الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

مصر‭ ‬تفضح‭ ‬قطر‭ ‬والإخوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى‭ ‬خطابه‭ ‬أمام‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬الأمريكية‭ ‬الرياض،‭ ‬أوضح‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬رؤية‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتى‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬‮٤‬‭ ‬عناصر‭ ‬هى‭:‬
‮١‬‭- ‬مواجهة‭ ‬جميع‭ ‬التنظيمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭.‬
‮٢‬‭- ‬مواجهة‭ ‬عمليات‭ ‬التمويل‭ ‬والتسليح‭ ‬والدعم‭ ‬السياسى‭ ‬والأيديولوجى‭ ‬الذى‭ ‬تقدمه‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬لتلك‭ ‬التنظيمات‭.‬
‮٣‬‭- ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬قدرة‭ ‬التنظيمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬فى‭ ‬تجنيد‭ ‬إرهابيين‭ ‬جدد‭.‬
‮٤‬‭- ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مجابهة‭ ‬جميع‭ ‬محاولات‭ ‬زعزعة‭ ‬وتفكيك‭ ‬الدول‭ ‬الوطنية‭.‬
‭- ‬وقد‭ ‬وافق‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬خطاب‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الأمريكية‭ ‬بالرياض،‭ ‬وثيقة‭ ‬رسمية‭.‬
‭- ‬وقد‭ ‬أصابت‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬المصرية‭ ‬لمواجهة‭ ‬الإرهاب‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬قطر‭ ‬وتركيا‭ ‬والسودان‭ ‬والإخوان‭ ‬بالصدمة،‭ ‬حيث‭ ‬فضحت‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬الدول‭ ‬التى‭ ‬تدعم‭ ‬وتمول‭ ‬الإرهاب‭ ‬بالمال‭ ‬والسلاح،‭ ‬كما‭ ‬تضمنت‭ ‬الرؤية‭ ‬مواجهة‭ ‬الإرهاب‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬داعش‭ ‬مثل‭ ‬الإخوان‭ - ‬والقاعدة‭ ‬وجبهة‭ ‬النصرة‭.‬
‭- ‬وبعد‭ ‬قمة‭ ‬الرياض‭ ‬بأيام‭ ‬أقامت‭ ‬مؤسسة‭ ‬‮«‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الديمقراطية‮»‬‭ ‬بواشنطن‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬ندوة‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬قطر‭ ‬وجماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬والمسلمين‮»‬‭ ‬تحدث‭ ‬فيها‭ ‬روبرت‭ ‬جيتس‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬الأمريكى‭ ‬الأسبق،‭ ‬أكد‭ ‬‮«‬جيتس‮»‬‭ ‬أن‭ ‬قطر‭ ‬تعمل‭ ‬كمنصة‭ ‬لتمويل‭ ‬ودعم‭ ‬الإرهاب‭ ‬وتؤوى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬الإرهابية‭ ‬من‭ ‬الإخوان‭ ‬والقاعدة‭ ‬وداعش،‭ ‬وأشار‭ ‬‮«‬جيتس‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الجماعة‮»‬‭ ‬إرهابية‭ ‬وتتلون‭ ‬بين‭ ‬القاعدة‭ ‬وداعش‭.‬
‭- ‬وذكر‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬الأمريكى‭ ‬الأسبق‭ ‬أن‭ ‬مؤتمر‭ ‬الرياض‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬البداية‭ ‬لقطر‭ ‬التى‭ ‬تؤوى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإرهابيين،‭ ‬ومنهم‭ ‬مطلوبون‭ ‬فى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تلتزم‭ ‬قطر‭ ‬بمقررات‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الأمريكية‭ ‬وتتخلى‭ ‬عن‭ ‬دعمها‭ ‬للتنظيمات‭ ‬الإرهابية‭.‬
‭- ‬ولفت‭ ‬‮«‬جيتس‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المخابرات‭ ‬الأمريكية‭ ‬تتبعت‭ ‬قناة‭ ‬الجزيرة،‭ ‬والتى‭ ‬كانت‭ ‬ضالعة‭ ‬فى‭ ‬دعم‭ ‬التنظيمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬فى‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭.‬
‭- ‬وأخيرا‭ ‬كانت‭ ‬التصريحات‭ ‬الأزمة‭ ‬لأمير‭ ‬قطر‭ ‬والتى‭ ‬بثتها‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬القطرية،‭ ‬والتى‭ ‬أشار‭ ‬فيها‭ ‬بعلاقته‭ ‬الطيبة‭ ‬بإسرائيل‭ ‬وحماس‭ ‬وإيران،‭ ‬وأعلن‭ ‬مغادرة‭ ‬سفراء‭ ‬مصر‭ ‬والسعودية‭ ‬والكويت‭ ‬والإمارات‭ ‬من‭ ‬قطر‭ ‬خلال‭ ‬‮٢٤‬‭ ‬ساعة،‭ ‬وفى‭ ‬اليوم‭ ‬التالى‭ ‬خرج‭ ‬علينا‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬قطر‭ ‬لينفى‭ ‬تصريحات‭ ‬أمير‭ ‬الإرهاب‭ ‬القطرى،‭ ‬وأنه‭ ‬حدث‭ ‬اختراق‭ ‬للتصريحات‭ ‬التى‭ ‬أذيعت،‭ ‬وهو‭ ‬كذب‭ ‬وتدليس‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬العربية‭ ‬والأجنبية‭ ‬نقلت‭ ‬هذه‭ ‬التصريحات‭ ‬المؤسفة،‭ ‬وقد‭ ‬شنت‭ ‬الصحف‭ ‬الخليجية‭ ‬هجوما‭ ‬ضاريا‭ ‬على‭ ‬تصريحات‭ ‬الأمير‭ ‬صاحب‭ ‬الرقم‭ ‬القياسى‭ ‬فى‭ ‬دعم‭ ‬وتمويل‭ ‬التنظيمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وليبيا‭ ‬وسوريا‭ ‬والعراق‭ ‬واليمن‭.‬
‭- ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬أيام‭ ‬أمير‭ ‬قطر‭ ‬صارت‭ ‬معدودة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كشف‭ ‬عن‭ ‬وجهه‭ ‬القبيح‭ ‬والمتآمر‭ ‬ضد‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية،‭ ‬ولا‭ ‬نستبعد‭ ‬أن‭ ‬يصدر‭ ‬قرار‭ ‬تاريخى‭ ‬ورادع‭ ‬بطرد‭ ‬الإمارات‭ ‬الإرهابية‭ ‬‮«‬قطر‮»‬‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬ومجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجى،‭ ‬بعد‭ ‬الجرائم‭ ‬التى‭ ‬ارتكبها‭ ‬أمير‭ ‬قطر‭ ‬الإرهابى‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬ودمار‭ ‬وتشريد‭.‬