يعرف عن أيمن أحمد عبدالغنى حسنين، أنه من مواليد 1/11/1964 مهندس مقيم 21 شارع نجيب محفوظ من المتفرع من شارع عباس العقاد بمدينة نصر، والذي هرب خارج مصر منذ نجاح ثورة 30 يونيو إلي قطر هربًا من الأحكام القضائية والملاحقات الأمنية التي كانت تلاحقه بعد مشاركته في اعتصامي رابعة العدوية وعدد من العمليات الإرهابية داخل وخارج القاهرة.
وبحسب تحريات الأمن الوطني التي نشرت في سبتمبر 2014م، في قضية كتائب "حلوان"، ونقلتها عدد من الصحف المصرية والأجنبية، والتي كشفت أن "عبدالغني" هو رأس الحربة داخل التنظيم الاخواني، حيث شكل مخططًا حركيًّا يحمل مسمى "السلمية الرادعة". وأضافت تحريات المثبتة في التحقيقات أن المعلومات والتحريات أفادت بأنه في إطار تنفيذ ذلك المخطط التخريبى بالقاهرة اتفق قيادات التنظيم القائمين على هذا التحرك على اختيار أحياء "حلوان وعين شمس والمطرية" لتكون مسرحًا لأعمال العنف والتخريب وبؤرًا لتمركز عناصرهم المسلحة نظرًا للطبيعة الجغرافية لتلك الأحياء وشوارعها الضيقة المكتظة بالسكان، الأمر الذى يسهل لعناصرهم المسلحة مزيدًا من الحرية أثناء تنفيذهم لأعمال العنف والتخريب والتصدي لقوات الأمن حال مواجهتهم. كما اضطلعوا بتكليف قيادي التنظيم الإخواني أيمن أحمد عبدالغنى حسانين، بالتواصل مع عدد من كوادر التنظيم الإخواني بأحياء "حلوان وعين شمس والمطرية" ومدّهم بتفاصيل مخططهم الحركي الجديد وسيناريو الفوضى الأمنية المستهدف تنفيذها، وتدبير الدعم المالي اللازم، وتمكن تحديد عدد من كوادر التنظيم الإخواني الإرهابي الموكل إليهم تنفيذ ذلك المخطط بمنطقة حلوان.
وعلى إثرها أعلنت محكمة جنايات القاهرة عن قائمة طويلة "للكيانات الإرهابية"، شملت نحو 1536 اسمًا، وكان هو من بينهم.
