واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، سماع شهود الإثبات في قضية "فض اعتصام رابعة"، التي يحاكم بها 739 متهما من أبرزهم المرشد العام محمد بديع.
وأكد شاهد الإثبات أيمن محمد، ويعمل مديرًا لمباحث الأموال العامة وقت الأحداث، إنه كان هناك مدرعات للشرطة للتنبيه على المعتصمين بفض الاعتصام سلميًا من خلال مكبرات الصوت، ولكننا فوجئنا عقب توجهنا إلى شارع الطيران بإطلاق النيران، وهو ما أسفر عن وفاة أحد الضباط، مشيرا إلي أن الوضع استمر على هذا الحال منذ السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، إلى أن نجحت قوات الأمن فى السيطرة على ذلك العقار الذي تصدر منه النيران، والقبض على 11 شخصا من المسلحين داخله.
وأوضح الشاهد انه صدر له تكليف بالمشاركة فى فض الاعتصام، وان مجلس الوزراء اصدر القرار فى ذلك الوقت بفض الاعتصام سلميًا.
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
وأكد شاهد الإثبات أيمن محمد، ويعمل مديرًا لمباحث الأموال العامة وقت الأحداث، إنه كان هناك مدرعات للشرطة للتنبيه على المعتصمين بفض الاعتصام سلميًا من خلال مكبرات الصوت، ولكننا فوجئنا عقب توجهنا إلى شارع الطيران بإطلاق النيران، وهو ما أسفر عن وفاة أحد الضباط، مشيرا إلي أن الوضع استمر على هذا الحال منذ السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، إلى أن نجحت قوات الأمن فى السيطرة على ذلك العقار الذي تصدر منه النيران، والقبض على 11 شخصا من المسلحين داخله.
وأوضح الشاهد انه صدر له تكليف بالمشاركة فى فض الاعتصام، وان مجلس الوزراء اصدر القرار فى ذلك الوقت بفض الاعتصام سلميًا.
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
