نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد الرئاسة قبل 3 سنوات، فى تحقيق العديد من الإنجازات في قطاع النقل، انطلاقا من حرصه الدائم على إنجاز مشروعات اقتصادية تنموية لبناء مصر الجديدة وتحقيق طفرة غير مسبوقة، تنعكس على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى.
وتظهر بصمة الرئيس السيسي فى مشروعات النقل كونها مشروعات قومية، طويلة المدى، حيث أعلن انتهاء تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروع القومي للطرق وتدشين المرحلة الثالثة، وفق أحدث الخصائص العالمية، على أن يكون انجازها فى مدد زمنية مضغوطة لتكون نواة للتنمية فى مصر فى اقصر وقت.
وكان آخر هذه الافتتاحات فى قطاع النقل، خلال شهر مايو الماضي، حيث شهد الرئيس السيسي افتتاح ٣ مشروعات في قطاع الكباري باستثمارات 602 مليون جنيه، تضمنت افتتاح "محور جرجا" على النيل الذي يبلغ طوله 10 كيلومترات وتبلغ تكلفته 497.5 مليون جنيه ويتكون من 4 كباري (كوبري النيل- كوبري السكة الحديد- كوبري الطريق الزراعي – كوبري البلينا) و5 أنفاق (نفق الديكوفيل – نفق نجع رشوان 1– نفق نجع رشوان2- نفق نجع النصارى – نفق نجع حسونة).
وسيساهم المحور في ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل وبما يحقق ربط طريقى القاهرة / أسوان الصحراوى والصعيد / البحر الأحمر شرقًا مع طريقى الصعيد الزراعى والصحراوى غرب النيل وإلغاء التقاطعات بين حركة القطارات والمركبات والمشاة على مزلقانات السكة الحديد بجرجا، وخلق مجتمعات عمرانية ومحاور تنموية جديدة تهدف إلى تنشيط الحركة السياحية والتجارية والصناعية على جانبي النيل وتفادى الحوادث المتكررة الناتجة عن نقل المركبات والأفراد بالعبارات وتقليل الفاقد في الوقت في نقل منتجات مصانع السكر بجرجا.
كما افتتح كوبري داخل مدينة طهطا أعلى السكة الحديد والذي يبلغ طوله 1050 مترًا وعرضه 16 مترًا وتبلغ تكلفته 80 مليون جنيه وذلك ضمن خطة وزارة النقل لإنشاء كبارى أعلى خطوط السكة الحديد بديلًا للمزلقانات الأكثر خطورة بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين ومنع الحوادث، بالإضافة إلى توفير السيولة المرورية من شرق إلى غرب السكة الحديد.
وتم افتتاح كوبري الكباش رقم 2 الذي يبلغ طوله 65 مترًا وعرضه 24 مترًا وتبلغ تكلفته المالية 25 مليون جنيه وسيساهم في كشف مدى الرؤية لطريق الكباش الآثري من صعيد الأقصر حتى معبد الكرنك وسيساهم في - جذب سياحي جديد للأقصر بتجميل طريق الكباش والممر الآثرى - سهولة ربط شرق وغرب النيل.
يذكر أن اجمالي استثمارات مشروعات الطرق والكباري المنفذة في صعيد مصر منذ 30 يونيو 2014 فقد بلغت (4.8 مليار جنيه) حيث اشتملت على (المشروع القومي للطرق بتكلفة 2.2 مليار جنيه وتطوير شبكة الطرق القديمة بتكلفة 1.7 مليار جنيه وانشاء وتنفيذ محاور النيل وكبارى علوية بتكلفة 0.9 مليار جنيه) مضيفًا أنه بالنسبة للمشروع القومي للطرق في صعيد مصر (المنفذ) بلغ إجمالى الأطوال 445 كم بتكلفة 2.2 مليار جنيه.
ومن اهمها (تطوير وإزدواج طريق سوهاج – سفاجا بإجمالى 180 كم وبتكلفة 848 مليون جنيه وتطوير وإزدواج طريق قنا – سفاجا بإجمالى 120 كم وبتكلفة 448 مليون جنيه وزدواج طريق الشيخ فضل – رأس غارب (القطاع الغربى) بإجمالى 90 كم وبتكلفة 317 مليون جنيه وإنشاء الطريق من المنيا إلى طريق الشيخ فضل – رأس غارب بإجمالى 55 كم وبتكلفة 585 مليون جنيه).
