ولد مصطفى عبده، المدير الفني لفريق شربين بمدينة المحلة الكبرى، في 14 ديسمبر عام 1974، وبدأ مشواره مع كرة القدم عام 88 في قطاع الناشئين بنادي غزل المحلة، بعد ان اكتشفه المدرب عمر عبد الله، ليتنقل بين فرق القطاع.
وتم تصعيد مصطفى عبده للفريق الأول بنادي غزل المحلة في سن 17 عامًا، بناء علي طلب محمود الشناوي، المدير الفني للفلاحين وقتها، والذي قدم معه مستوى مميز، تنقل خلاله بين مراكز رأس الحربة، وصانع الألعاب، والظهير الأيمن، وقاد الفريق للصعود لنهائي كأس مصر مرتين، والحصول على المركز الثالث في البطولة العربية التي أقيمت في تونس عام 95.
وسجل مصطفى عبده حولي 17 هدفًا في مشواره الكروي مع فريق غزل المحلة، أهمها هدف التعادل مع فريق الأهلي في ستاد القاهرة، ما دفع الهولندي رود كرول لضمه لصفوف المنتخب الوطني الأوليمبي، في هذا الوقت، قبل أن يقرر ختام مشواره مع فريق غزل المحلة ليخوض تجارب جديدة توجها بالصعود بفريق أسمنت السويس للدوري الممتاز، ثم انتقل لفريق القناة، الذي ختم به مشواره الكروي في الملاعب.
ولقب مصطفى عبده بالمجري، نسبة إلي نجم الأهلي والمنتخب الوطني، مصطفى عبده، والذي يُعد مثله الأعلى محليًا، في حين يعني له الفرنسي ميشيل بلاتيني الكثير على المستوى العالمي.
بدأ مصطفي عبده مشواره في عالم التدريب عام 2005 في قطاع الناشئين بنادي غزل المحلة، وحصل معه على جميع بطولات المنطقة، ودوري الناشئين، ما دفع بالإدارة لتصعيده للعمل مع الفريق الأول مساعدًا للمدير الفني إبراهيم يوسف بالدوري الممتاز موسم 2010-2011 ثم العمل مدربًا عامًا في الجهاز الفني لفريق بلدية المحلة ومدير فني لفريق نبروه، ونجح في بقاء فريق اتحاد السنبلاوين بالدوري الممتاز ب موسم 2014.
وعاد مصطفي عبده للعمل مدربا لفريق غزل المحلة موسم 2015 قبل تولي تدريب فريق صيد المحلة والذي صعد به من المركز الأخير للمنافسة على الصعود للدوري الممتاز مع فريق طنطا، ثم عمل مديرًا فنيًا لفريق الزرقا، قبل أن يتولى مهمة إنقاذ جديدة مع فريق شربين في الموسم الماضي، ببقائه في الممتاز ب، بفارق 6 نقاط عن أول الهابطين للقسم الثالث.
ويُلقب مصطفى عبده بـ"مهندس التدريب"، من واقع حصوله علي بكالوريوس الهندسة تخصص كهرباء من جامعة المنصورة.
