكية وحلفاء أمريكا وعالم الاستخبارات أن يجمع المعلومات اللازمة للتأكيد على أيديولوجية الجماعة الإرهابية.