الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بالفيديو والصور.. الجيش التركي في قطر ذراع أردوغان لحماية تميم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعطى البرلمان التركي الذي يهيمن عليه حزب العدالة والتنمية الإسلامي بزعامة رجب طيب أردوغان، إشارة البدء للقوات التركية في الدوحة وفي أنقرة للدفاع عن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في حالة أي تحرك عسكري خليجي يستهدف نظامه.
1-إرسال قوات تركية:
وأقر البرلمان التركي، الأربعاء، بشكل سريع، قانونًا يتيح نشر قوات تركية في قاعدة عسكرية تركية في قطر، ونال القانون تأييد 240 نائبًا، مع دعم كامل من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وحزب "الشعب الجمهوري" القومي المعارض.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول تركي قوله: إن "تمرير القرار كان سريعًا وسنبدأ بعملية انتشار الجنود في قاعدتنا في قطر في أسرع وقت ممكن وذلك بسبب تصاعد الأزمة".
وأوضحت صحيفة "حرييت" التركية أن نواب "العدالة والتنمية" اقترحوا مناقشة تشريعين: الأول يسمح بنشر قوات تركية في قطر، والثاني حول تعاون عسكري بين أنقرة والدوحة. وقد وُضع هذان التشريعان قبل اندلاع الأزمة في الخليج.
2-تدريب قوات قطرية:
وأوضحت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء أن هذه الخطوة من المتوقع أن يتم اتخاذها بموجب بروتوكول التعاون حول تعليم وتدريب قوات الدرك المبرم بين البلدين يوم 2 فبراير 2015.
وأضافت أن المصادقة على هذا التشريع جاءت بناء على بنود اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في 25 ديمسبر2001 بين وزارتي داخلية تركيا وقطر.
ويهدف البروتوكول المذكور إلى تحديد مبادئ وأطر التعاون بين قيادة قوات الدرك التركية وقوات الأمن الداخلي القطرية، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ أنشطة التدريب والتنسيق بين الطرفين والمهام والمسئوليات فيما بينهما.
3-قاعدة عسكرية: 
وأنشأت ركيا أول قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط في قطر، كجزء من اتفاق تم توقيعه في 2014. 
وتقضي الاتفاقية الموقّعة في ديسمبر 2015 بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وأمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" بمشاركة ثلاثة آلاف جندي من القوات البرية التركية، إلى جانب وحدات جوية وبحرية ومدربين عسكريين وقوات عمليات خاصة، للتمركز في القاعدة -المتعددة الأغراض، وتوسع مهامها في الدفاع عن الأسرة الحاكمة وأمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني ضد أي تهديد.
وفي مارس 2016 أعلن وزير الدفاع التركي، "عصمت يلماز"، أن قاعدة عسكرية جوية تركية يجري بناؤها في قطر، ستستكمل "خلال عامين"، وذلك في إطار "تحقيق التعاون في مجال المناورات العسكرية والمساهمة في استقرار المنطقة".
4- قوات بحرية وخاصة:
ويتمركز بالقاعدة العسكرية التركية نحو 150 عنصرا من أفراد الجيش والبحرية والقوات الخاصة التركية، منذ شهر أكتوبر من عام 2015، في انتظار الانتهاء من بناء القاعدة العسكرية.
وبموجب الاتفاق الموقعة بين قطر وتركيا، ستستفيد تركيا من استخدام الموانئ والمطارات والمنشآت العسكرية في قطر، حيث ستنتشر قوات عسكرية برية وجوية وسيكون الوجود التركي في قطر على مستوى لواء، ومن المتوقع أن يتم تعيين ضابط برتبة عميد لقيادة القوات التركية في قطر.
5-أمن قطر من أمن تركيا:
وزار رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو القاعدة عام 2016، حيث كان يتمركز آنذاك 150 جنديًا.
وقال داود أوغلو لضباط وقادة القاعدة التركية: «أستطيع أن أقول لكم الآن إن أمن واستقرار قطر مثل أمن واستقرار تركيا. نريد منطقة خليج مستقرة وآمنة. تركيا وقطر مصير واحد… وتواجهان التهديدات نفسها».
كما زار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، القاعدة التركية في نوفمبر 2016، مؤكدًا أن: "إنشاء القاعدة العسكرية التركية في قطر جاء نتيجة اتفاقية مبرمة بين البلدين، ويندرج إنشاء القاعدة من منطلق إيماننا بأن أمن قطر من أمن تركيا والعكس كذلك، ونهدف من خلالها للمساهمة في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة".
6-أردوغان سندافع عن قطر:
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن: «عزل قطر وما يشمله من استخدام العقوبات لن يحل أي مشكلات»، مضيفًا أن أنقرة ستواصل «فعل كل ما في وسعها للمساعدة في حل الأزمة».
وأضاف الرئيس التركي في كلمة بعد مأدبة إفطار رمضاني: «نقوم وسنقوم بكل شيء في استطاعتنا لحل هذه الأزمة». وذكر في تصريحات بثها التليفزيون على الهواء مباشرة: «آمل أن ترفع العقوبات قريبًا».
ويجري هذا التحرك دعمًا لقطر التي تواجه عزلة دبلوماسية وتجارية من عدد من الدول في الشرق الأوسط وعلى رأسها السعودية.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت العلاقات مع قطر، الإثنين 5 يونيو، وأغلقت مجالاتها الجوية أمام الرحلات التجارية من قطر وإليها متهمة الدوحة بتمويل جماعات متشددة.