رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. "ليلة في حب محمود درويش" بالأعلى للثقافة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع مساء اليوم، أمسية شعرية بعنوان "ليلة فى حب محمود درويش" بقاعة المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، شارك فيها كل من الشاعر القدير زين العابدين فؤاد، الدكتور ناجى الناجى ممثل سفارة فلسطين، الناقد الدكتور حسين حمودة، الشاعر السماح عبدالله، الكاتب الفلسطينى زياد عبدالفتاح، ونخبة من الشعراء والنقاد والمثقفين، وأدار الأمسية الشاعر رجب الصاوى.
وافتتحت الأمسية بقصيدة عابرون فى كلام عابر "أيها المارون" بصوت محمود درويش، وقصيدة على الأرض ما يستحق الحياة، قصيدة "تكبر تكبر" وقصيدة "تنسى كانك لم تكن".
وفي البداية قال الكاتب والمستشار الثقافى لسفارة فلسطين ناجى الناجى نجتمع اليوم للاحتفاء بالشاعر الفلسطينى المصرى محمود درويش، ولعل الموقف الأبرز هو إعادة وهج الحنين بين البلدين بعدما ظن أن هناك لا يوجد حنين.
وأضاف الناجي: درويش الباحث عن الوطن وعن الإنسان رأى بيروت بعين جار متيم لمريدى درويش نهائيا أن الوطن تمطينا إنما هو أدبيا وإنسانيا في المقام الأول والأخير وله قصيدة "ابن النيل".
كما أوجه الشكر للمجلس الأعلى للثقافة على هذا الاحتفال بشاعرنا الرائع درويش.
ومن جانبه أضاف الكاتب الفلسطينى زياد عبدالفتاح درويش كان صادقا مع نفسه ومع الآخرين وكان يحجب بإبداء رأى يظن أنه يمكن أن يقلل من عزم الفلسطينين على المقاومة، وكان جادا لا يستسهل.
وأوضح أنه كان يهتم بالشعراء حتى إذا كانوا متواضعين الموهبة، واعتنق فكرة تدريب حواسه على أداء الشعر في مرات نادرة كان يقرأ قصيدة جديدة له يراجع قدرته وهيئته على الأداء ودرس موسيقى الشعر وكان من الشعراء القلائل، كان جميل الصوت عزم الأداء.
فيما قال الشاعر السماح عبدالله: إن محمود درويش له كثير من الأصدقاء الذين يستمعون إلى انشادة للشعر وكان واحدا من كبار المنشدين.
وقدم السماح عبدالله مجموعة من قصائد درويش التي قرأها وأهدى هذه القراءات إلى روحه منها قصيدة "ابن النيل، يوسف، مطار أثينا".
ومن جانبه قال الناقد الدكتور حسين حمودة: أوجه الشكر لكل القائمين على هذا اللقاء المحب لشاعر عظيم ويستحق كل المحبة وأشكر وزارة الثقافة وسفارة فلسطين والمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع. 
وأضاف كتبت عن درويش وشعره غير مرة وتحدثت عن شعره غير مره وخلال هذه العقود كنت أشعر بأن تجربة درويش تجربة كبيرة ورحبه وحافلة وهى مواصلة مسيره طويلة قطعها محمود درويش، وشهد إبداعه تغيرات كبرى طرقت على من حوله وكان شعره شاهدا جميلا على معالم من زمن ما بعيد عن وطنه ولكنه قريب.
وأشار في هذا اللقاء المحب أتوقف بسرعة عند ثلاث نقاط فى مسيرة درويش الإبداعية الحافلة وهى "حول المشاهد الثلاثة الأساسية في رحلته الممتدة عن أطوال فراشة درويش، حول مراوحة اليقين والتساؤل فى شاعره، حول بحثه الدائب عن لغة أخرى لإمكانه لغة الفنون المتعددة" وظل درويش يحيى ويشهد تغيرات الساحة الشعرية وينظر بعين النظر وأن يكون واحدا قادرا على مجاوزة وتخطى ما أبدعه من قبل.