الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

عاصم مرعي محترف السلة في حواره لـ"البوابة سبورت": المنتخب قادر على تحقيق نتائج قوية في المونديال.. وسبب انتقالي للدوري الألماني

عاصم أحمد مرعى لاعب
عاصم أحمد مرعى لاعب بايرويت الألمانى لكرة السلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفض عاصم أحمد مرعى، لاعب بايرويت الألمانى لكرة السلة، نجل أحمد مرعى، مدرب سبورتنج، رغبة والده فى ترك كرة السلة وممارسة رياضة أخرى أكثر شعبية منها.
عاصم آمن بموهبته التى صعدت به فى نادى الزمالك، قبل أن ينتقل إلى دورى الجامعات الأمريكى ومنه إلى الدورى اللتوانى وبعد التوهج فيه انتقل إلى أوروبا من بوابة الدورى الألمانى.
عاصم مرعى المحترف المصرى فى الدورى الألمانى أكد لـ«البوابة» أن الثورة كانت أحد أسباب احترافه.
■ لماذا اخترت كرة السلة وهل لوالدك دور فى ذلك؟
- والدى أحمد مرعى، المدير الفنى لفريق سبورتنج كان يرفض دائمًا ممارستى لكرة السلة، خاصة أنه أفنى حياته بها، وبالفعل مارست ألعابًا أخرى قبل السلة، إلا أن حبى الشديد للعبة أجبرنى على ممارستها منذ الطفولة.
■ البداية كانت مع الزمالك.. لماذا لم تستمر فى صفوفه؟
- بدأت اللعبة فى نادي الزمالك وتدرجت مع جميع الفئات السنية داخل الأبيض، وكنت دائمًا ألعب أسفل الحلقة، رغم أن طولى فى البداية لم يكن مناسبًا حتى تم تصعيدى إلى الفريق الأول وقدمت معه أداءً قويًا، فى ذلك الوقت اتحاد السلة رشحنى لخوض معسكر في جنوب إفريقيا تحت رعاية الاتحاد الدولى لكرة السلة ضمن ١٠٠ لاعب إفريقى فى جوهانسبرج تحت عنوان كرة سلة بلا حدود وعرض علىّ الاحتراف من المدرب، لكنى رفضت حتى قامت ثورة يناير وتوقف النشاط الرياضى بمصر ففكرت فى السفر. 
■ إذن.. الثورة كان لها دور فى احترافك؟
- بالطبع.. الثورة كان لها عامل كبير فى احترافى، عندما توقف النشاط أرسلت لمدرب معسكر جنوب إفريقيا وطالته بإيجاد عرض مناسب وبالفعل تم الحصول على منحة دراسية فى جامعة مينيسوتا ستيت، «مافريكس»، واللعب فى دورى الدرجة الثانية لدورى الجامعات الأمريكى، فى الغرب الأوسط للولايات المتحدة، وجمعت بين الدراسة واللعب بنجاح وقدمت أداءً قويًا حتى أنهيت دراستى فى الجامعة، وكان أدائى فى هذا الدوري بداية جيدة فى عالم الاحتراف، خاصة أن والدى كان يطالبنى بالاحتراف، وفى هذا الوقت كنت أشارك مع المنتخب، وبعدها وقعت مع وكيل أعمال من لتوانيا.
■ ماذا عن الدورى الليتوانى؟
- وكيل أعمالى أحضر لى فى أول موسم عرض فى الدورى اللتوانى وبالفعل انتقلت إلى نادى سيولاى الليتوانى وأنهينا الموسم فى المركز الخامس، كما حصلنا على دوري البلطيق، وهو دورى يشارك فيه كل الفرق التى تطل على بحر البلطيق، وفى الصيف طلبنى فريق «NBA» لخوض فترة معايشة، رغم معاناة الإجراءات، تمكنت من السفر إلى أمريكا لخوض فترة المعايشة، لكن كان تفكيرى فى العرض الرسمى المقدم من الدورى الألمانى، وبالفعل لم يحالفنى الحظ للعب فى «NBA» وتم الانتقال إلى الدورى الألمانى.
■ كيف انتقلت إلى الدورى الألمانى من بوابة «ميدى بايرويت»؟
- بالفعل أحضر لى وكيل أعمالى هذا العرض بعد الأداء القوى الذى قدمته فى دورى الجامعات الأمريكى، إضافة إلى تألقى فى الدورى اللتوانى جلب لى هذا العرض واللعب باسم «ميدى بايرويت» الألمانى.
■ ما الفارق بين الدورى المصرى واللعب فى أوربا ودورى الجامعات الأمريكى؟
- هناك فارق شاسع بين الدورى المصرى والدورى الألمانى، وكذلك دورى الجامعات الأمريكى، هناك احتكاك قوي بنجوم العالم، إضافة إلى وجود مدربين على مستوى عالٍ، فضلًا عن فارق الإمكانيات بين الدوريين، فالدورى المصرى يعانى رغم امتلاكه لاعبين ذوى مهارات عالية.
■ ما طموحاتك فى الاحتراف؟
- أتمنى أن أواصل تألقى خلال الفترة المقبلة، وأن أعود إلى الدورى الأمريكى «NBA»، خاصة هو الأقوى فى العالم كله، والمساهمة فى حصول منتخب مصر على البطولات.
■ كيف ترى حظوظ منتخب الشباب فى المونديال الذي يقام فى القاهرة؟ 
-المنتخب المصرى قادر على تحقيق البطولة، خاصة أنها تقام على أرضه ووسط جماهيره، وهذا يساعد اللاعبين، ويزيل الضغوط عنهم، كنت أتمنى أن يعود بى الزمن لألعب مع هذا الجيل المحظوظ الذى يلعب بطولة كبيرة بين جماهيره والتى تمثل ظهيرًا قويًا له.