شهدت مملكة البحرين عدة اضطرابات سياسية خلال الأعوام الماضية أثارتها مجموعات شيعية مدعومة من الخارج، ولم تركز هذه المجموعات عملها على الأرض فقط بل تجاوزته لتحلق في الفضاء الإلكتروني.
ومن بين الجماعات الشيعية التى اتخذت الانترنت ملاذًا لها ائتلاف الـ14 من فبراير وهو يتكون من مجاميع شبابيّة مستقلة عن القوى الحزبيّة والتيارات السياسية.
بدأت المجموعة عملها بكثافة عبر الإنرنت والتزمت بالدعوة إلى سلوك النهج الثوريّ لإسقاط الأسرة الحاكمة في البحرين.
نشأ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عقب أحداث الرابع عشر من فبراير عام 2011، حيث تدخلت القوات الامنية البحرينية لفض الاعتصام الشيعي في دوار "اللؤلؤ" الواقع في قلب العاصمة المنامة.
وكان الائتلاف المسئول عن اختيار هذا الموقع للاعتصام الشيعي حيث نسق مع عدد من المجاميع الشبابية في محاولة لزعزعة نظام الحكم في البلاد.
رفض الائتلاف دعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لإجراء حوار وطني لحل الخلاف المستمر، بل وسعى للتشكيك في الشخصيات المعارضة المشاركة فيه.
وقال الائتلاف: "لا توجد وسيلة بالنسبة لنا لقبول حوار غير متوازن يفتقر جميع الضمانات، ونحن نرى هذا الحوار كأداة وسائل الاعلام والذي يهدف النظام إلى الحد من شدة الضغوط الشعبية والدولية".
وأعلن مجلس الوزاراء البحريني في وقت سابق أن ائتلاف 14 فبراير جماعة إرهابية مضادة للنظام البحريني.