يعتبر تاريخ محمد أحمد شوقي الاسلامبولي الملقب بـ"أبو خالد"، شقيق خالد الإسلامبولي المخطط والمنفذ لأول عملية اغتيال الرئيس السادات، مليئًا بالتخابر والارهاب.
غادر إيران في عام 2003 بصحبة سيف العدل، المسؤول العسكري لـ"القاعدة" وسعد نجل أسامة بن لادن، وفي 12 مايو 2003 عقب وقوع تفجيرات الرياض، كان يقيم في جنوب غربي إيران تحت حماية الحرس الثوري الإيراني لنحو 5 سنوات.
في عام 2003 نشرت صحف عربية تقارير تفيد بأنه كان يقيم على مقربة من (أبو حازم) مصطفى حمزة الذي تولى قيادة "الجماعة الإسلامية" المصرية عقب تسليم مسئول جناحها العسكري رفاعي طه إلى مصر من سوريا قبل نحو عامين.
الإسلامبولي من أوائل الإسلاميين المصريين الذين رحلوا من أفغانستان إلى إيران. وتتهم السلطات المصرية مسئول "الجماعة" الهارب مصطفى حمزة بأنه مهندس عملية محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995.
ويعتقد أنه الشخص الوحيد الذي وفر ملاذًا آمنًا لقيادات "القاعدة" في ايران عقب سقوط طالبان، بسبب علاقاته القوية مع "الحرس الثوري الإيراني"، لقب بأكثر من كنية، من بينها أبو جعفر، وخالد عبدالودود، وعبدالفتاح أبو زيد وهو أحد الـ14 المطلوبين من قِبل السلطات المصرية على الإنترنت.
وفر كثيرًا من التسهيلات لقيادي "الجهاد" أحمد حسن عجيزة، الزعيم المفترض لتنظيم "طلائع الفتح الإسلامي" المصري "المتطرف" الذي أقام في مشهد الإيرانية تحت حماية الحرس الثوري لمدة خمس سنوات "قبل أن يرحل إلى السويد الذي سلمته إلى مصر قبل عامين".
القضايا المتهم فيها:
• صدر ضده أيضًا حكم غيابي بالسجن المؤبد في قضية «العائدون من ألبانيا» عام 1999.
• ألقي القبض عليه ضمن 1536 آخرين في قضية الجهاد الكبرى عام 1981.
