يبدو أن فضيحة فولكس فاجن مستمرة معنا لوقت طويل، حيث أصدرت الحكومة الألمانية اتهامات جديدة لأودي بالغش في اختبارات الديزل في حوالي 24،000 وحدة من موديلات A7 وA8.
وكان رد أودي سريعًا على هذه الادعاءات، فقد أعلنت صانعة السيارات الألمانية بأنها ستقوم بسحب 24،000 سيارة والتي اكتشف أنّها تُخرج ضعف الانبعاثات المسموح بها من ثاني أكسيد النيتروجين في “حالات قيادة معينة” كانحراف المقود بأكثر من 15 درجة، وأضافت أن هذه المشكلة تؤثر على موديلات A7 وA8 من عام 2010 وحتى 2013.
السيارات المتأثرة بالمشكلة لديها محرك V6 وV8 TDI وقد كانت مصممة لتطابق المواصفات القياسية لانبعاثات الديزل، وتُلقي أودي اللوم على مشاكل برمجية الموديلات، وتقول أن هناك 14،000 سيارة مُتأثرة بنفس المشكلة قد تم تصنيعهم في ألمانيا.
من المتوقع أن يتم سحب السيارات في بداية يوليو، لتقوم أودي بتحديث برمجية السيارات وتستغرق العملية ما لا يزيد عن نصف ساعة وحسب، وفي هذه الأثناء تؤكد أودي على تعاونها مع السلطات لتصحيح المشكلة بأسرع وقت ممكن، ولكن.
صانعة السيارات الألمانية تعامل المشكلة بشيء من الاستخفاف ولكن وزارة المواصلات الألمانية تأخذ الأمر بجدية شديدة، لدرجة أنّ الحكومة استدعت ماتياس مولر للمثول أمامها – وهو يكون رئيس مجموعة رئيس فولكس فاجن التنفيذي المالكة لأودي.
