الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بعد لقاء شكري وغندور.. مصر والسودان حبايب.. مشاورات سياسية شهرية بين البلدين.. على الإعلاميين أن يكونوا جنود خير لدعم العلاقات الثنائية.. حظر استيراد بعض المنتجات الزراعية مسألة فنية

شكرى وغندور
شكرى وغندور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بحث وزير الخارجية، سامح شكري، مع نظيره السوداني، إبراهيم غندور، فرص التعاون الاقتصادى والسياسي، وتجاوز كافة القيود والصعوبات التى تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين.
وقال شكرى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السوداني، اليوم السبت: إن الحوار اتسم بالإخاء وقادر على أن يزيل أى نوع من اللبس وسوء الفهم بين الجانبين، وتم الاتفاق على تفعيل كافة الاتفاقيات المشتركة بين القاهرة والخرطوم، وأهمية وجود مشاورات سياسية مستمرة تعقد كل شهر بين الجانبين.
وأعلن أنه لا يمكن مواجهة ظاهرة الإرهاب بشكل منفرد، وإنما بتعزيز القدرات والتعاون المشترك للقضاء على تلك الظاهرة خاصة وسط الإضطرابات التى تجرى فى ليبيا وبعض الدول الأفريقية الأخرى.
وأكد شكرى تعزيز المشروعات المشتركة بين البلدين، وضرورة زيادة الاستثمارات السودانية فى القاهرة، وتعزيز العلاقات البرلمانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، التقيت الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسلمته رسالة من الرئيس البشير، وحملت له بعض الانشغالات السودانية، والرئيس السيسى كان صريح كالعادة.
وأعلن غندور، أن السيسى وجه باستمرار اللقاءات الثنائية كل شهر، سواء فى القاهرة أوالخرطوم، ووجه بتفعيل كافة اللقاءات على المستوى العسكرى والأمنى وكل ما يتعلق بقضايا البلدين، كما ناقشنا كل تفاصيل العلاقات الأخرى سواء كانت سياسية أو اقتصادية وكل مجالات التنسيق على المستوى الثنائى والاقليمى والدولي.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، ونظيره السوداني، التقيا 18 مرة على مدار الفترة الماضية وهو ما لم يحدث بين أى رئيسين فى العالم، مما يؤكد قوة العلاقات بين البلدين وعلينا أن ندعم كل هذا الجهد.
ودعا غندور، الاعلاميين ليكونوا جنود خير فى العلاقات بين مصر والسودان، وأن يحافظوا عليها لأن الإعلام يشكل الرأى العام، ويمكن أن تمر العلاقات بسحابة صيف، مضيفًا أن العلاقات بين الشعوب هى الباقية ويصنعها الإعلام.
وعن الوضع فى ليبيا، قال إن بلاده لديها حدود مع دول أفريقية بها إشكاليات أمنية تؤثر على الأوضاع، وعرضنا تجربتنا مع إثيوبيا وتشاد ومصر لإنشاء قوات مشتركة لمراقبة الحدود، حيث منعت القوات مع تشاد أى عمليات تسعى لزعزعة الأمن.
وحول أزمات تأثشيرات للمصريين الراغبين فى زيارة السودان، قال إن الأشقاء فى مصر كانوا يدخلون بدون تأشيرات، وفرضنا التأشيرات ليس للتضييق على المصريين، وإنما لحماية أمن بلادنا، وسنعمل على تذليل أى عقبات، ومصر هى الدولة الوحيدة التى لنا معها لجنة قنصلية تنعقد بشكل دورى لحل الكثير من المشاكل.
وشدد غندور، على أنه ليس هناك تصعيد من الجانب السودانى ومن المصلحة أن ندخل فى تفاصيل ما حدث، والأمر الثانى الخاص بالمنتجات الزراعية هو أمر فني، وجاء فى وقت خطأ به شد وجذب بين الجانبين، ولكن سيتم مراعاة الأمر بناء على معلومات فنية بحتة.
وأكد أن قضية الاتهامات التى أثيرت مؤخرا لم تتراحع عنها السودان، ووضعت معلومات يجب أن تدرسها الأجهزة الأمنية والاتهامات كانت مستندة لمعلومات وليست جزافا، واللقاءات الثنائية التى وجه السيسى بعقدها يمكن أن تحل تلك الإشكاليات، وسوف تستمر المشروعات المشتركة بين الجانبين، وناقشنا أن نبنى صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين والتنسيق الثنائى والإقليمي.