الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

صلاح عبدالله في حواره لـ"البوابة ستار": الأعمال الدينية والتاريخية تاهت بسبب الإعلانات.. ومشاركتي كضيف شرف في أي عمل لا يقلل من قيمتي الفنية

قال إنه لا يحب التكرار

الفنان صلاح عبدالله
الفنان صلاح عبدالله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بيومى فؤاد فنان مجتهد وشاطر.. وتجمعنى بياسمين عبدالعزيز كيمياء خاصة 
عمرو سعد فنان رائع.. وحقق نجاحًا غير طبيعى

فنان بدرجة دكتور.. يحمل على عاتقه تاريخا طويلا وأعمالا متنوعة، فمنذ أن سلك طريقه للتمثيل فى الثمانينيات، استطاع أن يترك بصمة كبيرة لدى الجمهور والنقاد، واحتل مكانة كبيرة لديهم، 
فموهبته الكبيرة جعلته قاسما مشتركا لأعمال نجوم الصف الأول، فلا يخلو من عمل لهم، ويعتبره كثيرون منهم وش السعد عليهم، فلا يمكن أن يطل علينا شهر رمضان الكريم إلا وتجده فى أكثر من 
خمسة أعمال، وإذ حدث غير ذلك يتساءل عشاقه ومحبوه عن غيابه، ويسارعون للبحث عنه فى كل الأعمال المعروضة، إنه النجم الكبير صلاح عبدالله، أو عم صلاح، كما يحب أن يناديه عشاقه.
«البوابة» حاورت عم صلاح حول المسلسلات الخمسة التى يشارك فيها، وأعماله السينمائية المقبلة.. فإلى الحوار:
■ تشارك فى السباق الرمضانى بأكثر من عمل.. كيف استطعت التوفيق بينها؟
- بالفعل.. أشارك فى عدد كبير من الأعمال، ولكن أعتبر أهمها هو «وضع أمنى» مع الفنان عمرو سعد، ويأتى بعده فى الأهمية مسلسل «هربانة منها» لياسمين عبدالعزيز، وأشارك فى بطولة بعض الح+لقات منه، لأن حلقاته منفصلة، ويدور فى إطار كوميدى اجتماعى وتشويقى، وأظهر فى «لمعى القط» مع محمد عادل إمام بظهور خاص، وأشارك فى مسلسلى «إزى الصحة» و«طاقة نور بدور» كضيف شرف، والحمد لله ربنا أعاننى عليها جميعا سواء الأعمال ذات الأدوار الرئيسية أو التى أظهر فيها كضيف شرف.
■ ما الذى دفعك للموافقة على كل هذه الأعمال؟ وما الصعوبات إلى واجهتك؟
- مشاركتى فى كل هذه المسلسلات لا تعد أمرا مرهقا قط، لأننى فى سنوات سابقة كنت أشارك فى أكثر من ذلك، والذى أعجبنى فيها هذا العام تحديدا أن جميع الأدوار التى قدمتها مختلفة، فلا يوجد دور يشبه الآخر، فأنا لا أحب أن أكرر نفسى، ولم أستطع رفض أى منها، لأن لكل عمل له جاذبيته، وكان هناك تنسيق بينها فى التصوير. 
■ بين الأعمال التى تقدمها تظهر كضيف شرف ألا يقلل ذلك من قدرك؟ 
- مشاركتى كضيف شرف فى أى عمل «أطلب فيه» لا يقلل نهائيا من قيمتى الفنية، فهناك مسلسلات عبارة عن حلقات منفصلة متصلة مثل «هربانه منها» ولا تحتاج إلى مشاركتى فى بعض الحلقات منها، وكل دور قدمته هو قريب إلى قلبى لأنه منذ أن بدأت عملى فى هذا المجال وأنا لا أقبل بدور وأنا غير مقتنع به.
■ تتعرض دائما أنت والفنان بيومى فؤاد لانتقادات شديدة بسبب قبولكما لأعمال كثيرة.. هل تغضبك هذه الانتقادات؟
- من يقارن بينى وبين بيومى فؤاد فهو خاطئ، فبالنسبة لى بدأت التمثيل احترافا فى الثمانينيات، ولم يكن هناك هذا الكم من القنوات الفضائية، فأنا وبيومى جيلان مختلفان تماما، والمقارنة بيننا خاطئة وظالمة لى وله، وأنا أرى أنه فنان مجتهد وممثل شاطر وقوى للغاية، ويستطيع أن يقدم كل الأدوار ويستحق الذى هو فيه، وأيضًا هو فى مرحلة عمرية تسمح له بذلك.
■ ماذا عن مشاركتك هذا العام لكل من محمد عادل إمام وياسمين عبدالعزيز فى أول عمل يحمل بطولتهما المطلقة؟ 
