الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رعب "تميم" من مقاطعة العرب.. اعتذر عن حضور مأدبة إفطار مع حليفه أردوغان.. "العدالة والتنمية" التركي: رفض السفر لأمريكا خشية الإطاحة به

امير قطر تميم بن
امير قطر تميم بن حمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن مقاطعة عدد من الدول العربية لقطر، كان في صالح تميم وليس ضده، فقد أبرزت تقارير صحفية تركية تصريحات خطيرة لأحد أعضاء حزب العدالة والتنمية، يشير فيها إلى أن قطر بالفعل كادت أن يحدث بها انقلاب مكتمل الأركان.
وكانت قد أبرزت صحيفة الزمان التركية، تصريحات نائب حزب العدالة والتنمية التركي عن مدينة إسطنبول برهان كوزو، والذي كشف عن سر خطير حول ما يحدث في قطر.
وأضاف كوزو، أن قطر كادت أن تشهد انقلابا لو توجه أمير قطر، تميم بن حمد إلى أمريكا، وفي حالة قبول دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المفاجئة له، ولكن تميم رفض الدعوة حينها، وقرر البقاء في البلاد.
وفضل الأمير القطري ألا يترك البلاد في هذا الوقت تحديدًا بسبب الحصار المفروض عليه خوفا من حدوث انقلاب يطيح به من سدة الحكم في قطر.
وقال نائب حزب العدالة والتنمية في تصريحات: يمكن أن تقلب كل الأمور رأسًا على عقب، أن تميم لو كان قبل دعوة ترامب وتوجه لأمريكا، لكان الآن قد فقد حكمه وكانت البلاد ستشهد محاولة انقلابية أو سيحدث مساومات من جانب ترامب من أجل الحصول على الأموال، وإمكانية الحصول على صفقة سلاح يمولها الجانب القطري للجانب الأمريكي ويشتري من الأخير سلاح بملايين الدولارات.
في نفس السياق، يرجح محللون أن مقاطعة البلاد العربية لقطر قبل تلقي تميم الدعوة من أمريكا وقته خاطئًا وكان تسرع من تلك الدول، أن الدول العربية لو كانت انتظرت قليلًا لكان تميم قبل الدعوة وكان قد توجه إلى أمريكا، وكانوا يستطيعون إعلان كل قراراتهم في تواجد تميم هناك، مما قد يسبب الإحراج له.
وأوضح المحللون، أنه كان من الممكن أن يتم تقديم تميم للمحاكمة بتهمة تمويل الإرهاب واعتباره مجرم حرب من الجانب الأمريكي أن رفض تميم الحصول على السلاح من أمريكا وعقد صفقة، أو كان سيتم الانقلاب عليه وهو خارج قطر.
ويرى البعض أن تميم أصبح لا يثق في أي شخص، حتى المقربون اليه، حيث إنه قد تلقى أيضا دعوى من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لحضور مأدبة إفطار، ولكنه رفض تلك الدعوى بسبب خوفه أيضا من الحليف الذي من المفترض أن يكون مقرب له.
يذكر أن عددًا من الدول العربية ومنها الإمارات، السعودية ومصر، قد أعلنت مقاطعة قطر دبلوماسيا، تجاريا وجويا، خلال الأيام القادمة، مما أدى إلى حصار قطر على جميع المستويات وتدهور الجانب الاقتصادي لديها.