عرضت قناة "أبوظبي" تقريرا يفضح دولة قطر بسبب التصريحات الأخيرة لتميم بن حمد أمير قطر، ضد كل من مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية.
وقال علي بن تميم أحد أبرز الإعلاميين الإماراتيين خلال التقرير، إن التصريحات الأخيرة للدولة القطرية ضد مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية، وهي عن حق فضيحة ومراهقة سياسية.
وأكد بن تميم أن قطر تعمل علي شق الصف الخليجي والعربي، برد متهور ومتسرع على مخرجات قمم الرياض الأخيرة، تلك القمم التي أعادت للمنطقة العربية المبادرة السياسية في العالم.
وأضاف بن تميم أن قطر نفت التصريحات نفيا لفظيا -لم يقنع أحدا- وقالت إنها ستعمل علي فتح تحقيق وسوف تشرك الدول المعنية في التحقيق ولم يتم التحقيق حتى وقتنا هذا.
واستطرد الإعلامي الإماراتي أن تصريحات أمير قطر، مناورة إخوانية للاستخفاف بالعقول وما مارسته قطر بالفعل هو مزيد من السعار الإعلامي والإنكار والتحريض على الدول العربية.
وعلق بن تميم، أن دويلة قطر عملت على طمأنة الإمارات والسعودية وظهرت على أنها ضحية حملة إعلامية تستهدفها للنيل منها والدليل على ذلك القيام بتوجيه فضائية "الجزيرة" القطرية ودكاكين الإعلام المدعوم قطريا دولة الإمارات والسعودية ومصر، لافتا إلى أن تهنئة ايران حصريا من قبل النظام القطري بحلول شهر رمضان المبارك وخلال التهنئة جات جملة مهمة للغاية مفادها أن أمير دولة قطر وجه الجهات المعنية بتطوير وتعزيز العلاقات مع دولة إيران بكل السبل المتاحه.
واضاف التقرير أن المضحك المبكي في ذلك العمل المشين التي تقوم به قطر أنها تتهم كل كتاب الخليج وصحفييها ومفكريها بأنهم مرتزقة ورعاة وذلك بكلمات وألفاظ يندى لها الجبين.
وأشار الإعلامي الإماراتي، إلى أن دولة قطر تصف مواقف الإمارات الصارم من سياسة قطر بـ"النباح " لترد الإمارات قائلة: "إننا تركنا النباح والصراخ والعويل لمن يدافع عن إيران وجماعة الإخوان ويدعم ويمول الإرهاب في المنطقة، ونحن مستعدون في سبيل الدفاع عن أوطاننا من أولئك النابحين وباخثي العهود إلى غرز الأنياب في تلك الأجساد النتنة التي تعمل على دعم الارهاب.
ولفت بن تميم خلال التقرير، إلى أن قطر تهين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، ثم تخرج علينا أبواقها لتنفي وتكذب وتنفي مرة جديدة وكأنها لاتدرك أن حفلها التنكري وثمنها التنكري ومنطقها التنكري وخطاباتها التنكرية انتهت بلا رجعة.
وقال بن تميم، لا نستغرب من دولة جعلت نفسها حاضنة للإرهاب ولجماعة الإخوان الإرهابية ومنبرها لنشر الفتن في الشرق الأوسط وفي منطقة الخليج العربي ولا نستغرب من دولة معروف عنها التخبط السياسي في التصريحات أن تقول تصريحات وتخرج في أبواقها الإعلامية لنفي تلك التصريحات لتصور نفسها بأنها دولة مجني عليها إعلاميا.
