سيطر التوتر والارتباك القصر القطري، عقب بيان المعارضة الذي أكدت فيه أعلنت تنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر، عزل أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى وتقديمه للمحاكمة لإهداره ثروة الشعب القطرى فى دعم الإرهاب والإرهابيين، والإضرار بالعلاقات الإقليمية لدولة قطر.
وتسعى تنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر، لانتخاب مجلس أعلى لإدارة البلاد لحين تشريح عائلة أحمد آل ثانى أميرًا للبلاد، والاعتذار للشعوب العربية التى تضررت من السياسة القطرية لدعم الإرهاب، خاصة فى سوريا ومصر وليبيا وعرض ما سيتم الاتفاق عليه مع سوريا وليبيا لإعادة بناء ما تسببت سياسات الأمير المعزول فى تدميره، وإعادة العلاقات مع الدول الشقيقة فى المنطقة العربية ومجلس التعاون الخليجى وفق مبادئ الأخوة وحسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للغير.
وتعهد المجلس القيادى لتنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر أمام المجتمع الدولى بالالتزام بجميع الاتفاقات والعقود الموقعة بعد عزل تميم بن حمد، مع بذل كل ما تستطيعه الإدارة الجديدة فى البلاد لمحاربة الإرهاب.
من جانبه أكد أحمد سليم المعارض القطري وعضو حركة تمرد قطر، أن المعارضة بدأت في توحيد الجهود من أجل إزاحة الأمير تميم بن حمد من سدة الحكم بعد ما كشفت دول الخليج العربي مساوئه التي أصبحت ظاهرة.
وأضاف سيلم في تصريح لـ"البوابة"، أن تميم يقامر بمستقبل الشعب القطري من خلال معادة الأشقاء العرب واللعب مع الدول التي تراعي الإرهاب في المنطقة والتي كانت تهدد أمن الخليج العربي مثل إيران وتركيا.
وأشار سليم، بأن لأول مرة في تاريخ الدول العربية أن يقطاع مثل هذا العدد من لدولة، مشيرًا إلى أن اجتماعات تتم بين عائلة أحمد آل ثانى لاختيار خليفة يحكم البلاد.
