الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

تكتل "25 /30" يعلن رفضه مناقشة اتفاقية تيران وصنافير تحت القبة

 نواب تكتل 25- 30
نواب تكتل 25- 30
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر نواب تكتل 25- 30 بيانًا حول قضية تيران وصنافير أكدوا فيه أن مصرية الجزيرتين هو أمر محسوم بالنسبة لهم ومستقر داخل وجدان الشعب المصري، وأعلن نواب التكتل رفضهم القاطع لمناقشة الإتفاقية داخل البرلمان، ليس لأن الأرض المصرية لا يجوز النقاش في التنازل عن جزء منها وحسب، ولكن أيضًا احترامًا لدولة القانون، ولمبدأ الفصل بين السلطات، واحترامًا لحجية أحكام القضاء الذي فصل في هذه الاتفاقية وحكم بإلغائها واعتبارها والعدم سواء، ولا يمكن التعلل بأن هذا الحكم صدر من قضاء غير مختص إلا إذا قضت المحكمة الدستورية العليا بذلك، وفي هذه الحالة نقبل أن نناقش الاتفاقية مع تمسكنا بما جاء بحيثيات الحكم من أسانيد تثبت مصرية الجزيرتين.
وأوضح النواب أن بيانهم يأتي في ظل الإجتماعات التي تعقدها بعض مؤسسات الدولة مع عدد من النواب، والأنباء المؤكدة عن قرب مناقشة إتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بالبرلمان الذى لو وافق عليها- لا قدَّر الله- سوف يتم التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ويتم إنزال العلم المصري من سماء أرض مصرية بأيادى المصريين، في سابقةٍ لم تحدث فى تاريخ وطننا القديم قِدم التاريخ نفسه.
وجاء في نص البيان:
بيان من تكتل 25- 30 بشأن قضية تيران وصنافير
في ظل الاجتماعات التي تعقدها بعض مؤسسات الدولة مع عدد من النواب، والأنباء المؤكدة عن قرب مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بالبرلمان الذى لو وافق عليها- لا قدر الله- سوف يتم التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، ويتم إنزال العلم المصري من سماء أرض مصرية بأيادى المصريين، في سابقة لم تحدث فى تاريخ وطننا القديم قِدم التاريخ نفسه.
في ظل ذلك يؤكد تكتل30/25 البرلماني عددًا من الثوابت:
أولا: أن مصرية الجزيرتين هو أمر محسوم بالنسبة لنا ونعتقد أنه أمر مستقر داخل وجدان الشعب المصري.
ثانيًا: رفضنا القاطع لمناقشة هذه الإتفاقية داخل البرلمان، ليس لأن الأرض المصرية لا يجوز النقاش في التنازل عن جزء منها وحسب، ولكن أيضًا احترامًا لدولة القانون، ولمبدأ الفصل بين السلطات، واحترامًا لحجية أحكام القضاء الذي فصل في هذه الإتفاقية وحكم بإلغائها واعتبارها والعدم سواء، ولا يمكن التعلل بأن هذا الحكم قد صدر من قضاء غير مختص إلا إذا قضت المحكمة الدستورية العليا بذلك، وفي هذه الحالة نقبل أن نناقش الاتفاقية مع تمسكنا بما جاء بحيثيات الحكم من أسانيد تثبت مصرية الجزيرتين.
ثالثًا: نهيب بزملائنا النواب في حال تصدينا لمناقشة هذه الاتفاقية بالمجلس ألا يدخروا جهدًا في حضور كل المناقشات داخل لجان البرلمان، فهذه القضية هي محكّ شرعيتنا ومناط شرفنا الوطني ولا يمكن أن نتخاذل أو نتردد أو أن نقيم وزنًا لأي حسابات ضيقة، ولن ينجينا أمام ضمائرنا أن نعتصم بأعالي جبل الصمت، ولن يشفع لنا الغياب أمام شعبنا الذي حمَّلَنا الأمانة وسلَّمَنا المسئولية.
رابعًا: نحذر من عواقب أن يقوم مجلس النواب بأية إجراءات غير مستندة لصحيح القانون والدستور في سبيل تمرير هذه الاتفاقية، ونطالب في حال جاء حكم الدستورية العليا في صالح حكم الإدارية العليا أن يغلق هذا الملف للأبد، وفي حال الحكم بغير ذلك نطالب بمناقشات شفافة ومعلنة ومذاعة علي الهواء كي يكون الشعب صاحب السيادة وصاحب الحق الأصيل شاهدا ورقيبا علينا، ونطالب بأن تمكن كل الأطراف من شرح وجهات نظرها وإبداء دفوعها وتقديم مستنداتها مع تمسكنا الكامل بأن يكون التصويت النهائي نداء بالاسم، فليس معقولًا أنه في حال إسقاط عضوية أحد النواب أو تمرير قانون له أثر رجعي أن يستلزم ذلك الموافقة أو الرفض نداء بالاسم ونجيء لإسقاط جزء من أرض الوطن ونتبع إجراء أقل من ذلك.
خامسًا: أن الحكومة عليها أن تستعد من الآن بكل أوراقها التي تدَّعي أنها تثبت سعودية الجزيرتين، مع التنبيه على أننا سنطالب بمستندات بعينها لا يجوز إخفائها أو التعلل بأي سبب لعدم تقديمها، وسنطالب بحضور مسئولين بعينهم لا يمكن القبول بعدم حضورهم وسماع شهادتهم ومناقشتهم فيها.
سادسًا: أن نواب تكتل_25_30 يضعون أنفسهم تحت تصرُّف زملائهم النواب في عقد أي لقاءات، أو إجراء أي مناظرات، وإطلاعهم على ما تحت أيدينا من مستندات تقطع بمصرية الجزيرتين.