الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

المصرية لحقوق الإنسان: قوائم الإرهاب بداية لإنهاء الازدواجية القطرية

محمود البدوي المحامي
محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحب محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا، ورئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، بالتحرك العربي المتدرج لمحاربة الكيانات الإرهابية المتطرفة صاحبة الأفكار الهدامة، وقطع الحبل السري الذي يربطها ببعض الدول التي تأويهم وتدعمهم على كل الأصعـدة، وفي مقدمة هؤلاء دويلة قطر التي أفصحت عن كونها الراعي الرسمي للمتطرفين وأصحاب الأفكار المعادية للإنسانية بالمنطقة العربية بلا منافس.
وأشاد بثاني خطوات مخطط القضاء على الإرهاب بالمنطقة العربية، والمتمثل في إدراج مصر والسعودية والإمارات والبحرين 59 شخصًا و12 كيانًا فى قوائم الإرهاب، الأمر الذي سيترتب عليه بالتبعية الإدراج على القوائم الحمراء للمجرمين المطلوبين، وعقب إبلاغ الإنتربول الدولي بأسماء هؤلاء المطلوبين، وهو ما سينتج عنه توقيفهم وإلقاء القبض عليهم حال مرورهم بأي دولة، وهـو بداية طريق المسائلة القانونية لمشايخ الفتن والضلال، ومروجي الأفكار الإرهابية المتطرفة المعادية للإنسانية، وتقديمهم للمحاكمات عقب تقديم كل دولة ملابسات كل قضية تطالب بموجبها بإلقاء القبض على رعايها المدرج أسمائهم على تلك القوائم، واستنادًا إلى المادة 3 من نظام عمل منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).
وقال البدوي فى تصريحات صحفية: إن إعلان تلك القوائم من جانب المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، هو تحرك إيجابي فاعل في إطار التزام تلك الدول المحبه للسلام والرافضة للإرهاب بمحاربته، وتجفيف منابع تمويله ومحاصرة مروجي فكرة المتطرف، وهو ما يمثل منظومة دفاع عربي مشتركة ومتطوره لحماية دول المنطقة، وصون الأمن القومي العربي من التصرفات الغير مسئولة للنظام القطري، والذي حنث بكافة تعهداته المنبثقة عن إتفاق الرياض في 2013 والإتفاق التكميلي الملحق به في عام 2014 وكافة الآليات المترتبه عليهما ،
وتابع جاء ذلك بعد إصرار إمارة الشر والإرهاب على تجميع كل المتطرفين سواء من جماعة الإخوان الإرهابية، أو منظمة حماس الإرهابية، أو تنظيم طالبان، وكذا بقايا تنظيم القاعـدة، وظهيره العصري المسمى بتنظيم داعش الإرهابي، وجميعهم يلقون كل الدعم والترحاب على الإراضي القطرية، وبدعم من الديوان الأميري بالدوحة، برئاسة الراعي الأول للكيانات الإرهابية بالمنطقة العربية تميم بن حمد، والذي يصر على تهديد الأمن القومي العربي للمنطقة عن طريق استهداف دولها ونشر الفوضى والتخريب بها.
واعتبر أن هذا يعد تطورا نوعيا في محاربة تلك المخططات المسمومة للدويلة المارقة، والتي أفصحت عن حالة غير مسبوقة من الازدواجية في ترديد شعـارات وإلتزامات أمام العالم بمحاربة الإرهاب من جهة، بينما هي ترعاه وتمثل له حاضنة متطورة من جهة أخرى.