الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

بالأسماء.. قطريون على غرار أميرهم في دعم الإرهاب.. "السبيعي" دعم جماعة "خراسان" في البحرين.. و"حمد المري" حيّة قطر التي تلدغ ليبيا.. و"الباكر" الممول الرئيسي للقاعدة وطالبان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثبتت القائمة العربية الموحدة للإرهابيين، ضلوع عدد من القطريين في العديد من الأعمال الإرهابية، إما من خلال التمويل المباشر، أو غير المباشر للتنظيمات الإرهابية، حيث استغل أغلبهم العمل الرسمي لتمرير أموال التبرعات لدعم تلك العناصر في تنفيذ هجماتها، ويأتي في مقدمة هؤلاء، خليفة السبيعي، المعروف بـ"ميسر الإرهاب"، وأدانته محكمة بحرينية في تمويل الإرهاب عام 2008، وأدرج على لوائح الإرهاب الأمريكية والدولية عام 2014. 
خليفة السبيعي.. «ميسر الإرهاب»
يُعد الإرهابي القطري خليفة محمد تركي السبيعي، البالغ من العمر 52 عامًا، واحدًا من أبرز الإرهابيين الذين شملتهم القائمة الإرهابية الموحدة للدول العربية، التي أعلنت أمس الأول، حيث قدم العديد من التمويلات الإرهابية ودعم جماعات وأشخاص وثيقة الصلة بتنظيم القاعدة في مقدمتها جماعة خراسان، إلى جانب السعي إلى إثارة الفتنة داخل المملكة البحرينية.
من مواليد قطر، وتعلم بها حتي أتم التعليم الجامعي، ومنها إلى الخارج حيث التحق بعدة دورات تدريبية كون خلالها مشاعر سخط وكراهية تجاه المجتمع الغربي، ويلقب بـ«ميسر الإرهاب» كونه أحد الذين ساهموا بشكل كبير في تمويل أحداث إرهابية تورطت بها القاعدة.
الإرهابي القطري قدم دعمًا ماليًا للباكستاني خالد شيخ محمد، القيادي بتنظيم القاعدة، أحد مدبري أحداث الـ11 سبتمبر، وفي عام 2007، تمت إدانته في محكمة بحرينية بتهمة بتمويل الإرهاب، وتسهيل سفر أفراد خارج المملكة البحرينية، لتلقي التدريب على أعمال إرهابية ضمن قضية «الأسطول الخامس»، وحيث كيانات وجماعات إرهابية بالمملكة على أعمال التخريب والخروج على السلطة، وتم إدراجه ضمن قائمة الأمم المتحدة كأحد الداعمين والمرتبطين بتنظيم القاعدة، ونال حكمًا غيابيًا، ما أدي إلى اعتقاله في قطر في العام التالي، إلا أنه وجد دعمًا قطريًا بإطلاق سراحه بعد 6 أشهر من الاعتقال، في تجاهلٍ للطلب الأمريكي المقدم لقطر باستجوابه.
عمل "السبيعي" موظفًا في المصرف المركزي القطري، ما ساعده على تقديم الدعم والتمويل لتلك الكيانات والجماعات المصنفة إرهابيًا في كل من سوريا والعراق، وغيرها من الدول علي مدار سنوات عدة، وأظهرت وثائق أمريكية مؤخرًا وجود صلات بين السبيعي وممول إرهابي متهم بتوفير التمويل لإحدى الجماعات المنبثقة عن تنظيم القاعدة والمعروفة بـ"جماعة خراسان"، والتي كانت تتخذ من الشمال الشرقي لسوريا مقرًا لها، والتي وصفتها الحكومة الأمريكية بأنها خلية من مخضرمي مقاتلي القاعدة، والذين انتقلوا إلى سوريا عن طريق الحدود الأفغانية الباكستانية، والتي خططت لتفجير طائرات باستخدام قنابل مصنعة على شكل عبوات معجون أسنان، وأيضًا تنفيذ عمليات إرهابية في الدول العربية وأمريكا.
