رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

دبلوماسيون يستبعدون قطع قطر علاقاتها مع إيران لإرضاء السعودية

توقعوا التضحية بالإخوان

تميم بن حمد أمير
تميم بن حمد أمير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد دبلوماسيون أن الدوحة لن تقبل بقطع علاقاتها بإيران بأى حال من الأحوال حتى إذا كان الثمن الوحيد للمصالحة مع السعودية ودول الخليج، مشيرين إلى أن قطر أصبحت ترى فى إيران الملاذ الأخير للاحتماء من ثورة المقاطعة والحصار العربي.
واستبعد السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر السابق فى الدوحة، قبول قطر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران ثمنا لعودة العلاقات مع المملكة وباقى الدول الخليجية والعربية.
وأضاف المنيسى، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن قطر لن تقدم على هذه الخطوة، لأنها تشعر الآن أن طهران، الأمل الوحيد أمامها لتعويض جزء غير بسيط من الخسائر التى سببها الحصار الخليجى البرى والجوي.
وتابع «المنيسى»، أن استمرار العقوبات بهذه الصورة لأيام فقط وليس لأسابيع سيجبر الدوحة على اتخاذ خطوات للوساطة وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها.
وعبر عن قلقه من أن اتخاذ القيادة القطرية خطوات تصعيدية مثل حث المنظمات الإرهابية التى تمولها للقيام بعمليات إرهابية فى الرياض أو غيرها من الدول المقاطعة.
كما حذر من احتمالية تحريك إيران للشيعة فى البحرين للإخلال بالأمن والاستقرار فى البحرين.
ومن جانبه، أوضح السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه من الصعب أن تقبل قطر بمقاطعة إيران، لافتا إلى أن إيران مرتبطة بعلاقات مع عدد من دول الخليج وليس قطر فقط مثل الكويت وعمان.
وأضاف حسن أن قطر لن تستطيع الموافقة على طرد جميع أعضاء حركة حماس وتجميد حساباتهم البنكية وحظر التعامل معهم، إلا أنها قد تقبل بطرد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المطلوبين أو التى صدرت أحكام ضدهم، مشيرًا إلى أن هذا الشرط كان واردًا فى المصالحة عام ٢٠١٤ إلا أن الجانب القطرى لم يلتزم به متعللا بحملهم للجنسية القطرية وفى مقدمتهم الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال السفير رخا إن قطر ربما تراجع نفسها فيما يتعلق بعدم التدخل فى الشئون الداخلية الخليجية وعدم تبنى دور سياسى يتنافى مع سياسات دول الخليج المتوحدة.