الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"حامد" تفوز بالمركز الأول في "هاكاثون" عن تطبيق تمكين اللاجئين

خريجة الجامعة الأمريكية
خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رضوى حامد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فازت خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رضوى حامد، بالتعاون مع فريق من جنسيات متعددة، بالمركز الأول في الهاكاثون الدولي للعمل الاجتماعي في العالم العربي بجامعة نيويورك أبو ظبي، من خلال تطوير تطبيق "حياة" الذي يُعد بمثابة منصة للوظائف ومحفظة رقمية تسمح للاجئين بالحصول على فرص عمل، وكذلك إدارة رواتبهم وشئونهم المالية.
تقول "حامد"، التي تخرجت، العام الماضي، بعد أن تخصصت في هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات، بالإضافة إلى تخصصها بهندسة الاتصالات: "لا يملك اللاجئون وثائق قانونية للتعامل مع البنوك والمؤسسات المالية.. لذا يسمح هذا التطبيق للاجئين بالحصول على رواتبهم من خلال المحفظة الرقمية ومن ثم استخدام التطبيق للتسوق في المتاجر المحلية والحصول على تاريخ للمعاملات البنكية".
قرر فريق رضوى حامد التركيز على تركيا كسوق مستهدفة؛ وذلك لقدرة اللاجئين على الحصول على تصريحات عمل بها.
وفي هذا "الهاكاثون" الذي يعد بمثابة تجمُّع للمبرمجين، والذي استمر ثلاثة أيام، اجتمع طلاب من جميع أنحاء العالم لتبادل الحلول المبتكرة للقضايا الاجتماعية من خلال إنشاء تطبيقات الموبايل والإنترنت. وطُلب من الطلاب النظر في التحديات المتعلقة بموضوعات التعليم، والفن، والثقافة، واللاجئين، وأصحاب الدخول المحدودة واللغة العربية. 
وتألَّف فريق "رضوى حامد" من طلاب من الأرجنتين والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسويسرا، وكانت هي العضو الوحيد في الفريق من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تقول "حامد": "إن مرحلة التفكير هي المرحلة الأولى، حيث يقترح الطلاب بشكل فردي أفكار للتطبيقات. كانت لدى رضوى حامد بالفعل فكرة منصة لتوفير الوظائف لللاجئين من خلال تطبيق على الموبايل بعد مشاركتها مؤخرًا في تحدي جائزة هولت العالمية مع زملائها من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة."
تم التصويت على فكرة "حامد" باعتبارها واحدة من أفضل 12 فكرة في الهاكاثون.
وانضمت رضوى حامد لفريق الطلاب وتم اختيار موجِّه للفريق وهو إسلام العشي، مهندس برمجيات فيتويتر، للعمل مع حامد.
تقول حامد: "إن فرصة تقديم هذه الفكرة من منظور الأعمالفي مسابقة هولت ثم رؤيتها تتحقق في هاكاثون جامعة نيويورك أبو ظبي، من منظور فني يعد أمرًا مذهلًا".
تمكنت رضوى حامد وفريقها من اجتياز العديد من العقبات أثناء العمل على تنفيذ التطبيق تقنيًّا.
وقالت رضوى: "كان من الصعب جمع البيانات؛ وذلك لعدم توثيق اللاجئين بشكل جيد خاصة فيما يتعلق بأبحاث السوق. واجهنا أيضًا تحديًا بسبب حاجز اللغة، ولأن العديد من اللاجئين لا يستطيعون الوصول إلى شبكة الجيل الثالث 3G.. لقد وضعنا الإطار بأكمله في رسائل نصية، وكان علينا التأكد من إضافة الترجمة الآلية للترجمة بين التركية والعربية".