وضعته تقارير أمريكية معنية بالدراسات والأبحاث الأمنية ضمن 20 شخصًا قطريًا من كبار ممولي الإرهاب والذين قدموا تسهيلات مالية دعمًا للتطرف، وتم وضعه علي لوائح الإرهاب الأمريكية والدولية الرسمية عام 2014.
"حمد الفطيس المري".. حية قطر التي تلدغ ليبيا 
يُعد العقيد "حمد بن عبدالله الفطيس المري"، القائد بالقوات الخاصة القطرية منذ مارس 2017، واحدًا من أبرز الأسماء التي أعلنت على قوائم الإرهاب في البيان المشترك التي أعلنته الدول العربية الخامسة المقاطعة لدولة قطر، حيث شارك كأول خليجي في مساندة ما يسمي بـ "ثوار ليبيا" في إسقاط نظام القذافي عام 2011 وتم بعثه إلى دولة ليبيا لتنسيق دعم الحكومة القطرية للجماعات الإرهابية أثناء الثورة الليبية ضد نظام القذافي.
"المري" أول من رفع علم قطر أثناء افتتاح السفارة القطرية في ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي، وشارك في عدد من العمليات الإرهابية في ليبيا وذكرت معلومات مؤكدة أنه يمول ويدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا وأنه متواجد في طرابلس حاليًا.
في أغسطس 2011، تم تصوير "المري" مع عبدالحكيم بلحاج زعيم الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا خلال مقابلة حية على قناة الجزيرة داخل مجمع القذافي باب العزيزية بعد أن تم الاستيلاء عليه من قبل بلحاج.
«إبراهيم عيسي الباكر».. الممول الرئيسي للقاعدة وطالبان 
يرجع دور القطري إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر، في دعم الإرهاب إلي العام 2000، حيث سجن في السجون القطرية مع مطلع العام لتمويله الإرهاب، إلا أنه نال اطلاق سراحه بعد تعهده بعدم القيام بالنشاط الإرهابي في قطر، ليعود بعدها للإرهاب في عام 2006، كعضوٍ ضمن خلية إرهابية تخطط للهجوم على القواعد الأمريكية في قطر.
ويلعب "الباكر" دورًا كبيرًا في الربط بين ممولي القاعدة في الخليج وأفغانستان، بل تضعه الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة الممولين الرئيسين لكل من القاعدة وطالبان.
"سالم الكواري".. وظف آلاف الدولارات في دعم القاعدة
يعد سالم حسن خليفة راشد الكواري، واحدًا من أبرز القطريين الذين وظفوا أموالهم لخدمة القاعدة، وصنفتهم الولايات المتحدة الأمريكية ضمن قائمة الإرهاب الرسمية، يعمل موظفًا لدي الداخلية القطرية رغم الانتماء الإرهابي، وضخ أثناء فترة عمله مئات الآلاف من الدولارات إلى القاعدة عبر شبكة إرهابية.
وطبقًا لمستندات رسمية لوزارة الخزانة الأمريكية فإنه قد أمد القاعدة بدعم مالي ولوجيستي، وأنه كان جزءا من شبكة تدير "الأنبوب الأساسي" لتنظيم القاعدة لنقل الأموال وعناصر التنظيم بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما اتهمته أمريكا بالعمل ضمن شبكة مع مواطنه عبدالله غانم مسلم الخوار. 
وتشير الوثائق الأمريكية إلى أنه والخوار عمل على نقل الأموال والرسائل ووسائل دعم أخرى لعناصر تنظيم القاعدة فى إيران، وأنهما ساعدا في تيسير سفر المتطرفين إلى أفغانستان للجهاد.
عبدالله الخوار.. شريك "الكواري" 
عبدالله غانم مسلم الخوار، أحد شركاء الكواري في خدمة القاعدة، ونقل الأموال والرسائل وسبل الدعم لهم، وفقًا للتقارير الأمريكية والتي جعلته ضمن الشخصيات القطرية على لائحة الإرهاب. 
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء عقوبات على قطريين اثنين لدورهما في توفير الدعم المادي لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة.
