باشرت نيابة المطرية تحت إشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، مساء اليوم السبت، التحقيق في واقعه اغتصاب الطفل "حمزة" الذي تم إلقاؤه "بالبامبرز" من أعلى سطح عمارة مكونه من أربع طوابق.
استمع معتز أباظة وكيل نيابة المطرية إلى أقوال عدد من شهود الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، حيث أكد "محمد سعيد محمد"، موظف شركة دعاية وإعلان خلال التحقيقات، أنه لن يقيم في الشقة الخاصة به الكائنة بالعقار المقابل الذى حدثت به الواقعة، قائلا: إنه فوجئ بسقوط المجني عليه من الأعلى، حتى استقر على الأرض، فأسرع مكان السقوط ليرى ما حدث.
بينما أضاف "جمال مصطفى"، عامل فني تركيبات، أنه فور مشاهدته للطفل من شرفة منزله لاحظ أن المجني عليه لا يرتدى ملابسه، ولا يوجد فقط إلا "البامبرز"، وبناء على ذلك ترك أسرته وتوجه نحو الطفل ليجد غارق في دمائه وبه الكثير من الإصابات، ليتجمع الأهالي فور سقوطه، وقد أشاروا إلى أنهم لم يشاهدوا المتهم أثناء قيامه بإلقاء الطفل.
وعن ملابسات الواقعة، فقد استمعت النيابة إلى أقوال والد الطفل "حمزة " والذى أوضح أنه لم يعلم شيئًا عن ما حدث مع نجله سواء من الجيران، حيث إن الطفل كان يلعب مع شقيقاته الفتيات، وأثناء ذلك اختفى وبدأ الجميع في البحث عنه دون جدوى حتى سمعوا صرخات لعدد من الجيران، وفور الاقتراب منهم شاهد طفلي ملقى على الأرض في "منور" أحد العقارات بدون ملابس وبه الكثير من الإصابات بالإضافة إلى نزيف بمناطق حساسة من جسده.
وكانت قد تمكنت قوات أمن القاهرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، من ضبط مغتصب "طفل البامبرز"، بالمطرية. ترجع تفاصيل الواقعة عندما عثر أهالي المطرية على طفل عمره، 3 سنوات، ملقى داخل منور عمارة، بعد سقوطه من الدور السادس.
وتنتظر النيابة تقرير الطب الشرعي ليكون له كلمته الأخيرة". وأكد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بسقوط طفل من أعلى عقار داخل منور بمنطقة المطرية، وبالانتقال والفحص تبين أن الطفل يدعى حمزة، ويبلغ من العمر قرابة 3 سنوات، ومتجرد من ملابسه، وينزف دماء بغزارة من كافة أنحاء جسده، وعثر على ملابسه بالقرب من مكان الواقعة.
