الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مريم نعوم تكشف كواليس تحويل رواية بهاء طاهر لـ"واحة الغروب"

مريم نعوم
مريم نعوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت السينارست مريم نعوم: إن فروقا أساسية تفصل بين تجربتها في تحويل رواية "واحة الغروب" لمسلسل تلفزيوني مقارنة بالأعمال الأدبية الأخرى التي قدمتها من قبل، مؤكدة أن الفارق الأهم على الإطلاق يكمن في كون رواية بهاء طاهر تدور في القرن التاسع عشر وهو ما يعني محدودية المعلومات المتعلقه بالتاريخ الاجتماعي للمصريين في تلك الفترة، أي طريقة الملبس والأكل والعلاقات الإنسانية وليس التاريخ السياسي فهذا متاح في المراجع.
وأضافت "نعوم" أن رواية "ذات" على سبيل المثال كان جزءا منها يدور في الخمسينات لكن هذا العهد ما زال هناك شهودًا أحياء عليه، عكس "واحة الغروب"، ووجهت الشكر لـ"محمد الطيب" أحد أبناء سيوة الذي قدم لهم مساعدات كبيرة، أبرزها مخطوطة نادرة لجده تحتوى على عادات وتقاليد أهل سيوة، كما أوصلها "عم عليوة" بسيدة تشارف عامها المائة فقدمت من ذكرياتها معلومات وخطوط ساهمت في خروج الرواية للجمهور بهذا الشكل، جلست معها هي وكاملة أبوذكري ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح.
من بين الصعوبات أو الفروق أيضا التي ميزت تجربة مريم نعوم مع "واحة الغروب" أن الرواية كانت تعتمد على الصوت الداخلي للشخصيات، وكان عليها أن تحول هذه السمة إلى مادة مرئية يتفاعل معها المشاهد، كذلك معظم الأحداث كانت مروية بطريقة استرجاع الماضي بجانب عدم وجود صورة متكاملة لواحة سيوة في نص بهاء طاهر إلا من خلال عدد محدود من الشخصيات وكان لا بد من إعادة تكوين صورة سيوة بما يناسب العمل التلفزيوني.
نعوم تفرغت قرابة عامين لكتابة حلقات واحة الغروب، وشارك في كتابة الحوار أحمد بدوي، وتعد السينارست الأكثر تقديما للروايات في هذا الجيل، حيث قدمت من قبل "منخفض الهند الموسمي" لأسامة أنور عكاشة تحت اسم "موجة حارة" مع المخرج محمد ياسين وقدمت مع كاملة أبوذكري "ذات" عن الرواية الشهيرة لصنع الله إبراهيم، و"سجن النسا" عن مسرحية فتحية العسال وأخيرا رائعة بهاء طاهر "واحة الغروب"، وتستعد لتحويل روايات جديدة إلى مسلسلات في المواسم الدرامية المقبلة.