الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أمين "المحافظين": أزمة "تيران وصنافير" تهدد وحدة الصف

الأمين العام لحزب
الأمين العام لحزب المحافظين، الدكتور بشرى شلش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علق الأمين العام لحزب المحافظين، الدكتور بشرى شلش، على ما ورد في جلسة مجلس النواب المسائية، وما جاء بها نصا على لسان إحدى النائبات حول استعراض وثائق تحمل خاتم "سري للغاية"، كانت قد تحصلت عليها منذ فترة عملها فى المخابرات العامة.
وقال شلش: "لن أبحث مدى صدق أو كذب ما طرح ولا عن قانونيته ولا الكيفية والأسباب التي دعت لوجود مثل تلك المستندات تحت يدها وعما إذا كان لديها مستندات أو ملفات أخرى أم لا، وماذا يمكن أن تفعله بها؟.. كل هذا لا يعنيني في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها الوطن.. أرى أن يطلب رئيس البرلمان الموقر من رئيس المخابرات العامة الحضور للمجلس أو من يفوضه للإدلاء بمعلوماته الرسمية عن هذه الواقعة وصحة المستندات من عدمه لإجلاء الأمر أمام المجلس وأمام الشعب".
وأشار "شلش" إلى أن مؤسسة المخابرات العامة لها مكانة جليلة في قلوب المصريين جميعا، لذا أهيب برئيس جهاز المخابرات العامة أو من يمثله سرعة الرد على هذه الواقعة وألا يترك اسم هذا الجهاز للتداول، خاصة في هذه الفترة على وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية المختلفة.
وفي سياق متصل، أكد أمين عام المحافظين، على وجوب استدعاء أشخاص بصفاتها إلى لجان الاستماع داخل المجلس من المختصين والفنيين والخبراء، كما أنه من الضروري أن نستمع إلى معاصرى تلك المرحلة ممن هم على قيد الحياة ابتداءً من حسنى مبارك مرورًا بكل من، "نبيل العربي، عمرو موسى، أحمد أبو الغيط، أحمد فتحي سرور، مفيد شهاب، مصطفى الفقي والمشير محمد حسين طنطاوي والسفير ماجد عبدالفتاح".
واستكمل "شلش": "هؤلاء جميعا شاركوا فى اتفاقية "كامب ديفيد"، حيث إن الاتفاقية تعرضت للجزيرتين في الفقرة (أ) و(ب) من المادة الخامسة وذلك بحكم علمهم بهذا الملف وعملهم به طيلة الفترات السابقة، وبالضرورة سوف يكون لرأيهم أهمية قصوى في حسم الجدل المثار الآن وعلى هذا النحو الذي بات يهدد وحدة الصف والاستقرار في المجتمع كله وليس البرلمان فقط وذلك مع تحفظي الشديد على طريقة إدارة المجلس للأزمة وكذلك طريقة عرض الحكومة للملف من البداية حتى الآن".