هناك الكثير من العادات الضارة الذي تسبب العديد من المشكلات الصحية والنفسية التي ربما قد يتطرق الأمر إلى الموت، فالحذر والعناية بالتغذية السليمة تساعد كثيرًا في الوقاية من أسباب الموت المبكر، إليك قائمة بأخطر مسببات الوفاة في العالم.
- أمراض القلب
يعد ارتفاع ضغط الدم المؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية والذبحة الصدرية من أخطر أمراض القلب، والتي تأتي على رأس قائمة أخطر مسببات الوفاة عالميًا، حيث بلغت نسبة الوفيات المرتبطة بذلك المرض إلى 13.2%.
- الحوادث المرورية
يفقد الكثير من الأشخاص حياتهم نتيجة حوادث السير، وخاصة فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم بين "15-29" سنة، وتمثل نسبة 2.1% من مسببات الوفاة في العالم.
- مرض السكري
يسبب مرض السكري نقص هرمون الأنسولين المسئول عن تنظيم معدل السكر في الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وهو يمثل أكثر من 2.7% من أسباب الوفاة.
- الإسهال
من الأسباب التي يجهلها الكثير منا أن الإسهال من أخطر الأعراض المؤدية إلى الوفاة عالميًا، نظرًا لكونه السبب في فقدان الجسم لقدر كبير من السوائل مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، فأصبح يمثل 4.3% من أسباب الوفاة.
- الإيدز
مرض نقص المناعة والذي بدوره يجعل المصاب به أكثر عرضة للأمراض والفيروسات، ويبلغ عدد الوفيات به 3.1% على الرغم من انتشار حملات التوعية بمخاطره وطرق العدوى به.
- سرطان الرئة
السرطان من الأمراض الخبيثة التي تصيب الإنسان وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، فهو من أهم مسببات الوفاة العالمية، ومن أخطر الأماكن إصابة به منطقة الرئة والقصبات الهوائية حيث تمثل أكثر من 2.4% من الوفيات في العالم.
- الالتهاب الرئوي
تعد أمراض الجهاز التنفسي والتي تشمل الربو والالتهاب الرئوي والسل والإنفلونزا الشديدة والتهاب الشعب الهوائية من أهم مسببات الوفاة عالميًا بنسبة 6.1%.
- الانسداد الرئوي المزمن
يرجع السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض إلى التدخين الذي يتسبب في انسداد الشعب الهوائية مما يؤدي إلى حدوث قصور في وظائف الرئة، وتبلغ نسبة الوفيات به 5.8%.
- السكتة الدماغية
تعد ثاني أخطر مسببات الوفاة عالميًا، والتي تحدث نتيجة قلة وصول الإكسجين إلى الدماغ مما يصيب المريض بالآلام والصداع والدوار، وتمثل 10.8% من الوفيات.
-السل
مرض معدي يصيب الإنسان خاصة في الرئة ويصعب اكتشافه على الفور، نظرًا لأن الجرثومة التي تتسبب به تستطيع التكيف داخل جسم الإنسان لفترات طويلة، ويمثل 2.4% من نسبة الوفيات العالمية.
