العازبات أكثر سعادة وطمأنينة وأمان من نظيراتهن المتزوجات، لعدم حملهن ثقل مسئولية العناية في بيت الزوجية، ورغبات الزوج اللا متناهية ومشاكل الأطفال.
وكشفت نتائج دراسة أمريكية أن الأمريكيات العازبات في الخامسة والأربعين من العمر وما فوق أكثر سعادة ورضا عن حياتهن مقارنة بنظيراتهن المتزوجات، لأن المرأة التي تظل عازبة لوقت طويل تفكر مليا في اختيار الزوج المناسب لها، لذا تجد سعادتها في وحدتها.
واضافت أن العازبات أكثر سعادة من المتزوجات، المطلقات والأرامل وأكثرهن قوة في الشخصية وتتمتعن بصحة نفسية ممتازة مقرنة بالمتزوجات، لأن العازبات اللاتي لم يتزوجن استطعن تحقيق ذاتهن وتطوير انفسهن وبناء نفسها مهنيا وعلميا وروحيا وشخصيا وفكريا، بالإضافة إلى بناء علاقتها الأسرية.