الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مركز قطر التطوعي.. دعم الإرهاب تحت ستار "النوايا الحسنة"

مركز قطر التطوعي
مركز قطر التطوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مركز قطر للعمل التطوعي، هو أحد المراكز الحكومية القطرية التى تدعم الإرهاب، وقد تأسس مطلع العقد الماضي من الألفية، بمرسوم أميرى من حمد بن خليفة الأمير القطرى السابقة ووالد الامير الحالي تميم.
يعمل المركز تحت ستار العمل التطوعي، ويستقطب الشباب من الدول العربية المختلفة، وينشط تحت أعين النظام القطري وبدعم مباشر منه، ويتعاون مع عدد من المنظمات الداعمة لقطر ويقدم لها دعمًا كبيرًا في النواحي اللوجيستية وتقديم المشورات والدعم المالي لها بهدف تحقيق المصالح القطرية.
تتهم الدول العربية الأربع مركز قطر الطوعي بدعم وتمويل الإرهاب تحت ذريعة النشاط التطوعي، وتشير إلى أن المركز دعم الجماعات الإرهابية الموجودة في سوريا على مدار الاعوام الماضية وقدم لها ملايين الدولارات.
وتؤكد الدول العربية أن المركز عمل على استقطاب المتطوعين تحت ستار العمل الإنساني لتوظيفهم في دعم الإرهاب في سوريا.
وتلمح الدول إلى الحملات القطرية لجمع التبرعات وإرسالها إلى سوريا والتى بدأت بواسطة المركز في عام 2013 وحتى عام 2015 وقام بها 50 متطوعًا قطريًّا جمعوا ما يقرب من 5 ملايين ريال قطرى.
وأطلقت جبهة النصرة الموضوعة على قوائم الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية في وقت سابق حملة بعنوان جهزونا لجمع الأموال اللازمة لتمويل العمليات الحربية ودعم المقاتلين المؤيدين لها في سوريا.
وأصدرت صحيفة لونج وور جورنال المتخصصة في شئون مكافحة الإرهاب 3 تقارير مستقلة دعمتها بالادلة والأسانيد عن دعم قطر للجماعات الإرهابية في سوريا تحت ستار العمل التطوعي، موضحةً أن هذه العمليات تمت بإشراف مباشر من الأمير القطرى.
ويعد مركز قطر التطوعي المسئول الأول عن دعم عدد من الفاعليات أبرزها منتدى الجزيرة، والذي كانت تقيمه الفضائية القطرية كل عام بمشاركة واسعة.
ويرأس مجلس إدارة المركز عائشة جاسم علي الجهام الكـواري، وهي ابنة جاسم الكواري أحد رجال العائلة الحاكمة في قطر، عمل معهم من فترة الاحتلال البريطاني لقطر، وشارك مع الأمير القطرى السابق حمد بن خليفة، والأمير الأسبق علي بن عبدالله آل ثاني آنذاك والمعتمد البريطاني في التحقق من حدود المياه الاقليمية لقطر، ثم كافئته العائلة المالكة بإلحاقه بالعمل في شركة نفط قطر.