قامت المفوضية السامية لشئون اللاجئين بافتتاح مخيم آخر استجابةً للأعداد المستمرة من العراقيين النازحين مؤخرًا فرارًا من العمليات العسكرية في غرب الموصل ومناطق الصراع الأخرى.
وبدأ مخيم السلامية 2 المشيد جنوب الموصل بإستقبال أولى العوائل اليوم وتم نصب 2500 خيمة حتى الآن ولكن سيتم نصب المزيد في الأيام المقبلة وسيسع المخيم قرابة 5000 عائلة (حوالي 30000 شخص) فور اكتماله.
وقال هوفك إيتيميزيان مدير مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين في الموصل: "لقد أصرينا على الإفتتاح المبكر للمخيم استجابة لتدفق المدنيين الهائل من الموصل ومناطق الصراع الأخرى غرب الموصل وبالقرب من الحدود السورية".
وأضاف: "وأورد مدنيون نازحون مؤخرًا عن ظروف مزرية في مناطق الصراع مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، وقد فقد الكثيرون أفراد من عوائلهم وكان هناك تزايد في أعداد الجرحى من بين النازحين".
وسيتم إدارة المخيم الجديد من قبل منظمة أكتد شريكة المفوضية السامية لشئون اللاجئين والتي تقوم أيضًا بإدارة مخيم السلامية 1 المقارب للمخيم الجديد، وقد تم تشييد مخيم السلامية 1 بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في محافظة نينوى وقد تم تسليمه للمفوضية السامية لشئون اللاجئين وشركائها من أجل تطوير العمل وقد تم إفتتاحه قبل أسبوعين بسعة تصل لـ 10000 شخص وقد امتلأ المخيم الآن".
وقال هوفك إيتيميزيان: "سيوفر المخيم الجديد المأوى والحماية للعوائل التي تفر من الصراع وستستلم العوائل أيضًا الحاجيات المنزلية الأساسية الطارئة والطعام والماء والخدمات الطبية".
وقد بلغ عدد النازحين من الموصل والمناطق المحيطة بها حوالي 807000 شخص منذ شهر تشرين الأول وفق آخر الإحصائيات الحكومية مع بدأ العمليات الحكومية وتتضمن هذه الإحصائية نحو 633573 نازح من غربي الموصل منذ منتصف شباط ويقدر عدد الأشخاص العائدين إلى مناطقهم حتى الآن بحوالي 177000 شخص.
وقامت المفوضية السامية لشئون اللاجئين بتشييد 12 مخيمًا آخر من أجل الاستجابة لموجة النزوح الواسعة من الموصل والمناطق المحيطة بها ولكن لا تزال المنظمة بحاجة ماسة لـ 126 مليون دولار أمريكي من أجل مواكبة الاحتياجات الحرجة للعوائل التي تلوذ بالفرار من مناطق النزاح وأيضًا العوائل العائدة إلى مناطق الموصل التي تعد أمنة الأن لحد نهاية السنة.
وقال هوفك إيتيميزيان مدير مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين في الموصل: "لقد أصرينا على الإفتتاح المبكر للمخيم استجابة لتدفق المدنيين الهائل من الموصل ومناطق الصراع الأخرى غرب الموصل وبالقرب من الحدود السورية".
وأضاف: "وأورد مدنيون نازحون مؤخرًا عن ظروف مزرية في مناطق الصراع مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، وقد فقد الكثيرون أفراد من عوائلهم وكان هناك تزايد في أعداد الجرحى من بين النازحين".
وسيتم إدارة المخيم الجديد من قبل منظمة أكتد شريكة المفوضية السامية لشئون اللاجئين والتي تقوم أيضًا بإدارة مخيم السلامية 1 المقارب للمخيم الجديد، وقد تم تشييد مخيم السلامية 1 بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في محافظة نينوى وقد تم تسليمه للمفوضية السامية لشئون اللاجئين وشركائها من أجل تطوير العمل وقد تم إفتتاحه قبل أسبوعين بسعة تصل لـ 10000 شخص وقد امتلأ المخيم الآن".
وقال هوفك إيتيميزيان: "سيوفر المخيم الجديد المأوى والحماية للعوائل التي تفر من الصراع وستستلم العوائل أيضًا الحاجيات المنزلية الأساسية الطارئة والطعام والماء والخدمات الطبية".
وقد بلغ عدد النازحين من الموصل والمناطق المحيطة بها حوالي 807000 شخص منذ شهر تشرين الأول وفق آخر الإحصائيات الحكومية مع بدأ العمليات الحكومية وتتضمن هذه الإحصائية نحو 633573 نازح من غربي الموصل منذ منتصف شباط ويقدر عدد الأشخاص العائدين إلى مناطقهم حتى الآن بحوالي 177000 شخص.
وقامت المفوضية السامية لشئون اللاجئين بتشييد 12 مخيمًا آخر من أجل الاستجابة لموجة النزوح الواسعة من الموصل والمناطق المحيطة بها ولكن لا تزال المنظمة بحاجة ماسة لـ 126 مليون دولار أمريكي من أجل مواكبة الاحتياجات الحرجة للعوائل التي تلوذ بالفرار من مناطق النزاح وأيضًا العوائل العائدة إلى مناطق الموصل التي تعد أمنة الأن لحد نهاية السنة.
