ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الإثنين، أن قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن بقطع العلاقات مع قطر كان مفاجئًا، إلا أنه جاء على إثر تراكمات لسياسات الدوحة في المنطقة، والتي تعتبر "دراسة في التناقضات،" على حد وصف الموقع.
وأوضح الموقع أن السياسات المتناقضة لقطر شملت إقامتها علاقات جيدة مع إيران، بالرغم من استضافة قطر لقاعدة جوية أمريكية، كما أنها تساعد على محاربة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وفي نفس الوقت تدعم المتمردين ضد الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه طهران ومع ذلك، أعطى الأمير القطري طائرة "إيرباص" للرئيس السوري في إحدى المرات.
ومن ناحية أخرى، أعطت قطر أيضًا مأوى لبعض المسئولين الإسرائيليين، وفي نفس الوقت أعطت ملاذًا آمنًا لخالد مشعل زعيم حركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي تقاوم القوات الإسرائيلية.
وأشار الموقع إلى أن التوترات كانت قد بدأت منذ سنوات، بدءًا بدعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر، من خلال بث شبكة الجزيرة الإخبارية، والتي تمولها قطر، كما أن دول المنطقة أبدت رفضها لسياسات قطر التي شملت جمع الأموال للمجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا.