الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

توابع المقاطعة.. "المسماري" يتهم الدوحة بدعم "داعش" في ليبيا.. وحملة سعودية لمقاطعة المنتجات التركية.. و"الجبير" من باريس: طفح الكيل

 الناطق باسم الجيش
الناطق باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توالت ردود الأفعال العربية حيال قرار قطع عدد من الدول العربية والإسلامية العلاقات مع دولة قطر، الإثنين الماضي، على خلفية اتهامات للدوحة بدعم الجماعات الإرهابية، ما اعتبره مراقبون أنه قد يعصف بمجلس التعاون الخليجي.
وقطعت كل من السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتها مع قطر، كما انضمت لها كل من الحكومة اليمنية الشرعية وحكومة شرق ليبيا وجمهورية المالديف وجزر القمر وموريشيوس وتشاد، فضلا عن أن الأردن قللت التمثيل الدبلوماسى معها.
وتسببت القرارات العربية بقطع العلاقات مع قطر، فى خسائر جمة للدوحة، أبرزها تخفيض تصنيفها الائتماني، ما أدى لارتفاع تكلفة التأمين على الديون السيادية، خوفا من مخاطر التخلف عن السداد.
وفى ليبيا، اتهم الجيش التابع للمشير خليفة حفتر، كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة «حماس»، بالتورط فى العمل داخل ليبيا، بدعم قطري.
وخلال مؤتمر صحفى مساء أمس الأول، قال الناطق باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى إن «قطر دعمت فاسدين فى ليبيا، وأن ضابطا فى الاستخبارات القطرية هو المسئول عن إرسال مسلحى داعش إلى ليبيا».
وعرض المسئول الليبى صورًا ووثائق قال إنها تثبت تورط حركة المقاومة الإسلامية «حماس» فى العمل داخل ليبيا، بدعمٍ من قطر. ونشر المتحدث باسم جيش حفتر، مجموعة من المقاطع المصوّرة لأسلحة وتدريبات كتائب القسام فى قطاع غزة، ودعا قطر إلى التخلص من علاقاتها مع إيران وجماعة الإخوان وأن تعود إلى حضن القضايا العربية.
كان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قد صرّح بأنه على قطر التوقف عن دعم تنظيمات؛ مثل «الإخوان المسلمين» وحركة المقاومة الإسلامية «حماس».
وأضاف فى تصريحاته التى صدرت خلال تواجده فى العاصمة الفرنسية (باريس)، «لقد طفح الكيل، وعلى قطر وقف دعم جماعات مثل حماس والإخوان».
وفى السعودية، أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، حملة واسعة تدعو لمقاطعة المنتجات التركية فى المملكة احتجاجا على انحيازها للدوحة فى الأزمة الخليجية الحالية.
وجاءت الحملة بعد ساعات قليلة من إقرار البرلمان التركى لتشريع جديد يتيح إرسال عدد كبير من الجنود الأتراك إلى قاعدة عسكرية تركية فى قطر بالتزامن مع تأزم علاقتها مع جيرانها الخليجيين وعلى رأسها السعودية.
وقال بيان النشطاء: إن الاقتصاد أحد أنواع السلاح فى هذا العصر، وهناك دولة تتآمر على بلدنا ثم يدعمها الأتراك وجب علينا مقاطعة بضائعهم واقتصادهم.
ووجد الموقف التركى ردود فعل غاضبة فى المملكة التى اعتبر أبناؤها أن «التصرفات التركية فى الأزمة منحازة لصالح حليفها القطرى وليست محايدة»، مستشهدين بمسيرة انطلقت فى إسطنبول أمس الأول للتضامن مع قطر بالتزامن مع إقرار البرلمان التركى لتشريع إرسال الجنود.
وكانت تركيا أبدت استعدادها لإرسال مواد غذائية ومياه للدوحة بعد حصارها من قبل السعودية.