الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بساط الريح.. تشاد: "الكوارع" و"شوربة الضاني" أهم المأكولات الرمضانية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل «البوابة» حلقاتها عن شهر رمضان فى دول العالم، وبخاصة فى القارة السمراء «إفريقيا»؛ حيث ينتقل بساط الريح اليوم إلى تشاد كى يتحدث لنا عن رمضان فيه.
يقول جزولى عبدالله، الطالب التشادي، الذى يدرس فى الأزهر الشريف بالقاهرة، عن رمضان فى بلاده: الشوارع تكون مختلفة حيث تكون مليئة بالتجار الذين يبيعون الفواكه والخضراوات وغيرها من المأكولات التى يتهافت عليها الشعب التشادي، كى يكون جاهزًا لهذا الشهر الكريم ومأكولاته الرائعة، ليس هذا فحسب، بل تتزين الشوارع احتفالا بهذا الشهر بالزينة الرمضانية الشهيرة، ويجوب الأطفال الشوارع حاملين الفوانيس فرحة وبهجة بقدوم هذا الشهر الكريم.
وأضاف عبدالله فى تصريحاته الخاصة لـ «البوابة» قائلا: «المسلمون فى تشاد يفطرون فى بيوتهم أو فى المساجد، ولكن الجميع يفضل المساجد حيث يطهون طعامهم ويصطحبونه معهم للمسجد القريب منهم كى يأكلوا».
أما عن أهم المأكولات التشادية التى يفضلها الشعب التشادى فى رمضان، فاستطرد جزولى فى تصريحاته قائلا: الأكلة الأولى التى لا تغيب عن أى مائدة تشادية فى رمضان شوربة اللحم الضان بجانب الكوارع، كما لدينا أكلة خاصة نعشقها أيضا تدعى اسم «المليل»، وهى عبارة عن شعرية مضاف لها اللبن والسكر، أما المشروبات فالجميع يفضل مشروب «الأبريه» ذلك المسحوق الأسود الذى يتم إضافة له المياه والسكر، ومن ثم فصل المادة الأساسية فيه والاكتفاء بشرب هذا العصير الرائع، كما نفضل أيضا مشروبات أخرى كالكركديه والزنجبيل.
ونفى جزولى عبدالله وجود أى مسلسلات رمضانية يحب متابعتها الشعب التشادى فى رمضان، مؤكدا أن فى بلاده، وبخاصة فى شهر رمضان، يتم التركيز على الصلوات وقراءة القرآن، وبعدها يذهب الشباب إلى العمل بصورة طبيعية وحتى وقت السحور.
وأوضح عبدالله أن الشيخ محمد متولى الشعراوى الداعية الإسلامى المصرى الشهير يتمتع بشهرة واسعة فى بلاده، مؤكدا أن الجميع يستمعون إلى برامجه قبل الإفطار بساعات قليلة ويعشقون دروسه التى يلقيها، والتى لا تتأثر بمرور الزمن كالذهب والمعادن الغالية.
وعن رمضان فى مصر، أكد المواطن التشادى، أنه لا يشعر بهذا الشهر الكريم فى مصر على عكس بلاده، وذلك رغم عشقه لمصر وسعادته البالغة بالعيش فيها للدراسة، وذلك لاختفاء معالم الشهر الكريم فى القاهرة، بعد تكدس السكان فيها ليصبح الملمح الوحيد الذى يدل على رمضان، هو موائد الإفطار المنتشرة فى كل القاهرة.
واختتم جزولى عبدالله كاشفا عن أكلته المصرية المفضلة التى يتناولها فى إفطار شهر رمضان فى مصر، وهى الكفتة المشوية وطاجن المكرونة بالفراخ، واللذان يعتبرهما من أفضل الأكلات التى أكلها فى حياته، لدرجة أنه علمهما لأهله فى تشاد كى يقوموا بطبخهما له.