الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مسلسل قتل الزوجات "عرض مستمر".. مدمن البدرشين ينهي حياة شريكته لرفضها تعاطيه المخدرات.. وعامل يتخلص من حياته بعد ذبح المدام.. و"المصروف" يكتب نهاية سيدة القليوبية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من هذا الطريق "قتل الزوجات" مرت أرواح عدة ورجعت إلى بارئها تشكو لربها ظلم أزواج انتزعت من قلوبهم الرحمة، وأقدموا على قتل شريكات حياتهم بكل قسوة إرضاء لنزاوت أو هلاوس خيلت لهم.
وشهدت محافظات الجمهورية فى الفترة الأخيرة عددا كبيرا من جرائم قتل الزوجات على يد أزواجهن وترصد "البوابة نيوز "أبرز تلك الجرائم:
واقعة البدرشين
أمرت نيابة البدرشين، برئاسة المستشار محمود حسن، بحبس عامل لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بخنق زوجته عقب السحور بـ "إيشارب"، لمعاتبتها إياه على تعاطي الأقراص المخدرة. 
وكانت التحريات قد أشارت إلى أن الزوج دائم التشاجر مع زوجته بسبب تعاطيه الأقراص المخدرة وأنها دائما ما كانت تذهب إلى منزل أسرتها مصطحبة طفلتيها الصغيرتين اللتين تبلغان من العمر عامين والأخرى 3 أشهر بعد التشاجر مع زوجها، وأنها عادت من منزل أسرتها لمنزل زوجها منذ أسبوع فقط إلا أن الخلافات تجددت بينهما مرة أخرى بسبب إصراره على الإدمان وتعاطي الأقراص المخدرة.
وأضافت التحريات أن المتهم، فجر اليوم الجمعة، نشبت بينه وبين زوجته مشادة كلامية وأخبرته بأنها ستعود لمنزل أسرتها فتشاجر معها وقام بلف إيشارب حول رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وترك المتهم المجني عليها على السرير بجوار طفلتيها وخرج من المنزل ليخبر والدته بأنه ذاهب إلى عمله، فانتابها الشك في الأمر ودخلت إلى شقته لتفاجأ بزوجته جثة هامدة ومخنوقة فاستغاثت بزوجها وشقيقه اللذين لحقا بالمتهم وأمسكا به قبل الهرب، وقاما بإبلاغ الشرطة؛ تم إلقاء القبض علي المتهم وتولت النيابة التحقيق.
قتل زوجته لينتحر 
أقدم رجل على الانتحار ملقيًا بنفسه من أعلى كوبري قصر النيل. 
تلقى قسم شرطة قصر النيل بلاغا من شرطة النجدة بقيام شخص بإلقاء نفسه من أعلى كوبرى قصر النيل، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وتكثف جهودها للعثور على الجثة. وبإجراء التحريات دلت أن المنتحر أقدم على ذلك بعد ذبح زوجته.
المصروف القاتل 
شهدت مدينة قها بالقليوبية، حادثا مأساويا، حيث قام عامل بخنق زوجته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب الخلاف على مصروف المنزل، تم نقل الجثة إلى مستشفى طوخ المركزى، وألقى القبض على المتهم، وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا من العميد صموئيل عطا الله مأمور قسم قها، يفيد تلقيه بلاغا بسماع صوت صراخ بأحد المنازل بمدينة قها، ووجود متوفية، فانتقل على الفور العميد حسام الحسينى مفتش المباحث، والمقدم محمد أشرف رئيس مباحث القسم، وتبين وجود متوفية، وتبين أنها تدعى "نورا ع ع"31 سنة، ربة منزل، ووجود أثار خنق حول رقبتها.
بسؤال زوجها "سلامة ع"41 سنة، عامل، قرر أنه قتلها بالخنق بواسطة إيشارب، وتم التحفظ على الزوج، وبمناقشته قرر أن زوجته اعتادت على التشاجر معه بسبب مصاريف المنزل، وقلة الإنفاق عليها وعلى أولادها، ومعايرته دائما أنه عاجز عن الإنفاق رغم أنه يعمل، ولكنه لا يستطيع تلبية متطلبات المنزل، وألقى النقيب أحمد عبد الغنى معاون المباحث القبض على المتهم.
تحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة تولت التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة، بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية.
من الإدمان للموت
"من الحب ماقتل" لم يكن مجرد مثل يتداوله الأهالي ولكنه أصبح واقعا مؤلما عاشه أهالي مدينة القنايات في الشرقية عقب قيام سائق بقتل زوجته خنقا لتعاطيها الهيروين المخدر وتعمدها الخروج مع أصدقائها.
بداية الواقعة تعود إلى تلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي بورود بلاغ لمركز شرطة القنايات بالعثور على ربة منزل مقتولة داخل مسكنها بمدينة القنايات.
وتبين العثور على جثة "سحر.ا" 22 سنة ربة منزل بغرفة نومها مخنوقة وتبين من التحريات قيام زوجها "الشملى.ا" 27 سنة سائق تروسيكل بارتكاب الواقعة.
وأضافت التحريات أن المتهم ترك المنزل هاربا واتصل بشقيق المجنى عليها يخبره بأن شقيقته تحاول الانتحار شنقا ثم عاد الزوج بعد ساعات من ارتكاب الحادث واتصل بأسرة زوجته وأخبرهم أنها توفيت فذهب شقيقها برفقة بعض أقاربه وبفتح باب الشقة تبين العثور على الزوجة مخنوقة وفارقت الحياة.
تم ضبط المتهم وأكد في التحقيقات إنه تزوج من زوجته دون رغبة أسرته وباع قطعة أرض من ميراثه من أجلها وذلك بسبب حبه الشديد لها.
وأضاف الزوج أن زوجته أدمنت الهيروين وكانت دائمة الخروج من المنزل مع عدد من أصدقائها وليلة الحادث أصرت على الخروج مع صديقة لها وعندما رفضت حدثت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة فقام على إثرها بخنقها وتركها جثة هامدة.
نار الشك وراء جثة سيدة المقابر 
تمكنت مباحث مديرية أمن السويس، من إنهاء لغز العثور على جثة سيدة ملقاة بمقابر الصدقة بالقرب من منطقة عرب المعمل بالسويس، وتبين أن القتيلة من سكان مدينة اليسر، وأن زوجها هو من قتلها بعد قيامة بتعذيبها بسبب شكه في سلوكها.
واستطاع العميد محمد والي مدير المياحث الجنائية، من القبض على الزوج القاتل، وبحوزته سلاح ناري داخل سيارته، واعترف تفصليا بارتكاب الجريمة.
كان اللواء مصطف شحاتة، مدير أمن السويس، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة فيصل، بالعثور على جثة سيدة ملقاة داخل حفرة بمقابر الصدقة.
وبتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، تم حصر بلاغات الغياب الخاصة بالسيدات، ونشر الصور الخاصة بجثة القتيلة بجميع أقسام الشرطة، حتى تبين أن الجثة لسيدة تدعي " ن. ط "، من سكان مدينة اليسر بالسويس.
وبإجراء تحريات أمنية، وسماع أقوال والدتها وأبنائها، تبين أن من ارتكب الجريمة هو الزوج ويدعي " هاني. ش " مسجل خطر سرقات، وسبق اتهامه في العديد من قضايا السرقة والبلطجة، وانه تزوج ثلاث مرات ولديه 6 من الأبناء.
وبقيام المقدم علي جابر رئيس مباحث قسم شرطة فيصل بالسويس، بالقبض علي الزوج داخل سيارته عثر بحوزته سلاح ناري.
واعترف المتهم انه من قام بارتكاب جريمة القتل، بسبب شكه في سلوك زوجته بعد قيامه بمراقبتها،،حيث قيدها من يديها وأرجلها بغرفة النوم، ثم قام بضربها، وقام بصعقها بالكهرباء بـ 220 فولت حتى ماتت، ثم قام بوضعها على سرير غرفة النوم، وعندما رآها أبناؤه أكد لهم أنها نائمة، ثم قام ليلا بحملها إلى مقابر الصدقة التي تقع بالقرب من منزلة بمدينة اليسر، وحفر حفره وألقاها بها. وأكد أبناء القتيلة، والمتهم  لمدير المباحث، أنهم رأوا والدهم يضرب والدتهم بعنف داخل غرفة النوم.