"سعد الكعبي".. وسيط جمع أموال جبهة النصرة
صنفت وزارة الخزانة الأمريكية سعد بن سعد محمد شريان الكعبي، تحت مسمى إرهابي عالمي، رفقة مواطنه القطري عبد اللطيف بن عبدالله صالح محمد الكعوري، وذلك ضمن قانون يسمح للوزارة الأمريكية بتجميد أصول المنخرطين بالإرهاب ومنع الأمريكيين من التعامل معهم.
وفي عام 2014 بدأ الكعبي بجمع التبرعات القطرية استجابة لجبهة النصرة، على خلفية سعي التنظيم الإرهابي شراء الأسلحة والمواد التموينية، ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تبادر مطلع عام 2015 بفرض العقوبات ضده لأجل إضعاف موقفه في جمع التبرعات، عمل وسيطًا لجمع الأموال التي استخدمت لتحرير أحد رهائن جبهة النصرة.
وشارك الكويتي حامد العلي عمل مع ممول آخر لتنظيم النصرة هو الكويتي حامد العلي، الذي تم فرض العقوبات ضده سابقًا من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
عبداللطيف الكعوري.. وسيط جمع تبرعات القاعدة بقطر وباكستان
عبداللطيف بن عبدالله الكعوري، الإرهابي العالمي وفق توصيف الخزانة الأمريكية رفقة مواطنه سعد الكعبي وتضمنه قرار الوزارة الأمريكية في تجميد الأموال علي خلفية دعم عناصر إرهابية، عمل كوسيط لجمع التبرعات من القطريين والباكستانيين وإرسالها لتنظيم القاعدة، وسهل مهمة استخراج جوازات سفر مزورة لناشطي تنظيم القاعدة من أجل دخول قطر.
خليفة الريان.. دعم الجماعات المسلحة في مصر والأراضي المحتلة
أدرجت مصر والإمارات والسعودية خليفة بن محمد الريان صاحب الجنسية القطرية، على قوائم الإرهاب، نظرًا لارتباطه بنشاط دعوي وتمويلي لصالح منظمات وجماعات إرهابية مؤخرًا، حيث تم توجيه اتهام له خلال عام 2012 بتمويل الجماعات الإرهابية المتطرفة، والحركات الجهادية في عدة دول منها مصر، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وحركة طالبان، وغيرها.
وبحسب ما ذكرت الوثائق الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن خليفة بن محمد الريان، تورط في دعم عدة جماعات مسلحة ارتبطت تحركاتها بمنظمات إرهابية في عدة دول تعمل على التكفير، وإراقة الدماء، كما اتهمته الخارجية الأمريكية بالانضمام لخلية إرهابية كانت تخطط للهجوم على قواعد عسكرية أمريكية، في عدد من البلدان العربية.
عبد الله بن خالد بن حمد آل ثان.. إرهابي العائلة المالكة في الدوحة
يعتبر الأمير عبد الله بن خالد أل ثان أحد أمراء العائلة المالكة في الدوحة، ممن شملهم قرار الإدراج على قوائم الإرهاب، نظرًا لتورطه في إيواء عناصر إرهابية يشملون 100 متشدد في مزرعته في قطر، من بينهم مقاتلون في أفغانستان، ومدهم بجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول بمن فيهم خالد شيخ محمد، كما استخدم ماله الخاص وأموال وزارة الشئون الدينية والأوقاف في قطر لتمويل قادة في فروع تنظيم القاعدة.
الأمير القطري أحد شخصيات العائلة المالكة في قطر، هو ضابط في القوات المسلحة القطرية وقائد لسلاح الدروع، وقد شغل منصب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية في سبتمبر عام 1992، ثم وزيرا للدولة للشئون الداخلية عام 1996 ثم عين وزيرا للداخلية من عام 2001 حتى 2013.
جابر بن ناصر المري.. الصحفي القطري داعم الإرهاب
يمثل الكاتب الصحفي القطري جابر بن ناصر المري، أحد الداعمين الرئيسيين للجماعات والتنظيمات الإرهابية، ما دعا مصر والسعودية والإمارات يدرجون المري ضمن الشخصيات الإرهابية، وهو يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة "العرب" القطرية.
