يعرف أحمد فؤاد أحمد جاد البلتاجي، بأنه رجل أعمال ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وكثير ما قدم العديد من التمويلات الكبرى لعدد من قيادات الإخوان داخل أو خارج مصر، وذلك قبل انطلاق ثورة 30 يونيو، وأثناء اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ولكنه كان بمثابة الرجل الخفي.
إلا أن السلطات المصرية اكتشفت تلاعبه بالاقتصاد من خارج مصر من داخل الأراضي القطرية، من خلال توجيه العديد من الشركات ورجال الأعمال التابعين له بالتلاعب في البورصة المصرية واحتكار بعض السلع، كما شارك في أزمة الدولار التي حلت على مصر في عام 2016م، من خلال منع التداول العملات الأجنبية إلا في الأسواق السوداء فقط.
وعلى هذا أدرجته محكمة الجنائيات المصرية على قوائم الإرهاب في القضية رقم 7184 لسنة 2015، ومن قيادات الجماعة المتحفظ على أموالهم مؤخرا عقب صدور أحكام بالتحفظ على أموال قيادات الجماعة.
وظل خلال السنوات الماضية خاصة بعد إقامته في قطر وظهوره في القنوات الفضائية التي ترعها قطر للهجوم على مصر، ونشر حالة من الفزع والخوف من القادم تجاه الاقتصاد المصري، كما أنه وفي تحريات أمن الدولة التي نشرت عن مصادر تمويل قضية كتائب حلوان، أدرج اسمه بأنه الممول لهذه اللجان النوعية التي تشكل الإخوان من خارج مصر، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة.
