الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

سكان العاشر من رمضان يصرخون: "الناموس هيموتنا مابنعرفش ننام"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلقت "البوابة نيوز" إستغاثة من سكان مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، تفيد بتضرر السكان في مجاورات عديدة، من إنتشار الناموس والباعوض والحشرات الزاحفة في المدينة بأكملها، في ظل إهمال جهاز مدينة العاشر من رمضان لهذه المشكلة المؤرقة بل والقاتلة علي حد تعبير السكان وعدم رش هذه الحشرات.

وقال "أيمن زرد" أحد السكان: "إن الحي الثامن والمجاورة ٦١ من أكثر المناطق معاناة من الناموس، فضلا عن وجود عدد قليل من سيارات "الرش" لا تكفي لتغطية المدينة بأكملها، إضافة إلي أنها تسير بسرعة ولا تتأني لتوزيع الرش حتي يقضي علي الناموس كافة.

وتابع:"وهذه السيارات تستهدف الشوارع الرئيسية وتتجاهل الشوارع الأخري الفرعية، كذلك تتجاهل رش المجاورات الواقعة علي أطراف المدينة".

"الناموس كتير جدا بسبب المياه التي لا تنقطع المفتوحة من أجل ري النجيلة، فهي مستنقع للناموس".. هذا كما أوضحت إيناس حسام إحدى السكان.

وأضافت "ولاء عبد الكريم": " قبل الثورة كان الجهاز بيرش الناموس دوريا، غير الاهمال الذي نشهده من جهة هذا الأمر بعد الثورة".

"والله الناموس أكلنا..إرحمونا".. بهذه الجملة إستغاث " محمد عبد النبي منصور" أحد السكان.

"حبيت أتنفس هواء طبيعي، فتحت الشباك إستيقظت علي لدغ الناموس الذي أصاب سائر جسدي بالتورم"..حسبما قال طه الجندي من المجاورة ٧٠.

وأكدت مروة علي إنتشار الناموس قائلة: " أطفالي تصرخ ليلا نهارا بسبب الناموس اللي بياكل أجسادهم، وزوجي لا يستطيع النوم ومضطر للإستيقاظ ٦صباحا يوميا..يرضي مين الذي نعانيه".


وإستطردت " هبة أنيس ساكنة بالمجاورة ٥٥": "ناموس العاشر يحتاج لمفعل نووي للقضاء عليه، وجهاز المدينة يغلق كشافات الإنارة ليلا، والتي تجتذب الناموس وتبعده عن المنازل، فبالتالي تكون منازلنا ملجأ الناموس..الناموس قتلنا".

ومن جانبه قال: كلما شكونا من الناموس كان الرد لا يطاق، وهو " أن هذا أمر طبيعي وغير جديد والسكان إعتادت وجود الناموس وعليهم استخدام مبيدات من الصيدليات علي نفقتهم الخاصة".

وطالب السكان "رئيس جهاز مدينة العاشر بتوفير سيارات رش للقضاء علي الناموس، لتجنب المخاطر التي يسببها للسكان ونقل الأمراض والاوبئة خاصة أنهم بمناطق صناعية.

كما أكد السكان أن الناموس والباعوض سجل إنتشارا كثيفا بكافة أرجاء المدينة في هذا العام بشكل لم تشهده المدينة من قبل، معبرين عن ذلك الوضع وكأنه "غزو من الناموس علي السكان".