الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

شحن بطارية السيارة الكهربائية خلال ثوانٍ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد علماء أمريكيون أن العالم على أعتاب ثورة حقيقة في مجال الطاقة، في الوقت الذي نجح فيه فريق بحثي في تطوير تكنولوجيا شحن قادرة على شحن سيارتك الكهربائية في غضون ثوان معدودة.
فقد تمكن باحثون في جامعة"برودو" الأمريكية، من تطوير تكنولوجيا شحن قادرة على الشحن على الفور بطريقة آمنة وبأسعار معقولة وصديقة للبيئة، وذلك لإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة من خلال عملي سريعة وسهلة مماثلة لتزويد السيارات التقليدية من محطات الوقود.
ويرى خبراء الطاقة أن الابتكار الجديد يمكن أن يعجل باعتماد السيارات الكهربائية والهجينة من خلال القضاء على الوقت اللازم لوقف وإعادة شحن بطارية السيارة الكهربائية التقليدية، والحد بشكل كبير من الحاجة إلى بنية تحتية جديدة لدعم محطات إعادة الشحن.
وكشف الباحث"جون كوشمان" – المشارك في تطوير "بطارية قابلة للشحن على الفور" (Ifbattery LLC)، النقاب عن نمو مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في جميع أنحاء العالم، في ظل تنامي شعبية شركات مثل "تسلا"، لكن لا تزال هناك تحديات قوية للمصنعين ومستهلكي السيارات الكهربائية أو الهجينة.. مضيفا، "إن التحدي الأكبر الذي يواجه الصناعة، هو تمديد عمر شحن البطارية والبنية التحتية اللازمة لشحن السيارة، فهي في الواقع أكبر عقبة أمام السائقين، فضلا عن الالتزام بمواصلة صيانة سياراتهم بالكامل، حيث تبحث السيارات الكهربائية الحالية مواقع مريحة للشحن".
وقال: "إريك نعمان" المؤسس المشارك في إحدى الشركات المصنعة للبطارية قابلة الشحن على الفور (Ifbattery LLC)، يتطلب تصميم و بناء ما يكفى من محطات إعادة الشحن وتطوير بنية تحتية هائلة، مما يعنى أن نظام توزيع الطاقة و تخزينها يعاد بناؤه بتكلفة هائلة لاستيعاب الحاجة إلى إعادة شحن البطاريات المحلية بشكل مستمر.. تقوم البطارية القابلة للشحن على الفور بتطوير نظام تخزين الطاقة الذي يمكن السائقين من ملء سياراتهم الكهربائية أو الهجينة بالسوائل لإعادة تنشيط سوائل البطارية المستهكلة مثل إعادة تزويد خزانات الغاز بالوقود.
كما يمكن جمع سوائل البطارية المستهلكة ونقلها إلى مزرعة شمسية أو تركيب توربينات الرياح أو محطة توليد الطاقة الكهرومائية لإعادة شحنها.
وأوضح "كوشمان"، بدلا من تكرير البترول، ستقوم مصانع التكرير بإعادة معالجة الشوارد المستهلكة، وبدلا من صرف الغاز، فإن محطات الوقود ستسغني عن الماء والإيثانول على هيئة شوارد السوائل إلى مركبات الطاقة". وقد تم عرض الدراسة في المؤتمر الدولي التاسع حول وسائل الإعلام المسامية الذي عقد مؤخرا في روتردام، هولندا.