كشفت تحريات المباحث بالقليوبية عن مفاجأة فى واقعة انتحار فتاة من داخل شرفة أحد المنازل التى لجأت للاختباء به هربا من أهلها في مدينة بنها.
وأشارت التحريات التي أجرتها قوات قسم أول بنها، إلى أن الفتاة تمر بأزمة نفسية نتيجة ارتباطها بقصة عاطفية بشاب يدعى "أحمد"، محجوز بقسم شبين الكوم على ذمة قضايا إيصالات أمانة.
وأضافت التحريات أن الفتاة هربت من منزل أهلها لرفض أهلها تلك العلاقة، وقررت عدم الرجوع حتى يعود حبيبها وتتم خطبتهما، وتوجهت إلى إحدى صديقتها تدعى "ولاء. ع"، التي تركت منزل أهلها هى الأخرى منذ أسبوع وفضلت اللجوء لأحد معارفها شاب يدعى "إبراهيم. م"، الشهير بـ""زيطة"، نظرا للاعتداء الجنسي الذي تتعرض له من قبل والدها.
وأوضحت التحريات أن أهل الفتاة قاموا بالتواصل مع "أحمد"، وطلبوا أن يخبرهم بمكانها، فأخبرهم بمكان تواجدها حفاظا على سلامتها وعودتها لأسرتها، وحينما أخبر الفتاة بأن تعود مع والدتها انزعجت ورفضت الرجوع، فطلب "أحمد" من المدعو "زيطة" أن يتحفظ عليها لحين وصول أهلها وألا يتركها حتى لا تضل الطريق.
وأشارت التحريات إلى أن يوم الواقعة علمت الفتاة بمجيء والدتها فحينها تأكدت أنه لا مفر من الرجوع سوى الانتحار فأقدمت على إلقاء نفسها من شرفة الدور الرابع، ولقيت مصرعها بالحال.
البداية لتلقى اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد حسام الحسينى، مفتش المباحث بقيام فتاة بإلقاء نفسها من الطابق الرابع، بإحدى العمارات، بعزبة الزراعة ببنها.
وبانتقال اللواء علاء سليم، مدير مباحث القليوبية، والمقدم محمود عادل رئيس مباحث قسم أول بنها، والنقيب محمد غلاب معاون المباحث، لمكان الواقعة تبين أن الفتاه المنتحرة تدعى، "إيمان. خ" 17 عاما، تركت منزل أهلها لتتزوج من شاب يدعي "أحمد. م" ولقيت مصرعها انتحارا.
تم تحرير محضر برقم ٢٢٢٧ إداري قسم أول بنها لسنة ٢٠١٧، وتولت النيابة التحقيق.