دافع المري باستماتة عن دولة قطر وعن تميم بن حمد خلال حملة المقاطعة الأخيرة التي شنتها مصر والسعودية والإمارات، كما دافع بقوة عن عدد من الشخصيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، خلال مقالاته الدائمة بصحيفة العرب.
عبد الرحمن النعيمي.. مهندس تمويل الجماعات المتطرفة
عبدالرحمن بن عمير النعيمي، قطري الجنسية، وأكاديمي في جامعة قطر، وأدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة الإرهاب في 18 ديسمبر 2013 لدعمه تنظيم القاعدة، ويعد مهندس تمويل الجماعات المتطرفة فى الدول العربية والذراع الأولى والأطول لزرع الفتن داخل دول الخليج العربى والمنطقة العربية بصورة عامة وفى دول إفريقيا أيضًا، بالإضافة لدوره البارز فى تدعيم علاقة الدوحة مع تلك الجماعات والمنظمات المصنفة إقليميًا ودوليًا كجماعات إرهابية لتنشن هجماتها على من تشاء من دول مستقرة.
كان النعيمى فى بداية حياته العملية والعلمية أستاذا جامعيا بجامعة قطر، وكان مشهودا له بالاحترام والوقار، حيث شغل العديد من المناصب الأكاديمية فى الجامعة، وذلك حتى انقلاب عام 1995 الذى انقلب فيه حمد بن خليفة على والده انقلابا ناعما، ومن ثم أصبح معارضا بشدة لنظام حمد، وكانت له آراء قوية رافضة لظهور أم أمير قطر "موزة" فى العمل العام وخروجها عن الأعراف فى الملبس والحديث مع الأغراب، ومع ازدياد معارضته لها ولزوجها حمد، تم التنكيل به وزجه بالسجون، ونتيجة للنفوذ القبلي الذي تمتع به خرج من السجن.
وعقب خروجه تحول من معارض إلي ألعوبة بيد النظام القطري، ووكلت له العديد من المهام، على رأسها جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها تحت ستار "الدعوة الإسلامية"، وذلك لتمويل جماعات إرهابية متطرفة كتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات.
يعد من أكبر الممولين للإرهاب فى الوطن العربى، وشارك فى العديد من الحملات، التى روجت لها قطر فى الخارج بحجة الدعوة لجمع الأموال وإرسالها للجماعات الإرهابية، وكان أسلوبه في جمع التبرعات قائمًا علي المضايقات والتهديد بالسجن والفصل عن العمل لمن يرفضون التبرع، وشكل العديد من اللجان لجمع التبرعات من الطبقات المتوسطة كالمدرسين والمهندسين والأطباء وغيرهم.
عبد العزيز العطية.. شقيق مستشار "تميم"
عبدالعزيز بن خليفة العطية، قطري الجنسية، وهو شقيق المستشار الخاص لأمير قطر، وأدين فى قضية تمويل الإرهاب الدولي، أمام محكمة لبنانية.
"هاشم العوضي".. انضم نجله إلى صفوف داعش وقتل في عام 2015 
من بين الأسماء التي شملها البيان المشترك الصادر من الدول العربية الخامسة المقاطعة لدولة قطر "هاشم صالح عبدالله العوضي، قطري الجنسية، والذي يرجع تاريخ ظهوره إلي مايو2015 حي شغل منصب رسمي في عيد الخيرية في قطر، وكان معاونا لممول القاعدة المدرج على قائمة الجزاءات ومؤسس عيد الخيرية عبدالرحمن النعيمي، ومنذ مايو 2016 يعمل "هاشم العوضي " كرئيس تنفيذي للشركة القطرية ريتاج لإدارة المشاريع والتسويق، حيث تملك كل من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية القطرية وعيد الخيرية نسبة 20% من اسهم شركة ريتاج.
ويشغل رئيس مجموعة ريتاج - أحمد بن عيد آل ثاني - كذلك رئيس وحدة المعلومات المالية القطرية وذلك منذ منتصف 2017- وهي الجهة الرقابية الرئيسية في البنك المركزي القطري المسئولة عن مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.