أما بخصوص محاور النيل والكباري العلوية في صعيد مصر (المنفذة) فقد بلغ تكلفتها 918 مليون جنيه وتضمنت (محور كوبري بني مزار علي النيل ومحور الكلابية العلوي بالأقصر توسيع كوبري إمتداد مطار الأقصر وكوبري المعنا العلوي بمحافظة قنا وكوبري دهشور العلوي على طريق القاهرة – الفيوم وكوبري طهطا العلوي على السكة الحديد و2 كوبري أعلى طريق الكباش و2 كوبري علوي على ترعة الجيزاوية ومصرف المحيط).
وفيما يتعلق بمشروعات تطوير شبكة الطرق الحالية في صعيد مصر (المنفذة) فإنها اشتملت على إنشاء وازدواج طرق بإجمالي أطوال 314 كم وتكلفة مليار جنيه ومن أهمها (إنشاء وصلة ملوي- ازدواج طريق مغاغة – العدوة الصحراوي الغربي وإنشاء طريق توشكي – أرقين (مرحلة ثانية) مضيفا أنه تمت صيانة ورفع كفاءة طرق بإجمالي أطوال 449 كم وتكلفة 704 ملايين جنيه ومن أهمها (استكمال رصف طريق أسوان – أبو سمبل، ورصف طريق كوم إمبو – إدفو، ورصف طريق اسيوط – الخارجة ( منقباد حتي مطار اسيوط الدولي، ورصف طريق الاقصر/أرمنت /اسنا).
ويشار إلى أن استثمارات مشروعات الطرق والكباري الجارى تنفيذها في صعيد مصر بلغ إجمالي تكلفتها 5.287 مليار جنيه وتشمل (المشروع القومى للطرق 0.987 مليار جنيه وتطوير شبكة الطرق القديمة 2.2 مليار جنيه والمحاور والكباري بتكلفة 2.1 مليار جنيه).
و بالنسبة إلى المشروع القومي للطرق في الصعيد (الجاري تنفيذه) فإن إجمالي أطواله تبلغ 222 كم بتكلفة 987 مليون جنيه ويشمل (إنشاء طريق الفرافرة / عين دلة بطول 90 كم وتكلفة 412 مليون جنيه وإنشاء طريق جنوب الفيوم / الواحات بطول 132 كم وتكلفة 575 مليون جنيه).
أما فيما يتعلق بمحـــاور الكباري على النيل في صعيد مصر (الجاري تنفيذها) فيبلغ إجمالي تكلفتها 1.859 مليار جنيه ومن أهمها (محور جرجا بتكلفة 497.5 (يفتتح اليوم)، ومحور طمــــــــا بتكلفة 720 مليون جنيه، محور كلابشـــة بتكلفة 642 مليون جنيه) ويبلغ تكلفة الكــباري العـــــلوية بالصعيد (الجاري تنفيذها) 246 مليون جنيه ومن أهمها (كــوبري داخل مدينة البلـــينا أعلى السكة الحديد بتكلفة 139 مليون جنيه وكــوبري داخل مدينة قــــوص أعلي السكة الحديد بتكلفة 44 مليون جنيه وكــوبري داخل مدينة جرجــــا أعلى السكة الحديد بتكلفة 63 مليون جنيه).
كما اسند الرئيس إلى وزارة النقل مهمة تطوير مشروعات شبكة الطرق الحالية في الصعيد (الجاري تنفيذها) فيبلغ إجمالي أطوالها 1041 كم بتكلفة 2.2 مليار جنيه ومن أهمها (ازدواج طريق سوهاج – قنا الصحراوي الغربي- ازدواج طريق بني سويف – المنيا الزراعي (مطاي – المنيا)، رصف الطريق الصحراوي الغربي (كم 55 – كم 125) (مـن أسوان في اتجاه الأقـصر)، رصف طريق الخارجة – باريس بالوادي الجديد (كم 30- كم 80).
اما فى قطاع النقل البحري فقد افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعمال التطوير والإنشاءات الجديدة بميناء سفاجا البحري، فى يناير الماضي، بعد انتهاء العمل بالكامل في تنفيذ المراحل الثلاث من مشروعات التطوير بتكلفة إجمالية للمراحل الثلاث بلغت 510 ملايين جنيه.
