الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

وسط ارتفاع أسعار الملابس.. "البالة" تكسب المستورد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يقبل عيد الفطر على المسلمين خلال أيام قليلة وتكثر حركة البيع والشراء خلال النصف الأخير من شهر رمضان؛ حيث تنشط الأسواق ويحدث رواج اقتصادى على المستوى المحلية، ويمتد إلى المستوى الدولي نظرا لما تتطلبه حركة الأسواق من استيراد وتصدير.
وتعتبر الملابس من أهم المنتجات المتداولة داخل الأسواق، وتشهد كثافة فى حركة البيع والشراء، ولكن اختلف الأمر هذا العام بسبب ارتفاع سعر الدولار وتحرير سعر الصرف.
محمد حسن، أحد أصحاب محلات الملابس بوسط البلد، يؤكد أن حركة البيع والشراء ليست نشطة، ولا توجد مقارنة بالسنة الماضية، والإقبال ضعيف بشكل ملحوظ، وانخفضت نسبة البيع بنسبة ٨٠٪، مرجعًا سبب ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار.
وأضاف «حسن» قائلا: «الناس بتشترى طقم واحد بالعافية بعد ما كانوا بياخدوا اتنين وتلاتة والطقم بـ١٠٠ جنيه، ومش ماركة والملابس المحلية اجتاحت الأسواق بدلا من المستورد». 
وأجمع البائعون على أن السبب فى ضعف حركة البيع والشراء هذا العام كانت؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الملابس بشكل ملحوظ.
ومع ارتفاع أسعار الملابس الصيفية، انتعشت تجارة الملابس المستعملة أو «البالة»، كما يقال عنها، فيما يعد سوق «وكالة البلح»، هو المنفذ الرئيسى لها، لتعد بديلا للمواطنين عن الملابس المستوردة باهظة الثمن.
وانتقلت هذه التجارة إلى المناطق الشعبية مثل بولاق الدكرور ومنطقة أرض اللواء؛ حيث تعتبر هذه الملابس مقصد الطبقة الفقيرة والمتوسطة، والذين يجدون فيها ما يبحثون عنه من ملابس جيدة، وتسترهم من جنون ارتفاع الأسعار.
وقال محمد أحمد، أحد تجار ملابس البالة بمنطقة أرض اللواء، إن هناك إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين على شراء هذه الملابس، وذلك بسبب سعرها المنخفض وأيضًا جودتها، مؤكدًا أن جميع الفئات تأتى إليه لتشترى الملابس سواء للأطفال أو الحريمى أو الرجالى.
وأشار «أحمد» إلى أن الأسعار تبدأ من ٥ جنيهات إلى ٤٠ جنيهًا للقطعة حسب النوع والخامة والفرز، مؤكدًا أن أسعار هذ العام تختلف كثيرا عن أسعار العام الماضي، ولكنه تمنى أن ينتشر هذا النوع من التجارة لتخفيف الحمل عن المواطنين.