- بالتأكيد سعيد للغاية لمشاركتى لهما، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن ياسمين نجمة وبطلة سينمائية، خاصة بعد مشاركتى لها فى فيلم الدادة دودى، أصبحت بطلة مطلقة، وقدمنا مع بعض أكثر من فيلم سينمائى الثلاثة يشتغلونها وغيره، وحققت تلك الأفلام نجاحًا كبيرًا على مستوى الجمهور والنقاد، إذن نزولها إلى عالم التليفزيون هذا العام كان أمرًا ضروريًا، خاصة أنه كان كثيرون يطلبونه منها كثيرًا وانهالت عليها العديد من العروض طوال السنوات الماضية، لكنها كانت تقوم بتأجيلها إلا أنها اتخذت هذه الخطوة هذا العام، وفى النهاية كل شيء نصيب، وأيضًا أنا وياسمين بيننا كيمياء خاصة، وليست فنية فقط، إنما حياتية وإنسانية، فهى تعتبر ابنتى والجميع يعى ذلك.
وبالنسبة لمحمد عادل إمام فهو قدم أكثر من فيلم فى السينما وتصدرت إيرادات كبيرة للغاية، وهو فنان رائع ومجتهد ولديه موهبة كبيرة.
■ هل ترى أن النجوم الشباب هذا العام سيهزون عرش الكبار؟
- لا أحسب الأمر كذلك، فموضوع التوقعات لا أحد يستطيع أن يحسمها، فعلى سبيل المثال هناك أناس يريدون أن يرونا ياسمين عبدالعزيز فى الدراما لأول مرة، وآخرون يشاهدون كريم عبدالعزيز، وأيضًا عمرو سعد، وبالنسبة لى أرى أن عمرو فنان رائع وأسهمه عند الجمهور فى تزايد مستمر، خاصة بعد مسلسله الصعيدى الرائع «يونس ولد فضة»، وأيضا فيلمه «مولانا» حقق نجاحًا غير طبيعى وغيرهم، فالأمر نسبى ويختلف من شخص لآخر، وهناك ثوابت مثل مسلسل الزعيم الذى يراه الجمهور فى مصر والوطن العربى، وفى النهاية هذا طبيعة الحال خاصة فى المجال الفنى.
■ ما تقييمك لوضع الدراما فى مصر حاليا؟ 
- إذا وضعنا المقارنة بين أى شيء زمان والآن، وليس على الدراما فقط، فستصبح المقارنة ظالمة، ولكن أرى أن الدراما المصرية فى تقدم مستمر بنجومها الكبار، وأيضًا هناك طفرة من النجوم الشباب والشابات، أثبتوا بالفعل أنهم نجوم المستقبل، والموضوعات التى تطرح فى الدراما تعبر عن الواقع وتهم كل فرد وأسرة مصرية.
■ هل أنت حزين لعدم وجود أعمال تاريخية ودينية كثيرة مثلما كان يحدث زمان؟
- بالطبع أشعر بحزن شديد لعدم وجود تلك الأعمال على مدار السنوات الماضية، ومن أكثر الأعمال التى تتسم بالإثارة والكوميديا لا توجد أعمال تاريخية كثيرة، وأصبحت تطغى على الجميع، وعن نفسى لا أعلم إذا كانت هناك أعمال دينية هذا العام أم لا، فالأمر أصبح لدى القائمين على عملية الإعلانات، فلا بد على جميع المسئولين أن ينتبهوا إلى ذلك لأن هذا خطأ كبير.
■ ماذا عن مشاريعك السينمائية القادمة؟ 
- ليس هناك فيلم لى فى عيد الفطر، وقد عرض على العديد من الأفلام، ولكن سوف أحسم المشاركة فيها بعد شهر رمضان الكريم. 
■ لما وافقت على تقديم برنامج «سطوح عم صلاح» الذى قدمته على الحياة؟
- إننى سعيد بهذه التجربة للغاية، وعندما عرض على ظللت أفكر مليا وأتناقش مع صاحب الفكرة كثيرًا، وتساءلت لماذا اسمه سطوح عم صلاح، وهذا أوضحته فى المقدمة من خلال عرض أول حلقة، إلى أن وصلنا إلى أنه كيف عم صلاح الذى يعيش فى عام ٢٠١٧ وهو من الزمن القديم؟ وبدأنا نختار شخصيات لكى يتم استضافتها فى البرنامج ونتحدث عن الزمن والحنين إلى الماضى والحمدلله تلقيت ردود أفعال جيدة للغاية، وأقدم جزيل الشكر لمنتج البرنامج أحمد نور وجميع فريق العمل.
■ من صاحب فكرة البرنامج؟ ومن الذى اختار له الاسم؟ 
- بصراحة هى ليست فكرتى أنا، وصاحب الفكرة هو مخرج البرنامج إيهاب أبوزيد، وهو مخرج متميز وصاحب رؤية رائعة.
■ هل سيعاود البرنامج الظهور بعد رمضان؟
- إلى الآن لا أعلم إذ كان سيكون هناك موسم آخر أم لا؟، وأنا لا أتحدث عن شىء إذا لم أكن وقعت عقده وفى النهاية كل شىء قسمة ونصيب. 
■ أخيرا.. ماذا عن طقوسك فى شهر رمضان الكريم؟ 
- طوال السنوات الماضية كنت أقضيه فى التصوير إلى نهايته وغير ذلك، أنا بطبعى بيوتى للغاية وأحب أن أقضيه مع عائلتى، وأنا صغير دائمًا كنت أفضل الخروج مع أصدقائى، وبالنسبة لى أنا لست من هوايات الخيم، وأحب أن أنطلق فى الأماكن التى أشعر فيها بانتعاش الروح.