يشار إلى أن مراحل التطوير شمِلت استكمال الشبكات التخصصية والطبقات الأسفلتية للساحات والتشوينات، وإنشاء ساحة للتربتيك بمساحة 18 ألف م2، بطاقة استيعابية 30 ألف سيارة سنويًّا، بزيادة 155%، وإنشاء مظلّة للأتوبيسات على مساحة 1780 م2 مغطّاة بالجمالونات الفراغية ومزوَّدة بالخدمات اللازمة، وإنشاء أسوار جمركية جديدة بالارتفاعات التي تتمشى مع الاحتياجات الأمنية والجمركية، بإجمالي أطوال 2025 مترًا طوليًّا، مع زيادة البوابات والمنافذ الجمركية لتكون 4 بوابات رئيسية و3 بوابات طوارئ وبوابة قطارات للسكة الحديد؛ لفصل حركة الركاب عن الشاحنات عن الأفراد الإداريين.
وتم تخصيص مساحة 100 ألف م2 من محافظة البحر الأحمر لصالح تطوير الميناء لتصبح مساحة الميناء بعد التطوير 825 ألف م2 بزيادة قدرها 185%، وتم تخطيط هذه المساحة المضافة وتصميمها لتكون ساحات للشاحنات (صادر– وارد) مزوَّدة بمباني الخدمات الأمنية والجمركية والمرورية والموازين، وبعض المناطق الإدارية والمبنى اللوجيستي، وزيادة مساحة الميناء إلى 825 ألف م2 باستثمارات 500 مليون جنيه.
ويُعَدّ ميناء سفاجا البحري أحد أهم موانئ مصر البحرية؛ لخصائصه الطبيعية المتميزة وقربه من مركز التنمية الجديد بصعيد مصر وسهولة اتصاله بحريًّا بميناءي ضبا وجدّة بالمملكة العربية السعودية، كذلك هو أهم ميناء مصري لخدمة الصعيد، حيث أنفقت الدولة أكثر من 4 مليارات جنيه لربطه بالمدن الرئيسية بالصعيد ضِمن مشروعات تطوير إقليم صعيد مصر، بحيث يكون الميناء على مسافة 200– 300 كم من محافظات الصعيد، ويتمتع بمساحة مائية وبعمق 20 مترًا ويمتاز بموقع محمي دون احتياج لحواجز للأمواج، كما أنه صالح للملاحة طول العام.
ومن المقرر أن تهدف عملية تطوير الميناء إلى خدمة مشروعات منطقة المثلث الذهبي، والوصول بميناء سفاجا لمركز لوجيستي مساعد لميناء جدة الذي يتطلب زيادة مستمرة في الحركة التجارية، كما أن المنشآت الجديدة بينها إدارة وتشغيل محطة الركاب البحرية والمركز التجاري الخاص بها، فضلًا عن محطة ركاب بمساحة إجمالية 12 ألف م2 بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب، بزيادة قدرها 156% على مرحلة قبل التطوير، وتتكون من صالة سفر بمساحة 2200 م2، وطاقة استيعابية تضم ألفي راكب، وصالة وصول بمساحة 2400 م2 وطاقة استيعابية تضم ألفي راكب، و7 مبانٍ إدارية وخدمية للأجهزة المختصة بالركاب في الميناء.
وتم إنشاء محطة للشاحنات بمساحة إجمالية 100 ألف م2، تحتوي على ساحة لشاحنات الصادر بمساحة 16300 م2، وساحة لشاحنات الوارد بمساحة 16 ألف م2، وساحة للبرادات مغطّاة بمظلات معدنية بمساحة 8200 م2، مزوَّدة بمبنى لوجيستي بمساحة 800 م2، ومبنى إداري بمساحة 1200 م2 لإنهاء الإجراءات وخدمة السائقين ومسجد ودورات مياه عمومية وكافتيريا، بالإضافة للمداخل والمخارج والإنارة، مع رفع كفاءة الأرضيات بهذه الساحات وتأسيسها طبقًا للمواصفات المطلوبة.
كما تم إنشاء ساحة للتربتيك بمساحة 18 ألف م2 بطاقة استيعابية 30 ألف سيارة سنويًّا بزيادة قدرها 155%، وهي ساحة سيارات تربتيك سفر ووصول ونقل ثقيل (صادر ووارد) وتزويدها بكل الخدمات الأمنية والجمركية والمرورية والمظلات ودورات المياه والكافتيريات والبنوك ومكاتب التأمين والتصوير ومزودة بأسوار حديدية للساحة شاملة المداخل والمخارج.
