رغم موافقة اتحاد كرة القدم، برئاسة هاني أبوريدة، على عودة المصري البورسعيدي إلى ملعب بورسعيد لخوض مبارياته، خلال الموسم المقبل، إلا أنه لا توجد أى علامات واضحة لعود الفريق إلى ملعبه بعد قضاء العقوبة.
"البوابة سبورت" ترصد أهم الأسباب التي تمنع المصري من خوض مبارياته على ملعب المجزرة.
#توصيات المحكمة
بعد أحداث بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 شهيدًا من مشجعي الأهلي، أوصت المحكمة بعدد من البنود ولا يجوز أقامة أى مباراة إلا أذا تواجدت تلك البنود والتى تمثلت فى - تزويد جميع الملاعب الرياضية بكاميرات مراقبة، والاستعانة في تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والمواد الخطرة على نفقة الأندية، وخضوع الجماهير للتفتيش الوقائي.
دعوة رؤساء مجالس إدارة الأندية لعقد لقاءات متكررة مع «الألتراس» خاصة قبل المباريات لوضع ميثاق عمل بينهم يحقق الالتزام بالتشجيع المثالي وترشيح مجموعة من قيادات «الألتراس» المؤثرين للمشاركة في عملية تنظيم دخول الجماهير إلى المدرجات مع ارتدائهم زيًا مميزًا أو وضع علامة مميزة لهم ودراسة مدي إمكانية إنشاء سور شبكي دائري داخل المدرجات في مواجهة الجماهير وعلي بعد 4 صفوف من الكراسي ويخصص للوجود الأمني.
العمل على ضرورة تقوية الفواصل وزيادة ارتفاعها بين المدرجات بهدف منع الجماهير من القفز من درجة لأخرى.
وتلك التوصيات التي طالبتها النيابة بتوافرها لم يتم تطبيها فى ستاد بور سعيد حتى الآن.
# الأمن
يعتبر الأمن من العقبات التى تواجه المصري من خوض مبارياته على أرضه ووسط جماهير، خاصة وأن الأمن رفض إقامة مباريات الفريق الأفريقية أثناء مشاركته فى الكونفدرالية الأفريقية على أرضه، وفضل أقامة المباريات على ملعب الإسماعيلية، خشيه من جماهير بورسعيد العاشقة للفريق، لذا سيصعب استضاف ملعب المجزرة لمباريات المصري فى الموسم المقبل.
#سفر الفريق للقاهرة
من الصعب أن يخوض فى ظل الخصومة الثأرية بين المصري وجماهير وجماهير الأهلي التى فقد الكثير من مشجعي الفريق، لذا سيخشى الفريق الذهاب للقاهرة خوفًا على أروح اللاعبين.
#لقاء الأهلي
من المستحيل أن يخوض الأهلي لقاءه أمام المصري فى بورسعيد خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الخصومة ما زات قائمة بعد أعدام عدد من جماهير بورسعيد، والذي تم اتهامهم فى أحداث المجزرة، لذا سيخاف الأمن من إقامة مباراة الأهلي والمصري على ملعب بورسعيد خوفًا من أهالي منً نفذ فيهم الإعدام.
