الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"مؤسسات قطر الخيرية".. ذراع آثمة لتمويل الإرهاب.. أعضاء بـ"القاعدة" يتولون مناصب قيادية في جمعيات "دويلة الشر".. والقرضاوي ساعدهم على تعميق جذورهم داخل أكبر عدد من الدول الإسلامية والعربية

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني و يوسف القرضاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدرت جمعيات عائلة آل ثاني، الكيانات الإرهابية الداعمة للإرهاب بالمنطقة العربية، والتي تعمل على زعزعة الاستقرار في دول الشرق الأوسط والخليج العربي، ورصدت الدول الخليجية ومصر 12 كيانًا يمولون التنظيمات الإرهابية، ومرتبطة بالنظام القطري الذي يديره تميم بن حمد، ولكن المثير هو تردد أسماء عائلة آل ثاني في بعض تلك الكيانات، وبالبحث وجد أن الإرهاب ينتشر في الدول العربية من خلال تلك الجمعيات على سبيل الأعمال الخيرية في البداية، ثم يتحول لتنفيذ أجندته.

"جمعية قطر الخيرية"، التي يديرها الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني، عضو تنظيم "القاعدة" الإرهابي، هو رئيس مجلس إدارتها، تأسست في عام 1992، بهدف ظاهري، وهو جمع تبرعات من دول العالم العربي لمحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ، لكنها تستغل أموال التبرعات في دعم التنظيمات المسلحة في المنطقة، وتعمل على إدخال تلك التمويلات عن طريق إعلان هدف تنموي داخل الدولة المراد إثارة الفوضى بها. 

ساعدها مفتي الجماعة الإرهابية، يوسف القرضاوي، في الحصول على الصفة الاستشارية لدى منظمة التعاون الإسلامي، خلال فترة تواجده من أجل تعميق جذورها داخل أكبر عدد من الدول الإسلامية والعربية بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تعمل المنظمة في أكثر من 60 دولة في أوروبا وأسيا وأفريقيا، ولها 16 مقر في كلا من قطر- فلسطين- السودان - باكستان - بنجلادش - إندونيسيا - النيجر - موريتانيا - الصومال - بوركينافاسو - جزر القمر - مالي- ألبانيا - كوسوفا - البوسنة والهرسك - بريطانيا – تركيا.
أما مؤسسة الشيخ عيد ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية، يترأس مجلس إدارتها محمد بن عيد آل ثاني، تأسست عام 1995، بهدف السعي لبث روح البذل والعطاء والتطوع وترسيخ المبادئ الأصيلة في أفراد المجتمع، ولكنها تحولت الي أحد أكبر المؤسسات الداعمة للفتن والحروب، وتربطها شراكة مع "ائتلاف الخير" التابع لمفتي الجماعة الإرهابية يوسف القرضاوي. 
وتقوم تلك المؤسسة بدور مشبوه داخل عددًا من الدول العربية الموجود بها حروب داخلية أو اضطرابا، كاليمن وسوريا والعراق وليبيا، وتعمل علي جمع التبرعات للإنفاق علي الإرهاب، حيث مولت تلك المؤسسة جبهة النصرة الإرهابية وحولت مليون دولار لطارق الحرزي، لتجنيد شباب لتنظيم "داعش"، فيما تقول بتمويل جماعة الإخوان في اليمن وليبيا. 
ورصدت القائمة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية، والتي تم تأسيسها عام 1969، بهدف الأعمال الخيرية داخل قطر وتحولت سريعًا الي الخارج، وأصبحت تعدم عدد من التنظيمات المسلحة في العراق وسوريا، حيث ترتبط المؤسسة بعلاقة وثيقة مع الهلال الأحمر التركي الموجود بسوريا، وتقوم بإيصال تلك الأموال تحت غطاء المساعدات الإنسانية للمشردين، انفقت ما يقرب من 130 مليون دولار في الفترة الماضية علي التنظيمات المسلحة بسوريا، ومنها جبهة النصرة.