وتضمنت الخطة إنشاء كوبري للمسافرين بطول 500 متر طولي، يربط بين محطة الركاب ورصيف الميناء، مزوَّد بالسلالم المتحركة وسلالم الطوارئ والمشايات الكهربائية ومغطَّى بالكامل ومزوَّد بوحدات التكييف والإضاءة، وتم تزويد الميناء بـ5 محطات طاقة شمسية بطاقة إنتاجية 4 ميجاوات، وتم إنشاء محطة تحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية 500 م3/ يوم، وتم إنشاء مظلة للأتوبيسات على مساحة 1780 م2 مغطَّاة بالجمالونات الفراغية ومزوَّدة بالخدمات اللازمة.
وشمِلت الأسوار الجمركية والمنافذ والبوابات، بالإضافة لأسوار جمركية جديدة بالارتفاعات التي تتماشى مع الاحتياجات الأمنية والجمركية بإجمالي أطوال 2025 مترًا طوليًّا، مع زيادة البوابات والمنافذ الجمركية لتكون 4 بوابات رئيسية و3 بوابات طوارئ وبوابة قطارات للسكة الحديد؛ لفصل حركة الركاب عن الشاحنات عن الأفراد الإداريين، ولكل منهم بوابة منفصلة عن الآخرين، والبوابات مزوَّدة بغُرَف الخدمات الأمنية والجمركية، بالإضافة إلى تحديث ورفع كفاءة البنية التحتية للميناء.
وتم إنشاء موزع كهرباء رئيسي للميناء مرتبط بمحطة محولات مدينة سفاجا مكون من 155 محولا بقدرة إجمالية 16 ميجاوات، وشبكة جهد متوسط بطول 7300 متر طولي، وشبكة جهد منخفض بطول 22 ألف متر طولي، و80 لوحة جهد منخفض، و31 عمود هاي ماست، و223 عامود إنارة، واستخدام كشَّافات موفِّرة للطاقة، كما تم تجهيز شبكة تيار خفيف (تليفونات– معلومات) بطول 25 ألف متر طولي، ومن المتوقع زيادة طاقة حركة الشاحنات لتصل إلى 40 ألف شاحنة سنويًّا بزيادة قدرها 335%، وزيادة الطاقة الإجمالية لتداول البضائع بالميناء لتصل إلى 8.5 مليون طن سنويًّا، بزيادة قدرها 190%.
وفى ديسمبر ٢٠١٤ افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعمال تطوير ميناء الغردقة البحري بتكلفة 170 مليون جنيه بما يسهم فى استقبال الأفواج السياحية، وتقديم الخدمات لهم على رصيف الميناء وتطوير منظومة إجراءات للركاب والمصريين العاملين بدول الخليج العربى.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإزاحة الستار وقص الشريط إيذانا بافتتاح الميناء بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى والمهندس هانى ضاحي وزير النقل ووزراء السياحة والطيران والإسكان والتنمية المحلية واللواء احمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وهشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر.
وتم التخطيط لإعادة انشاء ميناء الغردقة البحرى بالكامل كمحطة تخصصية للركاب حيث تم إنشاء أرصفة بطول 300 متر وبعمق 10 أمتار وإنشاء محطة متكاملة للركاب ومركز سياحي تجاري بها.
ويقوم المشروع على جذب سفن الكروز السياحية المارة بالبحر الأحمر والاستغلال الاقتصادي المناسب واستغلال موقع الميناء الفريد فى قلب مدينة الغردقة السياحية التى تتوافر بها كل المقومات لتنشيط دور المدينة فى استقبال الركاب والسائحين.
كما تم إنشاء محطة ركاب سياحية على مستوى عالمى جاهزة لاستقبال البواخر السياحية العملاقة تضم صالات السفر والوصول والمول التجارى والمطاعم والكافيتريات على مسطح 8000 م2 ومنطقة للتربتك وإنشاء مبنى إدارى جديد لإدارة الميناء وتطوير البنية التحتية بالكامل٠
وأيضا تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من إنشاء الرصيف البحرى الجديد بطول 230 م وعمق 10م ليصل طوله إلى 345م بعد انتهاء المرحلة الثالثة، لتبلغ إجمالى مساحة التطوير 44300 م2 فى حين تبلغ طاقة محطة الركاب 700 ألف راكب سنويا تكفى لاستيعاب النمو المتوقع حتى 2030.
