الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بعد حصار عربي.. قطر ترضخ.. وتبدأ في طرد عناصر حماس من أراضيها.. عضو بالحركة: التحالفات الجديدة بالمنطقة تدفعنا لتوطيد علاقتنا بإيران لحماية مشروعنا الوطني

أمير قطر
أمير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت قطر في الرضوخ للإرادة العربية، بضرورة طرد عناصر الإخوان المسلمين وحماس من أراضيها.
وأكدت مصادر عربية مطلعة أن عددًا من قادة حركة حماس قد غادروا الدوحة مؤخرًا بناء على طلب قطر، حيث توجهوا إلى ماليزيا وتركيا ولبنان، وذلك في أعقاب قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وقالت المصادر: إن قطر طلبت من حماس، مؤخرًا، مغادرة قادة الحركة والذين استضافتهم قطر على أرضها لفترات طويلة، وذلك بسبب ضغوط خارجية تتعرض لها "الدوحة"، موضحة أن من أبرز القادة المغادرين القيادي صالح العاروري، الذي يرجح انتقاله إلى ماليزيا من قطر، حيث أقام فيها عقب خروجه من تركيا التي طلبت منه العام الماضي مغادرة أراضيها إزاء "شكوى" إسرائيلية لأنقرة بوقوفه خلف العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد أهداف الاحتلال".
وأضافت المصادر أن من أسماء القادة الآخرين التي ترددت مؤخرًا، ضرورة رحيلهم "عضوا المكتب السياسي "لحماس"، محمد نصر وسامي خاطر، اللذان يقيمان حاليًا في الدوحة إلى جانب الرئيس السابق للمكتب السياسي، خالد مشعل، وعضوا المكتب؛ عزت الرشق وماهر عبيد.
من جانبه، أوضح القيادي في حركة "حماس"، أحمد يوسف، أن قيادات "حماس" قد "غادرت قطر طوعًا، رفعًا للحرج عن قطر، في ظل الظروف الراهنة". 
ونوه إلى "استعداد الحركة لمغادرة قطر حال أرادت الدوحة ذلك، كما أنها مستعدة لنقل مكتبها السياسي لأي مكان آخر في حال طلبت ذلك، من أجل تخفيف الضغط عنها، فالدوحة كانت وما زالت من أكثر الداعمين للفلسطينيين ولحركة "حماس" – على حد تعبيره-.
وكشف عن أن حماس قد "تتجه نحو تعزيز علاقاتها مع إيران"، معتبرًا أن "هذه التحالفات الجديدة بالمنطقة ستدفع باتجاه سرعة إعادة توطيد العلاقة بين "حماس" وطهران لحماية مصالح الحركة ومشروعها الوطني". 

وكانت قطر قد سلمت لقيادة حركة حماس في الخارج، قائمة بأسماء أعضاء الحركة المطلوب مغادرتهم العاصمة القطرية الدوحة فورًا،حيث ضمت اللائحة بشكل رئيسي أسماء أعضاء قياديين في حماس يتواجدون في الدوحة ويتولون التنسيق مع قيادة الحركة في الضفة. 
وضمت اللائحة التي سلمها مسؤول قطري لقيادة حماس في الدوحة، أسماء أعضاء في حماس يتولون التنسيق مع قيادة الحركة في الضفة موضحة ان اللائحة التي تسلمتها حماس أولية وتضم أسماء وردت في تحقيقات اسرائيلية مع أسرى في سجون الاحتلال.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير قد طالب قطر بإنهاء دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين" وحركة "حماس"، لأجل إعادة العلاقات، مؤكدا أن قطر تقوض السلطة الفلسطينية ومصر بدعمها لحركة "حماس" و"الإخوان" ومن خلال "إعلام معاد"، مطالبا المسئولين القطريين بوقف "تدخلهم" في شئون جيرانهم والتصرف "كبلد طبيعي".
وكانت كل من مصر والسعودية، والإمارات، والبحرين، قد أعلنت، الإثنين الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.