في بيان هو الأول من نوعه في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلن المجمع المقدس، من خلال صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، عن محبته واعتزازه برأس الكنيسة، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وشددت الكنيسة على أن خليفة مارمرقس، رمزًا أبويًا ورعويًا يفتخرون به ويوقروه.
ويعد إصدار هذا البيان بعد عدد من الخلافات حدثت داخل الكنيسة، وخاصة بعد زيارة البابا فرنسيس لمصر، وتوقيع اتفاقية السعي لتوحيد المعمودية بين الكنيستين، والذي زعم البعض إنه قرار، وليس بيان، ما دفع الأنبا أغاثون، أسقف بني مزار، لإصدار بيان اتهم فيه الكنيسة الكاثوليكية بالهرطقة، وألمح إلى أن توقيع البابا علي هذا البيان فيه تنازل عن الايمان الارثوذكسي.
بينما واصلت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" توجيه الاتهامات لرأس الكنيسة إنه تنازل عن الإيمان الأرثوذكسي القويم، ما دفع البابا والذي غادر القاهرة في زيارة لأوروبا، بدأت من 17 أبريل الماضي، واستمرت لمدة شهر، إلى محاولة تأكيد أن الذي تم التوقيع عليه هو بيان وليس قرار.
وفي سابقة هي الاولي من نوعها تجاهل المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نشر أخبار رحلة البابا لأوروبا، والتي التقى البابا خلالها ملكة بريطانيا، وبعدها تقابل مع رئيس جمهورية أيرلندا.
