أعلن وزير الخارجية اليابانى فوميو كيشيدا أن اليابان لا تنظر إلى إطلاق كوريا الشمالية، أمس الخميس، صواريخ مضادة للسفن قصيرة المدى إلى بحر اليابان على أن له أثرا مباشرا على الأمن القومي للبلاد.
وقال كيشيدا -في تصريح للصحفيين نقلته صحيفة /نيكاي/ اليابانية- إنه ليس هناك ما يشير إلى أن صواريخ أمس الخميس، وصلت إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأضاف أن اليابان ستعمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لجمع المعلومات وتحليل الإطلاق.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة في كوريا الجنوبية أمس الخميس، إن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد بأنها صواريخ أرضية مضادة للسفن قصيرة المدى صباح اليوم في منطقة وون سان بإقليم كانج وون نحو بحر الشرق، وأضافت أنه تم تقديم المعلومات المعنية إلى الرئيس مون جيه إن في أعقاب رصد إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ.
وكانت بيونج يانج قد كشفت عن الصواريخ الأرضية المضادة للسفن التي تم تركيبها على منصة الإطلاق المتحركة التي يمكنها وضع 4 صواريخ في كل خانة منها، في العرض العسكري المقام في يوم 15 أبريل الماضي احتفالا بالذكرى السنوية الـ105 لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونج.
ويرى مراقبون أن الصواريخ المطلقة أمس الخميس هي ما تم الكشف عنه من الصواريخ الأرضية المضادة للسفن أثناء العرض العسكري.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت تسع عمليات إطلاق صواريخ باليستية حتى الآن هذا العام، وكان أخرها في المنطقة الاقتصادية الخالصة المحيطة بالمياه اليابانية في 29 مايو المنصرم.
وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزعماء الدول السبعة اتفقوا في قمة إيطاليا في أواخر الشهر الماضي على أن كوريا الشمالية "تشكل مستويات جديدة من التهديد الخطير على السلام والاستقرار الدوليين"، داعيا بيونج يانج إلى التخلي تماما عن مسألتيها النووية ووبرامج الصواريخ الباليستية.
وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية الأسبوع الماضي عقب اختبار للصواريخ الباليستية ووافق بالإجماع على إضافة 14 فردا وأربع شركات أو منظمات إلى قائمته السوداء.
