يرجع تاريخ مدفع رمضان في أسوان إلى عام 1819، وهو صناعة ألمانية، تم استخدامه في الحرب العالمية الثانية بمدينة العلمين بالإسكندرية، ثم في المناسبات المختلفة حتى وصل لمدينة أسوان في الستينات، وتم تشغيله ووضعه بجوار شرطة المسطحات على كورنيش النيل.
وتوقف "المدفع" عن العمل منذ عامين، حتى كلف مدير الأمن بإجراء أعمال صيانة شاملة لإضفاء الشكل الجمالى عليه، خاصة أنه يعود إلى الستينات من القرن الماضي.
ويعمل المدفع من خلال وضع كميات من البارود به، ويتم توصيله بأحجار بطارية ليعطى له شرارة كهربائية، فينطلق منه صدى صوت عالى يصل لمسافات طويلة، ويتبع لإدارة الحماية المدنية ويتم تشغيله من خلال أحد أفراد قوات الأمن، الذي لديه خبره وحاصل على تدريبات مدفع متعددة، للتعامل معه بشكل آمن نوسيتم تشغيل مدفع رمضان في الشهر الكريم خلال أذان الإفطار وفى السحور.
وأعادت محافظة أسوان تشغيل المدفع ووضعه في مكان مرتفع، ليتسنى سماع صوته من أكبر عدد ممكن من مواطنى المدينة، وأجريت له أعمال صيانة شاملة.
وفي هذا السياق، تم تنظيم احتفالية بحضور محافظ أسوان اللواء مجدى حجازى، ومساعد وزير الداخلية لأمن الإقليم اللواء مجدى موسى، بمناسبة إطلاق المدفع مرة أخرى.
ومن جانبه قال مدير الحماية المدنية، العميد أشرف عتريس: إنه تم نقل المدفع إلى المدينة الصناعية لإجراء الصيانة الشاملة له، حيث تم إزالة كل كميات الدهانات القديمة التي كانت موجودة عليه، وإجراء الصنفرة اللازمة، ثم إعادة طلاؤه مرة أخرى باللون الفضى والذهبي.
