أوضح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن الموارد الطبيعية بالبلاد لها قيمة اقتصادية كبيرة نظرًا لأنها تمثل عاملًا كبيرًا للجذب السياحى، مشيرًا إلى أن السياحة البيئية المستدامة تعتبر محركًا قويًا لدفع وتطوير الاقتصاد والبيئة، كما ترفع المستوى المعيشي لسكان المحليين للمحميات الطبيعية، وتطوير الصناعات المحلية والحرفية، وتطوير الفنادق والمطاعم.
وأضاف وزير البيئة فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد: "نسعى إلى أن نثبت للعالم كله إلى أن الموارد الطبيعية لا بد وأن تستغل طبقا لأنشطة بيئية مستدامة، ولا بد من المحافظة عليها"، مؤكدًا أن عدم استغلال الموارد الطبيعية وخاصة المحميات يؤدى إلى فقدانها، وإن السبيل الوحيد للمحافظة عليها هو استغلالها اقتصاديا.
وأشار فهمى إلى أن جميع دول العالم تتحرك نحو صون الطبيعة، وإنشاء الأنشطة التى تساهم فى المحافظة على التنوع البيولوجى والمحميات الطبيعية، لافتًا إلى أن المحافظة على التنوع البيولوجى أعم وأشمل من المحافظة على المحميات.
وأشار إلى أن مختلف قطاعات الدولة تتعرض للتعديات بما فيها الأراضى الزراعية والأراضى التابعة للري والمحميات، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة كان لها السبق نحو التصدى للتعديات بالمحميات الطبيعية.