انضم نجل "هاشم العوضي"، "محمد هاشم العوضي"، إلى الجماعة الإرهابية "داعش" وقد شارك في قيادة حملات جمع التبرعات لداعش في قطر بمشاركة مقاتلين آخرين قطريين من اتباع داعش، وهما سالم فرج المري ومطلق بن محمد الهاجري الذين تم قتلهما، ثم قتل "محمد هاشم العوضي" عام 2015 في الهجمات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا.
السقطري.. جامع التبرعات للحدود التركية والأردنية
محمد سعيد بن حلوان السقطري، من بين الأسماء التي شملها البيان المشترك الصادر من الدول العربية الخامسة المقاطعة لدولة قطر، قطري الجنسية.
يعمل "السقطري" منسقًا إعلاميًا لحملة مدد أهل الشام التي تمول شراء الأسلحة والذخيرة لجبهة النصرة فى سوريا، وقدم الدعم التكنولوجي والاتصالات لحملات جمع الأموال بقيادة سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري المدرجة أسمائهما في لوائح العقوبات الأمريكية وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة.
وكانت وظيفة "السقطري" جمع التبرعات وإرسالها إلى مركز المتطوعين لتنظيمها وإرسالها إلى الحدود التركية والأردنية لتمويل جبهة النصرة فى شراء الأسلحة والزخيرة، بدعوى تطهير سوريا من الشيعة وسبق له نشر تغريدات تدعم الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام"، ورحب بعضو القاعدة علي صالح المعري الذي كان معتقلا في الولايات المتحدة.
كان محمد السقطري مهندسا لدى شركة الاتصالات الوطنية " كيو تل سابقا" ومؤسسا لـ"الدوحة آبل" وهي شركة انترنت لتقديم الدعم التكنولوجي ومتواجدة في الدوحة قطر مؤن لميليشيات المجاهدين في سوريا بالتعاون مع مؤيدي القاعدة سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري الواردة أسماؤهما في قائمة الجزاءات الأمريكية وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة.
"السليطي ".. توزيع مؤن لميليشيات المجاهدين في سوريا
يعد العميد "محمد جاسم السليطي" قطري الجنسية، من بين الأسماء التي شملها البيان المشترك الصادر من الدول العربية الخامسة المقاطعة لدولة قطر.
العميد "محمد السليطي" يعمل مدير إدارة أمن الجنوب بدولة قطر ومنسق الإغاثة بقطر الخيرية، قام "محمد جاسم السليطي" بتوزيع مؤن لميليشيات المجاهدين في سوريا بالتعاون مع مؤيدي القاعدة سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري الواردة أسماؤهما في قائمة الجزاءات الأمريكية وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة.
منذ يونيو 2017 تم التعريف "بمحمد السليطي " كمسئول خيري قطري ومنسق المساعدات للمشاريع الخيرية في سوريا.
ويعتبر"محمد السليطي" معاونا للخبير المالي في القاعدة خليفة بن تركي السبيعي المدرج اسمه في لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة. 
في سبتمبر 2014 قام خليفة السبيعي بترويج حملة إمداد للإنقاذ والدعوة لأجل سوريا المتواجدة في قطر التي كانت تحت إشراف محمد جاسم السليطي والتي قدمت مؤنات لجهاديي القاعدة في سوريا.
"علي السويدي".. تلميذ العليمي في دعم ميليشيات سوريا
يعد "علي بن عبد الله السويدي" قطري الجنسية، واحدًا من بين الأسماء التي شملها البيان المشترك الصادر من الدول العربية الخامسة المقاطعة لدولة قطر.
عمل "السويدي" في منصب المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية الذي يقوم من خلاله بإدارة الميزانية وتحديد نشاطات عيد الخيرية بما في ذلك عملها مع هيئات لها علاقة مع القاعدة، وعمل أيضًا مع الخبير المالي للقاعدة عبدالرحمن النعيمي لنقل الأموال الى ميليشيات الجهاديين في سوريا.