مرتضى مجيد رمضان السندي، المعروف باسم مرتضى ماجد، من مواليد 27 مارس 1983، البحرين، جواز السفر: 1986450، وهو المتحدث الرسمي باسم تيار الوفاء، وهو تيار شيعي راديكالي بحريني، يترأسه عبدالوهاب حسين، ويدين بالولاء العلني للولي الفقيه الإيراني علي خامنئي، وهو ـحد الركائز الأساسية للتيارات الشيعية في البحرين، الموالية لإيران.
غادر السندي البحرين إلى لندن فترة قصيرة، ثم في 2011 توجه إلى إيران، بدعوى الدراسة الدينية، وأخذ دورات في الحوزة العلمية، إلا أنه تلقى دعمًا ماديًا ومعنويًا وتدريبيًا من تيارات الحرس الثوري الإيران، وتم تعيينه مديرًا لتحرير صحيفة "المرفأ"، بمدينة قم الإيرانية.
عندما بدأت العمليات الإرهابية المنظمة تزداد في البحرين، وضع مرتضى السندي تحت الملاحظة، وخاصة عندما بدأ التمويل الإيراني يزداد، فتبين للإدارة الأمريكية أنه خطر ويهدد لمصالحها ومصالح مواطنيها، فتم إدراجه علي لوائح الإرهاب الدولي.
السندي (34 عامًا) هارب من تنفيذ سبعة أحكام قضائية بالبحرين وتبلغ مجملها مدة 84 سنة وستة أشهر، بعد إدانته بتأسيس النظام الخاص للشيعة في البحرين وتنظيم وإدارة جماعات وخلايا إرهابية بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية وعناصر من التيار الصدري في العراق، وحيازة واستعمال المتفجرات والتدريب على استخدامها لأغراض إرهابية، وتمويل مليشيات الحشد الشعبي، وإخفاء محكومين في قضايا جنائية، ومساعدتهم في الهرب، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، والسعي والتخابر لدى دولة أجنبية للقيام بأعمال عدائية ضد البلاد، وجارٍ محاكمته غيابيًّا في خمس قضايا أخرى لاتهامات ذات صلة بأعمال قتل وإرهاب، من بينها القضية المعروفة باسم «كتائب ذو الفقار الإرهابي»، و«تنظيم قروب البسطة الإرهابي»، و«تفجير باص سترة ".
والمتهم هو أحد قادة التنظيم الإرهابي الذي تم الكشف عنه بتاريخ 4 مارس الجاري، ولا تزال القضية قيد التحقيق في النيابة العامة، والمتورط فيها 54 إرهابيًّا، منهم 12 متهمًا هاربًا وموجودين في إيران والعراق، و41 متهمًا داخل البحرين، وتم القبض على (25) منهم ممن قاموا بتنفيذ أعمال إرهابية. ووجهت النيابة العامة له وللمتهمين الآخرين 16 تهمة، منها: تأسيس وتنظيم وإدارة جماعة إرهابية، وقتل أفراد الشرطة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، واستيراد وحيازة واستعمال المتفجرات والأسلحة النارية، والتدريب على استخدامها، ومساعدة متهمين محكومين على الهرب، والإتلاف والسرقة بالإكراه، ومقاومة السلطات، والتعدي على القائمين على تنفيذ القانون، والهروب من الحبس بعد القبض قانونًا، والمساعدة في الهروب والإيواء والتستر والإخفاء لأعضاء التنظيم الإرهابي.
وكشف المعلومات عن اتهام المدعو (مرتضى السندي) وأعضاء هذا التنظيم الإرهابي بالإعداد والتخطيط لعدد من الجرائم بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المملكة وأمنها ومواطنيها للخطر، ومنها: واقعة ضبط أسلحة نارية رشاشة وعبوات متفجرة داخل طراد على شاطئ البحر بتاريخ (1 ديسمبر 2011).
كما تورط الإرهابي السندي أيضًا في واقعة الهجوم على سجن "جو" البحريني، وتهريب عشرة محكومين في قضايا إرهابية، وقتل أحد رجال الشرطة، وإصابة آخرين، وسرقة أسلحة نارية، بتاريخ 1 يناير 2017، واستهداف إحدى دوريات الشرطة بأعيرة نارية في منطقة بني جمرة بتاريخ 14 يناير 2017، وعملية اغتيال أحد ضباط الشرطة بمنطقة البلاد بتاريخ 28 يناير 2017 أمام مزرعته الخاصة، وعملية محاولة الهروب عبر الخليج إلى إيران، ومقاومة رجال الشرطة بإطلاق النار عليهم داخل المياه الإقليمية للمملكة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أعضاء التنظيم بتاريخ 9 فبراير 2017، وواقعة ضبط أسلحة نارية ومواد متفجرة تُستخدم في الجرائم الإرهابية في منطقة الدير بتاريخ 9 فبراير 2017.
هدد النظام السعودي بالانتقام من إعدام القيادي الشيعي نمر باقر النمر في 2012 ودعا جماهير البحرين والمنطقة الشرقية في الحجاز بالانتقام لقيادي الشيعي المعدوم في السجون السعودية وتسليم جثمانه إلى قم في إيران وعمل الصلوات الجنائزية.
